قـد
رفعـت
إليـك
يـا
علـم
الوق
|
ت
ومفـتي
الأنـام
قاضـي
القضـاة
|
قصــتي
فاسـتمع
وبـالحق
فـاحكم
|
وارحـم
ضـعفي
وفيـض
ذي
العبرات
|
قاســني
مـن
رفيقـي
ظلـم
وجـور
|
لكــن
كــان
مقصــوده
مســرّاتي
|
كلفــوني
دخــول
دار
الطيـاطرو
|
أوقفـــوني
مواقـــف
الشــبهات
|
فـــامتنعت
وقلـــت
ذاك
حــرام
|
فــاتقوا
اللـه
عـالم
الخفيـات
|
ثــم
جـاءوا
وقـد
تمـالاًوا
طـرا
|
علــى
ظلمــي
بباطــل
الـدعوات
|
زعمـــوا
أنــه
يســرني
جــوراً
|
مثـل
مـا
سـرهم
مـن
رقص
البنات
|
أوعــدوني
برفــع
ذلـك
للقاضـي
|
ليـــرى
ذاك
ســاقطاً
شــهاداتي
|
ليـــس
للقــوم
حجــة
ولا
رســم
|
لا
برهـــان
لهـــم
ولا
بينـــات
|
لســـت
أبغــي
وكيلاً
عــن
هــذه
|
الدعوى
إذ
شأنه
الميل
للفليسات
|
وحلفــت
يمينـاً
عـن
صـدق
قـولي
|
واسـتوفاها
منـي
أخـو
الترهـات
|
فاسـتمع
نصـها
وعلمه
للعدل
الم
|
زكـــي
لـــردع
كـــل
البغــاة
|
فبحـــق
ســهام
تلــك
الجفــون
|
وقســـــيّ
كرمــــي
الرمــــاة
|
وبهــز
القــرود
عنــد
التثنـي
|
وبحــق
احمــرار
تلـك
الوجنـات
|
وبلثــم
الوقــوح
تلـك
الشـفاه
|
فــازمن
زعمــه
بتلــك
اللـذات
|
بالصــدور
ومـا
بهـا
مـن
رمـان
|
بانكشــاف
الــذوات
لا
العـورات
|
مــا
نظــرت
إلا
بنــاظر
عينــي
|
لا
بقلـــبي
لا
بضـــوء
المــرآة
|
لا
تقــل
أن
الحكــم
يجـري
علـى
|
الظــاهر
دون
التفـات
للخفيـات
|
فقـد
بـان
صـدقي
وعنـدي
فتـاوي
|
إن
ذاك
مـــن
معفــو
العــترات
|
وافتـح
بابـاً
إلى
التأويل
وإلا
|
فلنــــا
رب
يغفـــر
الســـيآت
|