بُعدُ أحبابي كساني الأرقا
الأبيات 8
بُعـدُ أحبـابي كسـاني الأرقا فرعـي اللَـه أويقـاتِ اللقا
كلمــا مــر نســيم منهــم مـات صـبري فلهم طول البقا
كنـت بالشـعب وكانوا جيرتي ونعمنــا زمنــا قـد سـبقا
وترحلــــت لاحـــراز العلا فافترقنا والهوى ما افترقا
واجتمعنـا يـوم عيد في منى مــرة أخـرى ولـذ الملتقـى
واعتنقنـا بعـد أيام النوى فتشــاكينا الجـوى الحرقـا
أشـعلت في القلب منهم جمرة مذ حدا الحادي يسوق الأينقا
ايهـا القلـب تصـبر بعـدهم هكـذا الـدنيا نعيـم وشـقا
داود الجراح
10 قصيدة
1 ديوان

داود الجراح.

شاعر مقل، نشأ في أسرة دينية ودرس على يد أخيه محمد النحو واللغة، سافر إلى الهند وجاب أقطار الخليج. يمتاز شعره برقة اللفظ وعذوبة المعنى مع بروز النكتة التي قل أن تخلو منها قصيدة من قصائده، فلقد كان رحمه الله لطيف المعشر سريع البديهة حلو النكتة محبوباً من معارفه وأصدقائه.

1956م-
1377هـ-