نظمت القومَ في سلكِ النِّظامي
الأبيات 8
نظمت القومَ في سلكِ النِّظامي فثغـرُ المالكيـةِ في ابتسامِ
وأعـززتَ الجماعـةَ بانتسـابٍ وليـسَ العِـزُّ في كسبِ الحُطامِ
فسـوَّيتَ الـورى فـي عدلِ قسمٍ نســختَ بصــُبحِه حيـفَ الظلامِ
محـالٌ أن يظُـنَّ النـاسُ هذاذ وكـاد يَكـونُ من نوعِ الحَرامِ
ولـولا اللَـه أرشدَ منكَ قلباً لمـا لاقتـهُ حتّضى في المَنَامِ
ولكــنَّ الإلــه أرادَ خيــرا فأرشـدَكَ السبيلَ إلى القوامِ
فـألفتَ القُلـوبَ بـه جميعـا وواخيــتَ البريـةَ بالتمـامِ
فـأنتَ اليومَ أعدَلُ من رأينا بـكَ المبـدا وخاتِمَةُ الخِتامِ
محمد بن سلامة
2 قصيدة
1 ديوان

محمد بن محمد الطيب بن أحمد بن علي بن سلامة، أبو عبد الله.

شاعر، تولى القضاء، ولد بتونس، وقرأ في الكتّاب، ثم التحق بجامع الزيتونة والمدارس التابعة له، تصدر للتدريس في الجامع الأعظم بعد تخرجه ثم تولى خطة الاشهاد، ولي قضاء المحلة سنة 1253هـ، ثم قضاء الجماعة بتونس سنة 1261هـ في عهد المشير الأول أحمد باشا باي، ورقي سنة 1261هـ إلى خطة باش مفتي متخطياً من كان قبله من المفتين.

توفي بسيدي أبي سعيد بوباء الكوليرا ودفن بالمرسى.

من آثاره: (العقد المنضد في أخبار مولانا المشير الباشا أحمد)، و(الدرة النفيسة في أمراء تونس الأنيسة).

1850م-
1266هـ-

قصائد أخرى لمحمد بن سلامة