إنّ
دأب
الكــرام
بــذل
المــرام
|
وســجايا
العظــام
عــزّ
المضـام
|
ودليــلٌ
علــى
شــفوف
المعــالي
|
فـي
مراقـي
الكمـال
نفـعُ
الأنـام
|
وكــذا
عـزّ
ذي
المكـارم
والفضـل
|
والســـؤدد
مرتـــوي
كــل
ضــام
|
أيهــا
المرتجَــى
النجـاح
تمسـّك
|
بقـــويّ
الخيـــروز
لا
بالثمــام
|
وإذا
مــا
أتــت
خطـوب
الليـالي
|
وادلهمّـت
فاعتصـم
ببـاب
الكـرام
|
ولتطـف
حـول
كعبـة
المجد
والبشر
|
أيهــا
المعتفــي
بنَيـل
المُـرام
|
غيـرَ
أنّ
الجـواد
لفـظٌ
غـدا
معـن
|
اه
وقفــا
علــى
علــيّ
الهُمــام
|
ذلـك
الفاضـلُ
الـذي
فضـُلَت
كفّـاه
|
فــي
الجــود
والكفــاةِ
العِظـام
|
مـن
غـدا
فـي
ذرا
المكـارم
سـام
|
وعـن
اللـوث
عرضـه
الـدهر
حـامي
|
إن
تقـــس
آل
برمـــك
ولهـــاهُم
|
بنـــداه
أعــددتهُم
فــي
اللئام
|
معصــم
الملــك
تــاج
كـل
فخـار
|
رايـــة
المجـــد
عــدة
الأيــام
|
رايــه
الثــاقب
المســدّد
أضـحى
|
فـي
العويصـات
مثـل
وقـع
السهام
|
نـال
بـالرفق
والتـدبير
مـا
لـم
|
يــره
غيــره
ولــو
فـي
المنـام
|
وحـــوى
عـــزّة
ورفعـــة
جـــاه
|
وفخــام
أعظــم
بــه
مــن
فخـام
|
رائق
البشــر
كلمـا
جئتـه
أبـدى
|
إليـــك
طلاقـــة
فـــي
ابتســام
|
وإذا
مـــا
شـــكوته
ضــرّ
دهــر
|
وشـــياطينه
يقــل
فــي
ذمــامي
|
يــا
جميـل
الفعـال
جـاءك
مـدحي
|
شــاكراً
لــك
شــاكيا
بــاللئام
|
نبحتنـــا
الكلام
ظلمــاً
فجئنــا
|
نســــتجير
بـــزارةِ
الضـــرغام
|
وعثَـت
فـي
البلاد
بالسـوء
والفحشِ
|
وقـــامت
بـــالمكر
كــلّ
مقــام
|
بفظيــــع
قبــــائحٍ
لا
تُجـــارى
|
وفضـــــيح
فعــــائلِ
الآثــــام
|
نصـبوا
العـاهرات
للناس
في
الطر
|
قِ
عيانــاً
ووســّعوا
فــي
إقـدام
|
أكلــوا
كــل
مــا
يبـاع
فلا
حـقّ
|
وألغــــوا
وظيفــــة
الأحكـــام
|
وأخــو
العلــم
والتلاوة
هــانوهُ
|
وذوو
الفســقِ
منهـمُ
فـي
احـترامِ
|
يأخـذونَ
الرشـا
علـى
البضع
للمَر
|
ةِ
وعلـــى
كـــل
تركــه
وخصــام
|
وتـرى
الوقـف
بعـد
أن
كـان
حـرا
|
صـــار
عبــدا
يبــاع
بالأســوام
|
وتلاشـــت
رســـومه
بيـــنَ
مســخٍ
|
وانتهــــابٍ
ومطـــرحٍ
للقمـــام
|
أمرضــتهُم
جنــونُ
حـبّ
الـدنانيرِ
|
فأمســــوا
كصـــاحبِ
البرســـامِ
|
يــا
ولاةَ
الأمــور
هــذي
سـليمانٌ
|
تنـــادي
يـــا
نَغـــرةَ
الإســلام
|
رفعـت
أمرهـا
إلـى
الحكـم
الشهمِ
|
المفـــدّى
وســـيفها
الصمصـــام
|
فأقلهـــا
ممّــا
دهاهــا
بحــزمِ
|
يـــا
مكيــن
الــولاة
والحكّــام
|
واحسـمِ
الضـيم
يا
أخا
المجد
طرا
|
وكريــــم
الآبــــاء
والأعمـــام
|
لا
تزالوا
بعزّة
اللّه
مشكور
الفعا
|
ل
علـــــى
مـــــدى
الأيـــــام
|