بـدر
السـما
أم
نـور
وجهك
يزهر
|
لمـــا
خطــرت
بحلــة
تتبخــتر
|
هــي
خلعـة
خلعـت
قلـوب
حواسـد
|
لكــن
بهــا
أحبــابكم
تستبشـر
|
فـأعجب
لهـا
مـن
خلعـة
ديباجها
|
يسـبي
العقـول
ونـور
وجهك
أنور
|
حلـل
الجمـال
مـع
الجلال
وزدتها
|
عـن
حسـنها
وجمـال
حسـنك
أبهـر
|
مـا
عـاين
الـراؤون
حسنك
بادياً
|
إلا
وحقـــك
هللــوا
أو
كــبروا
|
تحــت
الســناجق
قـد
بـدا
لألاؤه
|
نــور
علــى
علـم
ووصـفك
أشـهر
|
يـوم
لبسـت
المجـد
كـان
ثنـاؤه
|
بيـن
الخلائق
فـي
المحافـل
يذكر
|
مـا
البدر
في
أفق
السماء
ونوره
|
بـادي
السـناء
فنـور
وجهك
أبدر
|
قاسـوك
بالشـمس
المنيرة
يا
علي
|
بيـن
الكـواكب
فـي
العلا
تتبختر
|
للـــه
ســـر
فـــي
علاك
وإنــه
|
يــا
كامــل
الأوصـاف
سـر
مظهـر
|
ورأيــت
نعمانــا
بخـدك
مشـرقا
|
لـي
مـن
بهـا
تلك
الشقائق
منذر
|
وجـه
الغزالـة
والغـزال
ولحظـه
|
تحـت
البيـارق
غيـر
أنـك
قسـور
|
ولقـد
رقيـت
مـن
المعـالي
رتبة
|
الوصـف
بيـن
النـاس
عنهـا
يقصر
|
واستبشـرت
آفـاق
تـونس
مـذ
بدا
|
سـعد
السـعود
على
المنازل
يقمر
|
جـر
السـحاب
الـذيل
عن
أرجائها
|
والرعـد
زمـزم
والحيـا
مسـتمطر
|
مـن
كان
مثلك
في
الرئاسة
معرقا
|
لا
عيــب
فيــه
إذ
يقـول
ويفخـر
|
النــاس
مـن
مـاء
وطيـن
أصـلهم
|
فـأعجب
لـذاك
وأصـل
مجـدك
عنبر
|
مـن
جـود
الخـال
الزكي
فلم
يخب
|
نســلاً
ومثلــك
بالرئاسـة
أجـدر
|
يـا
آل
بيـت
شـاد
حسـن
صـنيعكم
|
وروى
ثنـاكم
فـي
البلاد
المخـبر
|
الـدهر
منقـاد
لكـم
مـا
تأمروا
|
طوعـاً
لـديكم
أوردوا
أو
قصـروا
|
طـاب
الزمـان
بكـم
وزان
بفعلكم
|
كرمــت
أواخركـم
وطـاب
العنصـر
|
من
قال
تأثير
الكواكب
في
الورى
|
فالفعـل
منكـم
فـي
النجوم
يؤثر
|
المجــد
مجــدكم
وعبـد
ركـابكم
|
مهمـا
فعلتـم
قللـوا
أو
كـثروا
|
عـش
يـا
علـي
فـي
هنـا
مسـتقبل
|
لا
تختشـي
مـن
دهرنـا
مـا
يحـذر
|
عطـر
الثنـا
يروي
عليك
ولم
يكن
|
يــوفي
بحقــك
عـن
فخـرك
أعطـر
|
اللــه
أولاك
البلاد
فلــم
تــزل
|
تنهـي
بمـا
ترضـى
النفوس
وتأمر
|