يا واحد العرب الذي دانت له

قال أبو الفرج في أخبار ابن المولى في الأغاني:

أخبرني الحسن بن علي ومحمد بن خلف بن المزربان قالا حدثنا أحمد بن زهير بن حرب قال حدثنا مصعب الزبيري عن عبد الملك بن الماجشون قال: كان ابن المولى مداحاً لجفر بن سليمان وقثم بن العباس الهاشميين ويزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب، واستفرغ مدحه في يزيد وقال قصيدته التي يقول فيها:

ياواحد العرب الذي دانت له         قحطان قاطبةً وساد نزارا

الأبيات 3
يا واحد العرب الذي دانت له قحطـانُ قاطبـة وسـاد نـزارا
إنـي لأرجـو أن لقيتـك سالماً ألاّ أعالــج بعــدك الأسـفارا
رشـت النـدى ولقد تكسر ريشُهُ فعلا النـدى فوق البلاد وطارا
ابن المولى
21 قصيدة
1 ديوان

محمد بن عبد الله بن مسلم، مولي بني عمرو ابن عوف من الأنصار. شاعر متقدم مجيد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، من اهل قباء، كان ظريفاً عفيفاً، حسن الهيئة، وهو القائل:

وبالناس عاش الناس قدماً ولم يزل    من الناس مرغوب إليه وراغب

ولد ونشأ في المدينة، ومدح بها عبد الملك بن مروان، وأسنّ، حتى لحق الدولة العباسية فمدح قثم ابن العباس (أمير اليمامة) وآخرين، ورحل إلى العراق فاتصل بالمهدي العباسي ومدحه، وسافر إلى مصر، فأكثر من مدح يزيد بن حاتم المهلبي.

786م-
170هـ-