ألا
يـا
لقـومي
هـل
لما
فات
مطلب
|
وهـل
يعـذرن
ذو
صـبوةٍ
وهـو
أشيبُ
|
يحـن
إلـى
ليلـى
وقـد
شطت
النوى
|
بليلـى
كمـا
حـنَّ
اليـراع
المثقب
|
تقرّبـت
ليلـى
كـي
تـثيب
فزادنـي
|
بعـادا
علـى
بعـدٍ
إليهـا
التقرب
|
فـداويت
وجـدي
باجتنـاب
فلم
يكن
|
دواء
لمـا
ألقـاه
منهـا
التجنّـبُ
|
فلا
أنـا
عنـد
النـأي
سـال
لحبها
|
ولا
أنـا
منهـا
مشـتفٍ
حيـن
تصـقب
|
وما
كنت
بالراضي
بما
غيره
الرضا
|
ولكننــي
أنــوي
العـزاء
فـاغلب
|
وليلــى
خــداري
الـرواق
جشـمته
|
إذا
هـــابه
الســارون
لا
أتهــب
|
لأظفـر
يومـا
مـن
يزيـد
بـن
حاتم
|
بحبـل
جـوارٍ
ذاك
مـا
كنـت
أطلـب
|
بلــوتُ
وقلّبـت
الرجـال
كمـا
بلا
|
بكفيــه
أوســاط
القِــداح
مقلِّـب
|
وصـــعدني
همـــي
وصـــوب
مــرةً
|
وذو
الهــم
يومــاً
مصـعد
ومصـوب
|
لأعــرف
مــا
آتـي
فلـم
أر
مثلـه
|
مـن
النـاس
فيمـا
حاز
شرق
ومغرب
|
أكــرَّ
علــى
جيــشٍ
وأعظـم
هيبـةً
|
وأوهـب
فـي
جـودٍ
لمـا
ليـس
يوهبُ
|
ورمـت
الـذي
رامـوا
فأذللت
صعبه
|
ورامـوا
الذي
أذللت
منه
فأصعبوا
|
ومهــا
تنــاول
مـن
منـال
سـنيّة
|
يسـاعدك
فيهـا
المنتمـى
والمركب
|
ومنصـــبُ
آبــاءٍ
كــرام
نمــاهم
|
إلىالمجــد
آبــاءٌ
كـرام
ومنصـب
|
كــواكب
مجـدٍ
كلمـا
انقـض
كـوكب
|
بــدا
منهــم
بـدر
منيـرٌ
وكـوكبُ
|
أنــار
بــه
آل
الملهــب
بعـدما
|
هــوى
منكـب
منهـم
بليـلٍ
ومنكـب
|
ومـا
زال
الحـاح
الزمـان
عليهـم
|
بنائبــةِ
كـادت
لهـا
الأرض
تخـرب
|
فلــو
أبقـت
الأيـام
حيـا
نفسـاة
|
لأ
بقــاهم
للجــود
نــاب
ومخلـب
|
وكنــت
ليــومي
نعمــة
ونكايــة
|
كمـا
فيهمـا
للنـاس
كـان
المهلّب
|
ألا
حبــذا
الأحيـاء
منكـم
وحبـذا
|
قبـور
بهـا
موتـاكم
حيـن
غيّبـوا
|