طــرب
الهـزار
وعمـت
البشـرى
فمـا
|
هـذا
السـرور
أأقبـل
العام
الجديد
|
أم
عـــادة
الأيــام
تبــدي
شــهرة
|
فـي
كـل
يـوم
قيـل
فـي
اليـوم
عيد
|
لا
لا
ومـــا
كــل
الزمــان
بواحــد
|
أحيــى
النفـوس
بعرفـه
يـوم
سـعيد
|
يــوم
بــه
الإســلام
أضــحى
لا
بــا
|
تــاج
الفخـار
ونـال
عـزاً
لا
يبيـد
|
يــوم
بــه
ســاد
الهنــا
وازينـت
|
بعقــوده
غــرر
الزمـان
وكـل
جيـد
|
يــوم
بــه
ابتهــج
الأنـام
وقلـدت
|
فيـه
الخليقـة
أمرهـا
عبـد
الحميد
|
فــي
مثلــه
بــرز
الهـدى
متسـنما
|
عــرش
الخلافــة
مـن
سـلالة
بايزيـد
|
يــوم
بــه
نلــت
الوقــوف
بمنـبر
|
لشـبيبة
العصـر
المنيـرة
كـي
أفيد
|
فــأقول
والأدبــاء
تعلــم
أن
لــي
|
جملا
أشــير
بهـا
إلـى
معنـى
بعيـد
|
عبــد
الحميــد
خليفـة
الإسـلام
كـم
|
فـي
الخـافقين
اليـوم
من
حصن
يميد
|
عبــد
الحميــد
لانــت
حقــا
ملجـأ
|
للـدين
والـدنيا
علـى
رغـم
البليد
|
عبـــد
الحميــد
حميتنــا
بمهنــد
|
فغـدا
المجـادل
عـن
مـرادك
لا
يحيد
|
عبــد
الحميــد
قلوبنـا
ملئت
فقـل
|
قومــوا
فقــم
والهنـا
عنـا
شـهيد
|
عبــد
الحميـد
حييـت
دهـراً
قابضـا
|
لزمـام
ملكـك
حـائز
العمـر
المديد
|
كـم
مـن
منـابر
باسـمك
المحبوب
قد
|
صـدحت
بهـذا
اليـوم
يا
عبد
الحميد
|
كــم
مظلــم
أضــحى
لعيــدك
نيـراً
|
كــم
ضـامت
أمسـى
يرددنـا
النشـيد
|
لاميــن
لا
وعظيــم
ملكــك
فــالورى
|
مـن
راح
حبـك
مـا
بقيـت
لهـم
يزيد
|
شهد
الكواكب
في
السما
أو
في
الفضا
|
والأرض
والثقلان
ان
اليـــوم
عيـــد
|
فتجملـــت
مصـــر
ببـــاهر
حلـــة
|
وتلألأت
أنـــوار
حافـــات
المشــيد
|
كــم
مــن
قصــور
شــاهقات
زانهـا
|
بـالكهبراء
شـكل
بـه
الخضـرا
تميد
|
كــم
مــن
عسـاكر
والبنـود
تحفهـا
|
تصـطف
يخجـل
نظمهـا
العقـد
الفريد
|
تـــدعو
بنصـــرك
والقلاع
تجيبهــا
|
والأنـس
نـام
والمسـرة
فـي
المزيـد
|
كــم
مــن
منـابر
بالمجـامع
شـيدت
|
وترنــم
الخطبــاء
فيهـا
بالنشـيد
|
فاقبــل
تهـاني
المخلصـين
خطيبهـم
|
فـي
مصـرهم
يشـدو
علـى
رغم
العنيد
|
أعلامــك
الحمــراء
تخفــق
فــوقهم
|
عباســهم
بالبشـر
يبسـم
عـن
نضـيد
|
ولســان
حــال
الكـل
يلهـج
قـائلا
|
أنـت
المطـاع
فمـا
تشـاء
وما
تريد
|
وكــذاك
كــل
موحــد
مهمــا
يكــن
|
فـوق
البسـيطة
فـي
جمـوع
أو
وحيـد
|
حتمــا
يــدين
بطاعــة
لخليفـة
ال
|
إســلام
جهــرا
لا
يـرى
عنهـا
محيـد
|
قلـــدتها
فطفقــت
تنظــم
عقــدها
|
بسياســة
مسـبارها
الفكـر
السـديد
|
بـــراً
وبحــرا
بــالقلاع
حرســتها
|
وعلـى
الثغـور
يـذود
جحفلك
الشديد
|
وجهـــت
للحــرم
الشــريف
عنايــة
|
ومـددت
مـن
بغـداد
ناسـكك
الحديـد
|
مهــدت
مـن
سـبل
المعـارف
مـا
بـه
|
سـهل
التنـاول
فاستبحت
لها
البريد
|
ذللــت
كــل
الصـعب
أعليـت
الهـدى
|
واصــلت
بالأســلاك
عرشــك
للمريــد
|
ألفـــت
بيــن
قلوبنــا
فتعــانقت
|
بالهنــد
فـاس
والـولاء
غـدا
أكيـد
|
أبـديت
مـا
لـم
يبـده
القـدماء
من
|
آبـائك
العظمـا
إلـى
عبـد
المجيـد
|
فقــذفت
رعيــا
فــي
قلـوب
طالمـا
|
خرقــت
سياسـتها
بحـور
أمـن
جليـد
|
عجـزوا
وقـد
رمقوا
الردى
فتعاهدوا
|
ضـلت
مـداركهم
عـن
الـبيت
القصـيد
|
فليحمـــد
الأقــوام
حــالا
نــالهم
|
فيــه
اكتســاب
أو
فمولانــا
شـديد
|
لاحـــت
دلائل
حققــت
فيــك
الرجــا
|
يـا
كعبـة
الآمـال
يـا
وجـه
السعيد
|
حقـــق
رجــاء
أنــت
تعلــم
أســه
|
شـئمت
مسـامعنا
مـن
العهـد
الجديد
|
مـدح
الألـى
مـدحوا
ومـا
مـدحي
سوى
|
بـذل
الرشـاد
وان
تكـن
أنت
الرشيد
|
أنـت
الـذي
يرجـى
لهـا
فـانهض
ولا
|
تسـمع
مراشـد
مـن
يقـول
كمـا
يريد
|
ابسـط
يـديك
إلـى
الجهـات
مراقبـا
|
قطـب
الشـمال
وجـاوزن
بحـر
السفيد
|
أيامــــك
الغـــراء
اقبـــال
فلا
|
تمهــل
وحــرك
سـاكنا
كـي
تسـتفيد
|
عــش
ســالما
منصـور
أبطـال
سـموا
|
بعظيـم
نصـرك
فـي
مطـاردة
العنيـد
|
تختــال
فــي
حلـل
السـيادة
رافلا
|
بريــاض
أنــس
زاهــرات
كــل
عيـد
|
وســـمو
عبـــاس
المفخــم
فليعــش
|
فــي
عــز
ملـك
شـامخ
شـهما
رشـيد
|
وعلــى
النــبي
محمــد
صـلوات
مـن
|
جعـل
الخليفـة
بعـده
عبـد
الحميـد
|
مـا
ابـن
الـبروني
هـزه
طرب
الرضا
|
والعفـو
قبـل
نهايـة
الحكم
الشديد
|