ظهــرت
محاسـن
ذا
الزمـان
فقـابلت
|
بالبشـر
والاقبـال
والخيـر
المزيـد
|
اذعـــاد
تشــيد
المــدارس
قربــة
|
فـي
ظـل
سـلطان
الـورى
عبدالحميـد
|
ابــن
المليـك
المرتضـى
والمجتـبي
|
واميرنـا
فيمـا
مضـى
عبـد
المجيـد
|
جـاد
الزمـان
علـى
الانـام
بـه
فمذ
|
نشـر
العدالـة
زلـزل
الركن
العنيد
|
دامـت
لـه
الرايـات
قـاهرة
العـدا
|
فاحرسـه
بـالظفر
المؤبـد
يـا
مجيد
|
أسـد
الملـوك
بـه
المشـارق
أشـرقت
|
وبـه
المغعـارب
حفها
الرعب
الشديد
|
ملــك
تربــع
فــي
أريكــة
ملكــه
|
مــا
بيــن
ســيطرة
وتـدبير
سـديد
|
سـاد
الانـام
برى
السهام
حمى
الحمى
|
أهـدى
السـلام
فنـال
منـا
مـا
يريد
|
نشــر
المعــارف
والعلــوم
وبثهـا
|
بمـدارس
عليـا
بهـا
الـدنيا
تميـد
|
خــرق
الجبـال
بنـى
القلاع
وشـادها
|
ملأ
البحــار
بآلـة
الحـرب
الجديـد
|
مــد
الخيـوط
وقـى
الشـطوط
موجهـاً
|
نحـو
الحجـاز
مراكـب
الخـط
الحديد
|
قــل
داعيــا
آميـن
يـا
هـذا
فمـا
|
عـز
الخلافـة
فـي
سـوى
عبـد
الحميد
|
كــل
الانــام
علــى
اختلاف
شـعوبها
|
خضــعت
لــدولته
ودانـت
مـن
بعيـد
|
فهــو
الرفيــع
اذا
رايــت
مكـانه
|
وبكهربـاء
الفكـر
أقـرب
مـن
وريـد
|
خطبـــت
مــودته
الملــوك
تقربــا
|
وتوقيــا
مــن
حـد
صـيقله
المبيـد
|
للـــه
مـــن
ملــك
عظيــم
زانــه
|
ملــك
جليــل
قــاهر
أســد
فريــد
|
فــي
عصـره
فلـك
السـعادة
والثنـا
|
جــد
المســير
ودار
فـي
دور
جديـد
|
فيــه
اســتقام
لنـا
بشـامل
عـدله
|
تجديــد
مدرســة
لهــا
عمـر
مديـد
|
خــدمتك
مدرســة
الـبروني
اذ
غـدت
|
تشـدو
بنصـرك
فـي
مصـادمة
العنيـد
|
ولســان
حــال
دروســها
وربوعهــا
|
مـا
عمـرت
يرجـو
لـك
النصـر
الاكيد
|
فـي
عصـرك
المعمـور
ذي
الفخر
الذي
|
بهـر
العقـول
وحيـر
الفكـر
الرشيد
|
شــبت
وعــاد
لهـا
الصـبا
فـترنحت
|
طربـا
وقـالت
في
الورى
عبد
الحميد
|
لــولاه
مــا
حفظــت
لطيبــة
روضـة
|
كلا
ولا
كـــانت
حضـــارتكم
تزيـــد
|
لــولاه
مــا
عمــرت
مـدارس
طالمـا
|
هجــرت
فنــور
ليلهــا
للمســتفيد
|
يـا
أيهـا
الحـبر
السياسـي
اطنبـن
|
فـي
وصـف
واسـطة
مـن
العقد
النضيد
|
بــاللَه
قــل
واصــدع
بحـق
لا
تهـب
|
لـوم
العـذول
وجـد
باتقـان
النشيد
|
هـل
فـي
الـدنا
ملـك
يقـاس
بملكـه
|
هيهــات
الا
ان
يؤســس
مــن
جديــد
|
كـم
نعمـة
أسـدى
وكـم
أهـدى
الورى
|
مننـا
وكـم
مـن
مجـزم
أضـحى
طريـد
|
عمــت
عنــايته
جبــال
الغــرب
اذ
|
صـدرت
ارادتـه
لـذي
الحكـم
السديد
|
أعنــي
محمــد
عــزت
المحمـود
مـن
|
بالعــدل
لا
زالــت
محبتــه
تزيبـد
|
ســادت
بنيــره
الجبــال
وأشــرقت
|
وتشـــرفت
وتزينــت
وغــدت
تميــد
|
لا
زال
محمـــود
الخصـــال
مكرمــا
|
متنعمــا
بمكــارم
الملـك
الفريـد
|
ســـلطاننا
وولــي
نعمــة
حزبنــا
|
وخليفــة
المختـار
نـبراس
الشـهيد
|
صــلى
عليــه
اللـه
مـا
بـدر
بـدا
|
وصفا
السما
وعلا
الهدى
وهمي
الجليد
|
وعلــى
صــحابته
الأجلــة
مـا
غـدا
|
علــم
الهــدى
متصــديا
للمسـتفيد
|
أو
مـا
البروني
تاه
في
الترصيع
مذ
|
نـال
الرضـا
والعفو
من
عبد
الحميد
|
والآل
مــا
ختــم
البنـا
واسـتفتحت
|
للعلـم
مدرسـة
بـذا
العصـر
السعيد
|