الأبيات 12
متلفينـا بجفـاهم مـا لكم لـو رأيتم ما نقاسي هالكم
ليـت شـعري مـا الذي آلكم اذكرونـا مثـل ذكرانا لكم
فزنـاد الشوق فينا انقدحا
قـد تملكتم فؤادي فاحكموا وهـواكم فيـه حقـاً حكمـوا
فـاذكروا من دأبه ذكركموا اننـا بالذكر نرضى منكموا
رب ذكـرى قربـت مـن نزحـا
صـب دمـع الصب من اسبابكم وحجــاه ضــل فـي تطلابكـم
فصلوا من لم يزل يشقى بكم وارحمـوا صباً اذا غنى بكم
ذاب مـن وجـدٍ ودمعـاً نزحا
عن هواكم لسواكم ما انتحى مـذ غدا سكران حباً ما صحى
دائمـاً يـزدادُ فيكـم برحا واذا مـا عـاذلٌ فيكـم لحى
شـرب الـدمع وعـاف القدحا
مبارك بن حمد العقيلي
97 قصيدة
1 ديوان

مبارك بن حمد آل مانع، ابن عقيل.

شاعر علم من شعراء الإمارات، من فحول عصره، وهبه الله قدرة فائقة حيث جمع بين الإبداع في فني الشعر الفصيح والعامي، وكانت له القدرة على طرق جميع أغراض الشعر من مديح وهجاء وغزل وإخوانيات.

ولد بالأحساء، إلا أنه هاجر في صغره من الأحساء إلى دبي فاستقر وعاش فيها، ومن دبي انطلقت شهرته كشاعر غزلي متميز.

عنون الشاعر لديوانه الفصيح ب(كفاية المرام لأهل الغرام)، ولديوانه العامي ب(كفاية الغريم عن المدامة والنديم).

توفي في دبي.

1954م-
1374هـ-