الأبيات 10
خـل عنـك الصد يا بدر الدجى لا تـن لـي قاطعـاً منك الرجا
كيــف ترضـى ببقـائي مولعـاً مســتهاماً زائلاً منـي الحجـا
يـا حبيـبي وطبيـبي والمنـا ليـس لـي الا اليـك الملتجـى
جد على من لم يذق طعم الكرى بوصــالٍ قبــل يقضــي حرجـا
وتعطـــف وتلطـــف بالوفــا فـالجفى نـاراً بقلـبي اججـا
أيـن كـان الـود يـا من حبه بســويداء فــؤادي قـد حجـى
كيــف تعصــيني وحـبي تـدعي لــم تكـن دعـواك الا بهرجـا
لسـت أرضـى بـالجفى يا سيدي فـارحمن ضعفي وحقق لي الرجا
أتــرى قلــبي خلا مـن وجـده بـك أم قلـبي مـن الوجد نجا
عطفـة بالوصـل يا بدر السنى لا تكـن لـي قاطعاً منك الرجا
مبارك بن حمد العقيلي
97 قصيدة
1 ديوان

مبارك بن حمد آل مانع، ابن عقيل.

شاعر علم من شعراء الإمارات، من فحول عصره، وهبه الله قدرة فائقة حيث جمع بين الإبداع في فني الشعر الفصيح والعامي، وكانت له القدرة على طرق جميع أغراض الشعر من مديح وهجاء وغزل وإخوانيات.

ولد بالأحساء، إلا أنه هاجر في صغره من الأحساء إلى دبي فاستقر وعاش فيها، ومن دبي انطلقت شهرته كشاعر غزلي متميز.

عنون الشاعر لديوانه الفصيح ب(كفاية المرام لأهل الغرام)، ولديوانه العامي ب(كفاية الغريم عن المدامة والنديم).

توفي في دبي.

1954م-
1374هـ-