ســـبحان
مـــن
لا
يقــى
إلا
وجهــه
|
وتقدســـت
اســماؤه
طــول
المــدى
|
أي
مــا
سـواه
إلـى
الفنـاء
مـآلهُ
|
إن
كـان
مـن
أهـل
الضـلال
أو
الهدى
|
بكــت
المـدارس
والمجـالس
إذ
بـدا
|
سـهم
الـرَّدى
بأبي
المعالي
المقتدى
|
أســتاذنا
القصــاب
ركــن
بلادنــا
|
مــن
كــان
بحـراً
بـالعلوم
مُسـَدّدا
|
قـد
كـان
مـن
كـل
المـذاهب
حاويـاً
|
مــا
قــد
حـواه
الشـافعيُّ
وأزيـدا
|
أومالــك
وأبــو
حنيفــة
ثــم
مَـن
|
قـد
كـان
يُـدعى
بـابن
حنبـل
أحمدا
|
أســفا
علــى
طـود
العلـوم
تصـدعت
|
أركــانه
وكــذا
الســَّنام
تبــددا
|
أســفاً
علــى
بحـر
المكـارم
مـاؤه
|
قـد
غيـض
والأسـماك
حـل
بهـا
الردى
|
بكــت
المحــابر
بعـد
فقـد
ملاذنـا
|
مــن
بعـده
مـن
ذا
يَمـدُّ
لهـا
يـدا
|
وكــذلك
الكتــب
القديمــة
بعــده
|
معنـــاهم
عــن
كــل
تــال
شــُرَّدا
|
إن
المُهَـــذَّبَ
قـــد
تـــألَّى
أنــهُ
|
لســواه
لا
يبــدي
طريــق
الاهتِــدا
|
بـــل
لا
يـــزال
ملازمـــاً
لمحلــه
|
حزنــاً
إلـى
يـوم
القيامـة
مُرصـدا
|
والروضــة
الحســناءُ
لـو
أبصـرتها
|
تبكــي
دمــاً
فـوق
السـطور
منضـَّدا
|
فلمســلم
قــال
البخــاري
مقســما
|
بعـد
الفـتى
القصـاب
قـد
صرنا
سدى
|
علــم
البــديع
عليـك
يبكـي
حَسـرة
|
والمســتقيم
مــن
البيــان
تـأوّدا
|
علــم
المعــاني
صـار
لا
معنـى
لـه
|
مـن
بعـد
فقـدك
واسـتهانَ
به
العدا
|
بحــر
العـروض
فـذاك
أضـحى
معرضـا
|
عمــن
ســواك
ولــم
يَبُـلَّ
لـه
صـدا
|
النحــو
مــن
ينحــوه
بعـدك
سـيدي
|
يــا
سـبويه
الـوقت
يـافرّا
المـدى
|
علــم
الحــديث
فلا
يُحــدّث
بعــدكم
|
لمحـــــدَّثٍ
إلا
بكـــــى
تنهِّــــدا
|
الفقــه
قــد
يبكيــك
طـول
زمـانه
|
إذ
لا
ينــال
ســواك
منـه
المقصـدا
|
قــد
كنـت
أصـلاً
فـي
الأصـول
محكمـاً
|
قـد
تهـدي
فيـه
مـن
يـروم
الاهتِـدا
|
قـد
كنـت
فـي
التوحيـد
فردا
مفرداً
|
وشــريعة
المختــار
كنــت
مؤيَّــدا
|
قــد
كنــت
واللــه
كريمـاً
مكرمـا
|
للقاصـــدين
وتبســطِنَّ
لهــم
يــدا
|
مــا
حــلّ
ســاحتكم
فقيــر
مُعــدِمٌ
|
غلاّ
ونــــال
مُــــرادَهُ
وتــــزوّدا
|
فضــلاً
عــن
المـال
التقـى
وتحـولت
|
أحــوالُهُ
مــن
شــقوة
بــل
أسـعدا
|
يــا
أهــل
ديــرِ
عَطيــةٍ
وســواهُمُ
|
هـذا
الـذي
قـد
كـان
فيكـم
مرشـدا
|
فقَــدَ
الحيـاةَ
فهـل
تطيـب
حيـاتكم
|
مـن
بعـده
مـن
قـال
إي
فقـد
اعتدى
|
صــبوا
الــدموعَ
لفقـده
لا
تبخلـوا
|
أســفي
عليــه
حســرة
طـول
المـدى
|
يـا
مصـر
هـل
بُلِّغـتِ
مـا
قـد
نابنا
|
بملاذنـا
بحـر
العلـوم
بحـرِ
النَّـدى
|
الشــيخ
عبــدالقادر
القصــابُ
مـن
|
قــد
كــان
أزهـرك
الزهيـر
مُشـِيَّدا
|
عشــرين
عامـاً
مـع
ثمـان
قـد
قضـى
|
فيــه
إلــى
أن
صـار
شـيخاً
مفـردا
|
في
الزهد
والعلم
الشريف
وفي
التقى
|
ولكــل
طــاغ
مــن
غــوايته
هــدى
|
قـــد
جــاءه
أمــر
الإلــه
وحَلَّــهُ
|
فـــرآه
منتظـــراً
لـــه
متجــردا
|
فرحــاً
بِلقيــا
اللــه
جــل
جلالـه
|
وَلِكَــي
يــرى
روحَ
الوجــودِ
محمـدا
|
وصـــحابه
فهـــم
لأجـــل
قـــدومه
|
لبسـوا
الحريـرَ
وقـد
تحلـوا
عسجدا
|
يــا
مصــرُ
عَــزَّي
أهلــك
ومريهمـو
|
أن
يلبســوا
ثــوب
الحـداد
مؤبِّـدا
|
يــا
شــام
هــل
شـامت
بلادك
مثلـه
|
جـــوداً
وزهــداً
وإمامــاً
مقتــدى
|
كلاّ
فـــذاك
هــو
الوحيــد
بعصــره
|
وبغـــابر
أو
مقبــل
لــن
يوجــدا
|
يــا
شــام
هــل
نتجـت
بلادك
مثلـه
|
جـــوداً
وزهــداً
وإمامــاً
مقتــدا
|
يــا
شــام
هــل
شـامت
بلادك
مثلـه
|
لا
والــذي
خلــق
الســماء
وأوجـدا
|
حلـــف
الزمــان
ليــأتين
بمثلــه
|
حنــث
الزمانوقــال
زوراً
واعتــدى
|
الشـؤم
بعـد
أبـي
المعـالي
حـل
في
|
أنحــاء
ســوريا
الزمــان
ووطــدا
|
قــد
كــان
واللــه
تقيــاً
صـالحاً
|
قــد
كـان
قوامـاً
إذا
الليـل
هـدا
|
قــد
كــان
صــَوّاماً
لغــاب
وقتــه
|
قـد
كـان
فـي
الشـرع
الشريف
مقيدا
|
تالهــــل
إن
مصـــابنا
بجنـــابه
|
كمصــاب
خيــر
المرســلين
محمــدا
|
طاشــت
لــهُ
لــبُّ
الرجـال
فبعضـهم
|
خــرس
وبعضــهمو
لــه
قــد
أقعـدا
|
تـــالله
إن
مصـــابه
لوحــلَّ
فــي
|
رضـــوى
لـــدك
بســـرعة
وتبــددا
|
إذ
أنـــه
نجـــى
البلاد
وأهلهـــا
|
مــن
ظلمـة
الجهـل
المضـل
وأنجـدا
|
حــتى
بنــور
العلـم
صـاروا
كلهـم
|
طــوبى
لـه
ولمـن
بـه
منـا
اقتـدى
|
فهــو
الــذي
تبـع
الرسـول
بقـوله
|
وبفعلــــه
وبخلقــــه
فتســــودا
|
لا
يختشــي
فــي
اللــه
لومــة
لائم
|
قــد
كــان
عــن
هـذر
مخـل
مبعـدا
|
يــــا
ربنـــا
بمحمـــد
وبـــآله
|
وصــحابه
والتـابعين
أولـي
النـدى
|
أدعــوك
تنــزل
غيـث
رحمتـك
الـتي
|
فيهــا
غمـرت
ذو
المعاصـي
والهـدى
|
فــي
قـبر
عبـدالقادر
القصـاب
مـن
|
فــي
جنــة
الفــردوس
صـار
مخلـدا
|
فعليــه
مــا
هــب
الصـبا
ونسـيمه
|
مــن
ربنـا
الرضـوان
يـأتي
سـرمدا
|
واغفــر
لناظمهــا
الحقيـر
ذنـوبه
|
ابــن
الرفــاعي
مـن
يسـمى
أحمـدا
|
ولوالــديه
وكــل
مــن
يــدعو
لـه
|
بـــالخير
ثـــم
أحبـــه
وتــوددا
|
ولنــاظرٍ
فيهــا
وعيبــاً
إن
يجــد
|
يغضــي
وإن
خللاً
يســدد
مــا
بــدا
|
ثــم
الصــلاة
علــى
النــبي
وآلـه
|
والصــحب
والأتبــاع
ينبـوع
الهـدى
|
إن
رمتــم
يــوم
الوفــاة
مؤرخــاً
|
للــــه
عـــفّ
معظمـــا
وممجـــدا
|
إن
رمتــم
يــوم
الوفــاة
مؤرخــاً
|
غـاب
النسـي
أو
المعـالي
المقتـدى
|