مـن
كـان
فـي
عقـل
وفـي
انتبـاه
|
فلا
يـــدين
غيـــر
ديــن
اللــه
|
أساســـه
الصـــلاة
يــا
إنســان
|
بلا
أســـاس
لـــم
يقــم
بنيــان
|
والحــج
والزكــاة
مــن
أركـانه
|
كـــالبيت
لا
يبنــى
بلا
عمــدانه
|
وأي
مــــال
أديــــت
زكــــاته
|
هــــوَّت
قلوصــــه
ودرّت
شـــاته
|
والصـــوم
جنـــة
مــن
العــذاب
|
وأجــــره
يجــــري
بلا
حســــاب
|
فتلـــك
أربـــع
بهــا
الحيــاة
|
أفضــــلها
ثوابــــا
الصــــلاة
|
إن
الصــــلاة
أفضـــل
الاعمـــال
|
وإنهـــا
الربـــح
ورأس
المــال
|
وإنهــــا
عنـــد
ذوي
الإيمـــان
|
خيــر
مــن
اليــاقوت
والمرجــا
|
وإنهـــا
تجلــو
صــدا
القلــوب
|
وطهـــرة
مـــن
دنـــس
الــذنوب
|
إن
يســتبق
قــوم
علـى
الليـرات
|
فاســتبقوا
أنتـم
إلـى
الخيـرات
|
بــأن
تبــادروا
إلــى
الطاعـات
|
لــترغموا
بهــا
العــدو
الآتــي
|
لضــعفنا
وعجوزنــا
قــل
العـدد
|
وفقرنـــا
لفضــله
جــلّ
المــدد
|
إنّ
المصــــلي
ربــــه
ينـــاجي
|
لا
ســيما
فــي
ظلمــة
الــدياجي
|
مــن
لــم
يجــرد
للصــلاة
نصـلا
|
ذاك
الــذي
نــار
الجحيـم
يصـلى
|
مــن
لــم
يجـرد
سـيفه
المهنـدا
|
لفعلهــــا
لا
بـــدّ
أن
يفنـــدا
|
فمــن
يقــم
جنــح
الـدجى
يصـلي
|
يغشــاه
نــور
القــرب
والتجلـي
|
وإنهــــا
بالصـــدق
والصـــفاء
|
تنهــى
عــن
المنكــر
والفحشـاء
|
بالصـــبر
والصــلاة
فاســتعينوا
|
واللـــه
وحـــده
هــو
المعيــن
|
صــــلوا
الصـــلاة
كلهـــا
أداء
|
تطــــرد
عنكــــم
مرضـــا
وداء
|
وفعلهـــا
بعــد
خــروج
الــوقت
|
لغيـــر
عـــذرٍ
مـــوجب
للمقــت
|
للـــه
قومــوا
قــانتين
فيهــا
|
نــار
المعاصــي
نورهـا
يطفيهـا
|
فحــــافظوا
بجهـــدكم
عليهـــا
|
مــع
التــأني
وافزعــوا
إليهـا
|
لا
تركبــوا
فيهـا
خيـول
السـرعة
|
فمــا
ورا
الســرعة
إلا
الصــرعة
|
لا
تركبـوا
فيهـا
قطـارات
الهـوى
|
فكــل
مــن
يركبهــا
فقــد
هـوى
|
وكـــل
مــن
يســرع
فــي
صــلاته
|
فـــانه
المحـــروم
مــن
صــلاته
|
وفــاته
الاحــرام
مــن
ميقــاته
|
وضـــيع
النفيــس
مــن
أوقــاته
|
كــذلك
المنبــت
لا
أرضــا
قطــع
|
والظهر
ما
أبقى
وفي
القفر
انقطع
|
ينقرهــــا
كنقــــرة
الغـــراب
|
ينتظــر
المســكين
فتــح
البـاب
|
وكــل
مــن
لـم
يـأته
مـن
بـابه
|
أقــرب
لــو
يــدري
إلـى
عقـابه
|
لا
تكــــترث
بــــه
ولا
تبـــالي
|
فثـــوب
دينـــه
رثيـــث
بــالي
|
فليتـــق
اللــه
العظيــم
ربــه
|
لعلـــه
يغفـــر
فضـــلا
ذنبـــه
|