لــك
الخيـر
إنـي
لا
أعيـد
ولا
أبـدى
|
لفـرط
اشـتياقي
واتقـاد
لظـى
وجـدي
|
أجــل
أننــي
واللــه
واللـه
حـافظ
|
عهــودكم
حــتى
أغيــب
فــي
لحــدي
|
أخلاي
إذ
شــطت
بــى
الــدار
عنكــم
|
حليـف
الوفـا
محـض
الصـداقة
والـود
|
ودادكــــم
فــــرض
علـــي
محتـــم
|
أديـن
بـه
مـا
عشت
فى
القرب
والبعد
|
ألفتكـــم
يــا
أهــل
مكــة
الفــة
|
تفــردت
بيـن
العاشـقين
بهـا
وحـدي
|
جزاؤكـم
الأوفـى
مـن
اللـه
عـن
فـتى
|
بـذلتم
لـه
محـض
الـوداد
علـى
عمـد
|
فللـــه
أيـــامي
لـــديكم
وحبــذا
|
اجتمـاعى
بكـم
حـول
المقام
على
وعد
|
إذا
الشــمل
شـمل
الانـس
لـي
متجمـع
|
بكــم
وقضـاء
اللـه
بالوصـل
مسـعدي
|
وإذ
أنــا
مســرور
بــراح
لقــائكم
|
وأحسـوا
كؤوسـا
مـن
حـديثكم
الشهدي
|
لقـد
كنـت
فـي
تلـك
الليـالي
بغبطة
|
بهــا
شـرفت
ذاتـي
علـى
رغـم
حسـدي
|
ليــال
مضـت
لـى
فـى
حمـاكم
منيـرة
|
أروح
اليكـــم
تــارة
ثــم
أغتــدي
|
فيـــا
أخــوى
عبــداللطيف
وخــدنه
|
خليفـة
مـن
لـى
تعلمـان
بمـا
عنـدي
|
توهمتمــا
منــى
الجفـا
اذ
فقـدتما
|
مراســــلتى
لا
والمـــروءة
الـــود
|
لان
كـان
مـا
قـد
قلتمـا
يـا
أحبـتى
|
إذن
لا
بلغـت
القصـد
مـن
الفة
المجد
|
ولا
اقتعــدت
لـى
همـة
غـارب
العلـى
|
ولا
اسـتلمت
ركـن
المعـالي
بكـم
يدي
|
ولا
استخلصـــت
نفســـي
وداد
أئمــة
|
بهـم
يقتـدى
من
كان
في
الكون
مهتدي
|
اليهم
تناهى
الفضل
في
العلم
والتقى
|
وحســـبهم
فــي
الفضــل
ورث
محمــد
|
خليلـــي
عنـــي
أبلغـــاهم
تحيــة
|
تحيــة
محنــى
الضــلوع
علــى
وجـد
|
ولا
ســـيما
بكـــري
بكـــر
زمــانه
|
إمـام
علـى
الإطلاق
فـي
الحـل
والعقد
|
وشـيخى
ابـن
عبـدالله
أحمـد
مـن
به
|
تزيــــن
هــــذا
العصــــر
بعـــد
|
وخصـــا
بألطــاف
التحيــة
عابــدا
|
فيــا
حبــذا
شـيخى
الحـبيب
وسـيدي
|
علـــى
لـــه
فضــل
يضــيق
بشــكره
|
نطـاق
اقتـداري
لـو
بـذلت
بـه
جهدي
|
وقـــولا
لــه
ذاك
التليميــذ
آمــل
|
اقــالته
ممــا
جنتــه
يــد
العبـد
|
ولا
تـــذهلا
أن
تبلغــا
لــى
تحيــة
|
الــى
شــيخنا
الخيـاط
سـيدى
محمـد
|
أولئك
أحبـــابى
الـــذين
بعلمهــم
|
وأعمــالهم
فـى
طاعـة
اللـه
أقتـدي
|
فشــوقى
اليهــم
شــوق
صــب
لحبــه
|
وشــوق
صـد
مـن
بعـد
عشـر
الـى
ورد
|
عسـى
اللـه
يومـا
أن
يعيد
اجتماعنا
|
بــأم
القـرى
بعـد
النـوى
والتبـدد
|
فــانى
وان
أصــبحت
بيـن
بنـى
أبـى
|
وبيــن
بنــى
عمـى
وفـى
أرض
مولـدي
|
فـــان
فـــؤادى
لا
يـــزال
لــديكم
|
مقيمـا
الـى
أن
يطـوى
البعـد
مشهدي
|
وانــى
لحنــان
الــى
كــل
ذى
نهـى
|
وذى
أدب
والعلـــم
أعظـــم
مقصــدي
|
عســى
نفحــة
مــن
نســمة
مولويــة
|
يكــون
بهــا
بيــن
الأحبــة
مقعـدي
|
أميــط
بهــا
عنــى
العلائق
بعــدما
|
تثقلـت
حـتى
صـاح
بـى
الثقـل
اقعدي
|
فأضـــحى
ومـــرآ
الفــؤاد
صــقيلة
|
بأيــدى
الرضـا
عـن
كـل
حـول
مبعـد
|