الأبيات 6
تعشـقت أحـوى أسـمر اللـون عينه كـأن بهـا هـارون ينفـث بالسـحر
ومـا كـان فـى ظنى انقيادى لامره ولا أنـه يسـطيع يخـرج عـن أمـرى
ولكـن أمـر الحـب فـى كـل حالـة على غير ما يقضى القياس به يجرى
أراقــب منــه خلــوة كـل لحظـة فيبعـد عنـى غيـر مسـتظهر هجـرة
وان أنــس لا أنســى قبيلـة خـده لـدى شجر البستان فى مجمع النهر
فيــا حبــذا ذاك التـورد خجلـة وأحلـى بـذياك المقبـل مـن ثغـر
إبراهيم بن محمد الخليفة
44 قصيدة
1 ديوان

إبراهيم بن محمد بن خليفة آل خليفة.

شيخ الأدباء في البحرين، كان والده الشيخ محمد ابن خليفة الحاكم الرابع للبحرين، كان أسبق رواد النهضة في البحرين وراعي حركتها الأدبية والثقافية، وأحد رجال الإصلاح والتجديد الذين كانت لهم ريادة خاصة في تأسيس التعليم الحديث الذي سبقت به البحرين شقيقاتها في الخليج العربي وحتى بعض الأقطار العربية مشرقاً ومغرباً.

كان شاعراً أديباً، مثقفاً واسع الإدراك شاد جسوراً متينة من الصلات مع قطاع كبير من المثقفين في عصره على امتداد الساحة العربية، وجعل من مجلسه في المحرق نقطة إشعاع لجيل أو أكثر من مثقفي البحرين، وتحول مجلسه إلى أول مدرسة وأول منتدى إشعاعي للعلم والمعرفة.

عاش الشيخ إبراهيم في فترة خصبة بالعطاء وترك وراءه مجموعة كبيرة من الشعر والرسائل والتلاميذ الذين ساروا على نهجه.

1932م-
1351هـ-

قصائد أخرى لإبراهيم بن محمد الخليفة