قضـــاء
محكـــم
لا
يســـتطاع
|
تلافيـــه
ولا
عنـــه
امتنــاع
|
وأمــر
مــبرم
قهـر
البرايـا
|
فلا
أحــداً
لــه
عنـه
انـدفاع
|
ألا
مــا
للمصــائب
كــل
يـوم
|
لنـا
منهـا
انصـداع
وانقطـاع
|
ومـا
للمزعجـات
مـن
الليـالى
|
أراعتنـا
وليـس
بهـا
ارتيـاع
|
ومــا
لحــوادث
الأيـام
عنـدى
|
أقــامت
مـا
لهـا
عنـى
زمـاع
|
هلمــى
يــا
ملمـات
الليـالى
|
فمـا
فـى
الكف
بعد
الزند
باع
|
وشــنى
غــارة
فيمــن
تركــت
|
فما
في
العيش
بعد
أبى
انتفاع
|
الا
للـــه
شــيخ
قــد
نعــاه
|
لنـا
الحجـاج
فيمن
قد
أذاعوا
|
أذاعــوا
مـوت
مـن
للارض
منـه
|
جمــــال
لا
يغطيـــه
قنـــاع
|
ومـن
لبنـى
البسـيطة
من
نداه
|
غيــاث
ليــس
تنضـبه
البقـاع
|
ومـن
لا
القول
يحصى
الفضل
منه
|
نطـاق
القـول
ليـس
بـه
اتساع
|
ألا
يـا
أيهـا
المرحـوم
من
لى
|
بـأن
تفـديك
روحـى
لـو
أطـاع
|
صـحبت
الـدهر
حينـا
فاستضاءت
|
بـك
الـدنيا
مـا
ضـاء
الشعاع
|
وهابتــك
الملــوك
بكـل
قطـر
|
كمـا
هـابت
مـن
الاسـد
الضباع
|
وزارتــك
الوفـود
علـى
يقيـن
|
بفضــلك
وهــو
نعـم
الانتجـاع
|
وآبـوا
والثنـاء
عليـك
منهـم
|
بـه
امتلأت
مـع
الغـور
اليفاع
|
ومـا
زالـت
بـك
العلياء
تسمو
|
وفعلـك
فـي
علا
العليا
الذراع
|
إلـى
أن
تـم
أمـرك
فـي
قضـاء
|
لركـن
المجـد
صـار
به
انصداع
|
فنازعـك
الشـقيق
وكـان
قـدما
|
حسـامك
والامـور
لهـا
انـتزاع
|
وأغـرى
الجهـر
بينكمـا
وهاجت
|
علـى
الافسـاد
بينكمـا
الرعاع
|
وأجـرى
اللـه
أمـرا
قـد
قضاه
|
وكــل
قــد
أضـر
بـه
النـزاع
|
وصــار
الأمــر
بعـدكما
لقـوم
|
لـه
حبلـوا
ولكـن
لـم
يطاعوا
|
همو
نكثوا
العهود
وهم
أضاعوا
|
حقـوق
اللـه
فانتكثوا
وضاعوا
|
وشــط
بـك
القضـاء
وكـل
أمـر
|
لــه
أمــد
وغــايته
انقطـاع
|
وأســلمك
الزمـان
الـى
خطـوب
|
تــذل
لبعـض
أصـغرها
السـباع
|
فقــابلت
الخطــوب
بصـبر
حـر
|
لــه
قلـب
لـدى
الجلـى
شـجاع
|
وقـد
قضـى
القضـاء
عليـك
لما
|
مضـى
الاجـل
الـذى
فيـه
اتساع
|
وفــارقت
الحيــاة
وكــل
حـى
|
ســيفطم
حيـن
ينتهـى
الرضـاع
|
هـى
الـدنيا
متـاع
ليـس
فيـه
|
هنــاء
بــل
عنــاء
وانخـداع
|
وكــل
النــاس
منهـا
فـي
بلاء
|
وان
خــدعت
ببهرجهـا
الطبـاع
|
وهـون
فقـد
مـن
يمضـى
علينـا
|
حوادثهــا
اللــواتى
لا
تصـاع
|
وأيـــام
نحيســات
النواصــى
|
بهــا
أعمارنــا
بخسـا
تبـاع
|
ظـــروف
حشـــوها
هــم
وغــم
|
وفيهــا
الاجتمــاع
لنـا
وداع
|
ألا
أن
الليــالى
ليــس
فيهـا
|
وفـــاء
للاكـــارم
واصــطناع
|
ألا
قـل
يـا
بنى
المرحوم
هبوا
|
لمجــدكم
فقــد
طـاب
المصـاع
|
أبعــد
أبيكــم
لكــم
ســرور
|
بحـــالتكم
ومجـــدكم
مضــاع
|
وأنتــم
بيــن
أجســام
جميـع
|
وأحلام
وليــس
لهــا
اجتمــاع
|
دعـوا
هـذا
التكاسـل
عن
مساع
|
لآبـــاء
لكــم
كــادت
تضــاع
|
وجــدوا
فـى
طلاب
المجـد
حـتى
|
يطيــب
بـذكر
مجـدكم
السـماع
|
ألا
يـا
ليـت
شـعرى
هـل
أراكم
|
وفيكـــم
منكــم
حــر
مطــاع
|
يقلــد
أمركــم
ويكـون
فيكـم
|
كــأحنف
فــى
تميــم
لا
يضـاع
|
فينهـــض
للمعــالى
بــاتئاد
|
نهـوض
الليـث
ليـس
به
ارتياع
|
فيكتســب
المكـارم
وهـى
علـق
|
نفيـــس
لا
يعـــار
ولا
يبــاع
|
وأنتــم
كاســبون
لهـا
ولكـن
|
أريـــد
مكارمــا
لا
تســتطاع
|
ألا
يــا
نفــس
جـدى
واسـتعدى
|
فــان
الامــر
جــد
واضــطلاع
|
ويـا
قطـب
المعـالى
أنت
قصدى
|
وهـل
يخشـى
مـع
القطب
الضياع
|
ويـا
سـعد
المكـارم
هـل
لحظى
|
بســعدك
طــالع
يــه
ارتفـاع
|
ويـا
كنـه
المعـارف
ان
قلـبى
|
لـــديه
مـــن
غوامضــك
اطلاع
|
ويـا
حـال
التغـابى
أنت
شانى
|
وكـم
لـى
منـك
قد
حصل
انتفاع
|
ويـا
دهـرا
رمـانى
بالرزايـا
|
لقــد
قرطســت
لـو
أنـى
أراع
|
ويـاطود
المعـالى
طبـت
مثـوى
|
تهــاوت
عنــد
مصــرعك
القلاع
|
بعــام
أرخــوه
وقـد
أجـادوا
|
تنشـــأ
للجنـــان
فلا
يــراع
|