الأبيات 23
أمنـت عـداوة الدهر العسوف بـأني فـي حمى المولى عفيف
عفيف الذيل واليد والطوايا كريـم الفعل والحسب الشريف
رحيـب الصدر والنادي تغادى عـراه الـوف وفـد او ضـيوف
مشــير مستشــار دق فكــرا وجــل مكانـة عنـد الخليـف
فقـل مـا شـئت فيه من مديح جزيــل رق فــي جـزل لطيـف
وقـل مـا شئت في قلم ترينا مواضـيه فلـولا فـي السـيوف
كـان سـطوره فـي الطرس جيش يعبــأ عنـد زحـف ذو صـفوف
مرصــفة مرصصــة المرامــي مســدد رومـه خلـل الحـروف
تــرى اراؤه نحـو المعـالي ويصـرف قـوله شـوب الصـروف
وكــم مـن خطـة جلـت فجلـى دجنتهـــا بخــط كــالوليف
شـكوت لـه مـن الايـام ضيما فاشــكاني بــبر بـي مطيـف
كـذاك النـاس الفهـم بفـرد وفردهــم يفـوق علـى الـوف
وفـدت عليه صفرا ذا اصفرار فعـدت وخيـره ملـء الكفـوف
فلــولا فضـله وقفـت يراعـي ونشـر جـوائبي شـر الوقـوف
ولــولا وعـده لهلكـت يأسـا فـان اليـأس تهلكـه الاسـيف
اذا قــابلته والـدهر خصـم تملقنــي زمــاني كــالاليف
وان نــاديته والكــرب جـم غـدا فرجـى بجـدواه وصـيفي
حمـدت فنـون مـا يسديه عني وعمـن كـان فـي فنـي حريفي
يـروق سـماعنا منهـا معـان ولا روق الــترنم والشــنوف
ويطربنـا بهـا ذكر المعالي ولا اطــرب شــرب بالســعوف
وانـي ان اجـدت المـدح فيه فتلـك اجـادة الجود المنيف
وان قصـرت فهـو الغيث ياتي نـداه على البسيطة والشعوف
اذا رث الثنـاء علـى انـاس فمـدحته تـدوم مـن الطريـف
أحمد فارس الشدياق
478 قصيدة
1 ديوان

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و(سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و(الواسطة فى أحوال مالطة- ط)، و(كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط)، و(الجاسوس على القاموس)، و(ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.

1887م-
1304هـ-

قصائد أخرى لأحمد فارس الشدياق

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

القصيدة في وصف كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) أوردها كاملة في مقدمة الكتاب، وهي غير منشورة في إصدارات الموسوعة السابقة

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

البيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

البيتان من شعر الشدياق في (الساق على الساق) وأسلفهما بقوله: فلما جمعهم النادي. وجيء بالحلواء على أطباق كالهوادي. أقسم الأمير قائلاً واللّه لا أذوقن من هذا شيئا أو ينظم أبو دلامة يعني الفارياق بيتي مديح ارتجالا. فأبتدر وقال بديها. (قد كان

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

البيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)