الأبيات 30
بعالي الشان مدحت الصداره وحمـدت الرئاسـه والوزاره
وبشـرت السـيادة والمعالي وهنئت الزعامــة والامـاره
وسـالمنا الزمان على عهود يدوم لنا بها بشر البشاره
هـو المولى الذي فاتت حلاه مـن المداح اطراء العباره
اجـار الحـق حق الملك عما فـراه المفترى وحمى ذماره
فعــار وفـي اسـرته سـرور ولاح وفــي محيــاه نضـاره
ومـن اولـى بضبط الامر منه واوفـى فـي سياسـته جداره
ومـن انـدى يدا واسد رايا واطلـق طلعـة واسـر شـاره
توقــد فكـرة حـتى جزعنـا له من كل ما يذكى افتكاره
يـبيت وحـوله منهـا صـباح ينـوط بليله الساجي نهاره
يـدير برأيـه ملكـا كبيرا يعـز علـى سـواه منه داره
ويرضـى الله ثم الناس طرا بــــاخلاص الارادة والاداره
فيــس يفـوته فيمـا تـروى وباشـر مـن سداد او مهاره
تخـف المشـكلات عليـه حـتى تعـود وفـي شواكلها سفاره
وعبد يراعه القضب المواضى فتمضـي ان مضـت منه اشاره
له الصيت البعيد على نوال قريـب للفخـار همـا اماره
جـوائب كـل قـوم عند تروى مـآثر نشـرها منـم فخـاره
تجـل مقامه الدول احتراما وتحمـد مـا اشار به وشاره
ويحـترم الزمـان له امانا فيعتصـم المجير بمن اجاره
فعـال لـم يلـم بهـا معاب وجــود لا تعــادله غضـاره
وحلـم مـا لا حنـف معه ذكر وصـيت تسـمع الصم اشتهاره
فهـذا الفخر لا في غزو قوم بيانــا غفلا او شـن غـاره
وهـذا الفضل ذو شهدت عداه به وقرا البداوة والحضاره
ولكـن هـل لعـالي من مبار ينـازعه السيادة والسراره
لعمـرك انـه لـم يبـق حـي يشـوب له المودة واختياره
فـان وليـه النـاجي يفـوز وعقـبي من يناوئه الخساره
ويعـرف كـل ذي قـرب وبعـد علاه لدى الخليفة واقتداره
وخالص ما اتاه من المساعي وصـحة مـا اجاز وما اجاره
ونيـر رايـه فـي كـل شـوى فيحمــد مرتـآه ومستشـاره
محامــد لا تــزال مورخـات بعالي الشان مدحت الصداره
أحمد فارس الشدياق
478 قصيدة
1 ديوان

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و(سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و(الواسطة فى أحوال مالطة- ط)، و(كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط)، و(الجاسوس على القاموس)، و(ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.

1887م-
1304هـ-

قصائد أخرى لأحمد فارس الشدياق

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

القصيدة في وصف كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) أوردها كاملة في مقدمة الكتاب، وهي غير منشورة في إصدارات الموسوعة السابقة

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

البيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

البيتان من شعر الشدياق في (الساق على الساق) وأسلفهما بقوله: فلما جمعهم النادي. وجيء بالحلواء على أطباق كالهوادي. أقسم الأمير قائلاً واللّه لا أذوقن من هذا شيئا أو ينظم أبو دلامة يعني الفارياق بيتي مديح ارتجالا. فأبتدر وقال بديها. (قد كان

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

البيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)