الأبيات 13
بحـرى المقـدر حيث قدر شائيا مـن كـان منـا آبيا أو شائيا
ان الـذي عنـت العبـاد لحكمه اضـحى لاحكـام المنيـة عانيـا
فنجيـد في عبد المجيد تعازيا ونعيـد في عبد العزيز تهانيا
شــان الحيـاة مسـاءة ومسـرة تتعاقبــان هواديـا وتواليـا
وكذا الزمان يكون طورا مدويا فينـا وطـورا قد يكون مداويا
مـادت بنا الاتراح والافراح في يـوم ومـرن عواديـا ودواعيـا
لـم تمـض الا سـاعة حـتى سـرت عنـا دجـى كـرب حسـبن رواسيا
وبدت تباشير البشارة باسم من ولـى الخلافـة نعـم ذلك واليا
فغـدا المعـدد للفقيـد معددا اوصـاف وارثـه الكريمة داعيا
هـو واحـد الاحـاد لا تلقـى له فيمـا حـواه من الخلائق ثانيا
يعـتز امـر الدين والدنيا به وتعــز شـانهما يـداه تلافيـا
فهمـا لاعمـال الحسـام وللندى طــب لا بؤســنا وخيـر شـافيا
نصـر المهيمـن رايـه وادامـه للملـك والاسـلام نصـرا واقيـا
أحمد فارس الشدياق
478 قصيدة
1 ديوان

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و(سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و(الواسطة فى أحوال مالطة- ط)، و(كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط)، و(الجاسوس على القاموس)، و(ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.

1887م-
1304هـ-

قصائد أخرى لأحمد فارس الشدياق

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

القصيدة في وصف كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) أوردها كاملة في مقدمة الكتاب، وهي غير منشورة في إصدارات الموسوعة السابقة

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

البيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

البيتان من شعر الشدياق في (الساق على الساق) وأسلفهما بقوله: فلما جمعهم النادي. وجيء بالحلواء على أطباق كالهوادي. أقسم الأمير قائلاً واللّه لا أذوقن من هذا شيئا أو ينظم أبو دلامة يعني الفارياق بيتي مديح ارتجالا. فأبتدر وقال بديها. (قد كان

أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق

البيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)