روت
لـي
فتـاة
حـديثا
جـرى
|
بإحـدى
مـدارس
بعـض
القـرى
|
فقــالت
رأيـت
صـبيحة
يـوم
|
فتـاتين
أجمـل
مـا
قـد
يُرى
|
للــي
ذات
حســن
ايطاليــة
|
يجــول
بخــدها
مـا
أسـكرا
|
وليلـى
لهـا
اللطـف
أهليـة
|
عرا
القلب
من
لحظها
ما
عرا
|
فقـالت
لليلى
للي
مذ
رأتها
|
تحــاول
صــد
جيـوش
الكـرى
|
أصـــابك
فـــي
ليلــك
أرق
|
أم
الليـل
قضـيته
فـي
سـُرى
|
فبان
لها
الغم
في
وجه
ليلى
|
فصــاحت
بربــك
مـاذا
طـرا
|
فقـالت
أبي
بات
يشكو
صداعا
|
وليـت
عليـه
القـا
اقتصـرا
|
ولكـن
يحـارب
سـقما
وفقـرا
|
عليــه
أخيـرا
قـد
انتصـرا
|
قضـى
في
الحراسة
ليلا
طويلا
|
وآب
بعلتــــــه
ســـــحرا
|
وبــات
بعسـر
التنفـس
حـتى
|
لعمـــرك
خلتـــه
محتضــرا
|
فقــالت
للــي
هــذه
مهنـة
|
أراهــا
علـى
أهلهـا
خطـرا
|
ولا
سـيما
الضـعفاء
وداء
ال
|
صــدور
بقريتنــا
انتشــرا
|
أشـيري
عليـه
إذا
ما
تعافى
|
بــترك
الطـواف
لمـن
قـدرا
|
فقـالت
لهـا
الوطنيـة
ليلى
|
وعقــد
مــدامعها
انتشــرا
|
أبـي
ليـس
حـارس
ليـل
ولكن
|
عليــه
كغيــره
قـد
أُجـبرا
|
فقـد
عينوا
حارسين
من
القا
|
طنيــن
مجانـا
بكـل
القـرى
|
فقـالت
لهـا
الأجنبيـة
عفوا
|
إذا
قلـتُ
ما
قلت
محض
افترا
|
فلـو
كان
ما
قلت
صدقا
لامسى
|
أبي
اليوم
في
الحرس
معتبرا
|
ونحـن
بفضـل
العدالـة
نقضي
|
بـأمنٍ
ليـالي
للصـفا
سـمرا
|
فبـان
على
وجه
ليلى
استياء
|
وفاضـــت
مــدامعها
عــبرا
|
وقـالت
لعمـري
للعـذر
إنـي
|
أرانـي
اقتضـيت
لـك
الخبرا
|
فمـا
فُرِضُ
الحرسُ
إلا
على
الأه
|
لييــن
وفيهـم
قـد
انحصـرا
|
فقـالت
للـي
وهي
تخفض
لحظا
|
وفـي
وجنتيهـا
جـرى
ما
جرى
|
أيعقـــل
ربــاه
أن
حُمــاة
|
أتتهـم
لتسـعدهم
فـي
الورى
|
يكـون
سـلوكهم
اليـوم
هـذا
|
وهـم
فـي
رقـي
علـى
ما
أرى
|
أولئك
مـن
حُـرِّمَ
الـرق
فيهم
|
فلا
الحــر
يشـري
ولا
يشـترى
|