خُلِقــتُ
ولكــن
كـي
أمـوت
بهـا
حُبّـا
|
لِــذاكَ
تَرَانــي
مُسـتَهاماً
بِهَـا
صـَبّا
|
وإنــي
مَشــُوقٌ
كُلّمــا
شــابَ
رأســهُ
|
بحُــبِّ
الــتي
يشــتاقُهَا
كُلّمـا
شـَبّا
|
إِذا
مَلأت
دَهـــري
الخُطـــوبُ
فإنّهَــا
|
لَتَلقـى
بِصـَدري
الرّحـبِ
مُستَودَعاً
رَحبَا
|
يُصــــَاحِبُني
صــــَبرٌ
أُكَتِّمُــــهُ
إِذا
|
لَــدى
نُــوَبِ
الأيّــامِ
نــادَيتُهُ
لَبّـى
|
فمـا
أنـا
ممّـن
إِن
ترَامَـت
بِهِ
النّوَى
|
تَرَوّعــهُ
الــدّنيَا
ولَــو
مُلئَت
رُعبَـا
|
ولكــنّ
لــي
فـي
سـَفحِ
صـِنّينَ
مَوطِنـاً
|
إِذا
مَــا
ذكَــرتُ
الأهـلَ
فِيـهِ
فَـإنّني
|
لَـدى
ذِكرِهـم
أسـتمطِرُ
الـدمعَ
منصـَبّا
|
أُعلَلّـــلُ
نفســي
إن
ســئِمتُ
بِعَــودَةٍ
|
وَلكِنّهــا
الأيّــام
تَبّــاً
لهــا
تَبّـا
|
فَلِلّـــهِ
هاتِيــكَ
الرّبــى
وربوعهــا
|
فـإنيَ
قَـد
ضـَيّعتُ
فـي
تربهـا
القَلبَا
|
وَيــا
حَبّــذا
ذاكَ
النّســِيمُ
فــإنّني
|
لَيُنعِشـــُني
ذاكَ
النّســِيمُ
إِذا
هَبّــا
|
تَنـادَوا
بدسـتُورٍ
وقالوا
لَنَا
انظُرُوا
|
فإنّـا
طَرَدنـا
الفَقـرَ
عَنكُـمُ
والجدبا
|
ولاحَ
لَنَــا
بَــرقٌ
علـى
البعـدِ
ضـاحِكٌ
|
فَخِلنَـا
بـأن
قَـد
صـَارَ
يابِسـُنَا
رَطَبَا
|
ومــا
كــان
إِلاّ
خُلّبـاً
أضـحَكَ
الفَضـَا
|
وخَلّــفَ
قَومـاً
نـادبينَ
المُنَـى
نَـدبَا
|
وَرَاحَ
المُنــادى
فِيــهٍِ
يومــاً
كَـأنّهُ
|
صــِيَاحٌ
بِقِيعـانٍ
إِلـى
أن
قضـى
نحبَـأ
|
عَلـى
مَهَـلٍ
يـا
دولَـةَ
التُّـركِ
واسمعي
|
فـإني
بقـولِ
الحـقّ
لـم
أرتكِـب
ذَنبَا
|
مشـى
العِلـمً
فـي
شـرق
البلادِ
وَغَربِهَا
|
ولكــن
بتركِيــا
لقـد
ضـَيّعَ
الـدّربَا
|
فمــا
تَنفَــعُ
الأحــزَابُ
وهـيَ
كَـثيرَةٌ
|
إِذا
كـانت
الأحـزابُ
لا
تَنفَـعُ
الشـّعبَا
|
يَقُولــونَ
إِنّ
التُّــركَ
أُســدٌ
أشــَاوِسٌ
|
كمــاةُ
الــتركِ
كـانوا
لـدى
الـوَغَى
|
ولم
يدفعوا
البلغارَ
عنهُم
ولا
السّربَا
|
فمــا
هُــوَ
إِلاّ
الجهــلُ
مــدّ
بسـاطهُ
|
عليهــم
وأرخــى
مـن
غَيـاهِبِهَِ
حُجبَـا
|
ألا
لا
أرانــا
اللــهُ
عَــوداً
لِدَولَـةٍ
|
نكــونُ
لهـا
أسـرَى
وأموالُنَـا
نُهـبى
|
ألَسـنَا
الأولـى
عَـافوا
الحَيَاةَ
بِظِلّهَا
|
وجـابوا
بلادَ
الله
واستَوطَنوا
الغَربَا
|
فَكَـم
مـن
شـريدٍ
طـافَ
فـي
كـلّ
بقعـةٍ
|
مـن
الأرضِ
حـتى
كـاد
يكتشـف
القطبَـا
|
وَرُبّ
جَهُـــولٍ
هـــاجَ
فيـــهِ
تَعَصـــّبٌ
|
فَأعمــاهُ
واغتَـال
البصـيرَةَ
واللُّبَـا
|
يُنــادي
جهـاد
الـدين
جَهلاً
ومـا
درَى
|
مُنَــاداتهُ
للــدين
مذمومـة
العُقـبى
|
لِيَعلَـم
أليـفُ
الطيشِ
يوماً
إذا
اهتدى
|
بــأنّ
أُسـودَ
الغـابِ
لا
تَرهَـبُ
الضـّبَا
|
إذا
كـــانَ
إنســـانٌ
يَغَــصّ
بِريقِــهِ
|
فَكيــفَ
بِمــوجِ
البَحــرِ
يشـرَبُه
غَبّـا
|
ســَلامٌ
عَلــى
بـاريس
والرّوضـَةِ
الّـتي
|
ينابِيعُهـا
أضـحَت
لَنَـا
مَـورِداً
عَـذبَا
|
ســلامٌ
لأهــلِ
العِلــمِ
فيهــا
فـإنّهُم
|
لَـدى
كُـرَبِ
الأيّـامِ
كـم
فَرّجـوا
كربـا
|
ســـَلامٌ
لِنـــابوليونَ
وَهــوَ
بِقَــبرِهِ
|
فـتى
الحربِ
مَن
قد
رام
يفتَتح
الشُّهبا
|
ســـَلامٌ
عَلـــى
رَبّ
الحُـــروبِ
فَــإنّهُ
|
إِلـى
حَـدّ
هـذا
اليَـومِ
يدعى
لها
رَبّا
|
ســَلامٌ
عَلــى
الأحـرَار
فـي
كـلّ
موقـفٍ
|
بِــهِ
أُنشــِدُ
الأشـعَارَ
مُمتَـدِحاً
عُربـا
|
إذا
مــا
ذوَى
دوحُ
القريــضِ
ســَقَيتُهُ
|
لُعَـابَ
يَـرَاعٍ
تـاهَ
فـي
مـدحِهم
عُجبَـا
|