لو رأى الأهيفُ سقمي لسعى
الأبيات 7
لـو رأى الأهيفُ سقمي لسعى ووفـى بعـد اجتنـابٍ وجفا
سـاتراً عقـربَ صـدغٍ لسـعا قلــبَ صــبٍّ ان رآهُ وجفـا
بـأبي افـديهِ بـدراً بِسما وجههُ الزاهرُ بالاشراقِ راق
ومليحـاً مـذ رآنـي بِسـما عـن لآلٍ حسنها العشاق شاق
ساءَ اهل الحسن قدراً وسما وعَلَـى حـاليَ بالاشفاقِ فاق
اذ وفـى بعـد جفـاءٍ ورعى عهـدَ صـبٍّ دمعـهُ قـد وكفا
واذا ســامر نجمـاً ورَعـى لـم يقـل حسبيَ دمعي وكفى
أديب اسحاق
132 قصيدة
1 ديوان

أَديب إسحاق الدمشقي.

أديب، حسن الإنشاء، له نظم.

من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين.

وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة)، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان).

له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و(تراجم مصر في هذا العصر)، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك)، و(رواية شارلمان)، و(الباريسية الحسناء)، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط).

1885م-
1302هـ-