حمّـــلِ
الريـــحَ
ســـلاما
|
واملإِ
الارضَ
غرامــــــــا
|
واجعــلِ
الاشــواقَ
كاســاً
|
واشــربِ
الــدمعَ
مــداما
|
واصــحبِ
الــذكرَ
نــديماً
|
ان
تكــن
ترعـى
الـذماما
|
وخـــذِ
النجـــمَ
ســميراً
|
وامنــعِ
العيــنَ
منامــا
|
هجــــرَ
الحـــبُّ
فصـــارَ
|
الـــوم
والأنــسُ
حرامــا
|
ملّنـــي
مــذ
بــتُّ
فيــهِ
|
مُســــتهاناً
مســــتهاما
|
ايها
الظبيُ
الى
ما
البعدُ
|
عنـــــــي
وعلا
مــــــا
|
قــد
نسـيتَ
العهـدَ
والـو
|
د
وغــــادرتَ
الوئامـــا
|
أن
تكـــن
تــؤَثر
بُعــدي
|
يـــا
أخاالحســنِ
ســآما
|
فانــا
يــا
مـالكي
عبـدٌ
|
عَلَـــى
العهـــدِ
اقامــا
|
زادنــي
البعـدُ
علـى
مـا
|
فـــيَّ
وجـــداً
وهيامـــا
|
كلَّمــــا
هــــبَّ
نســـيمٌ
|
أســـكبِ
الــدمع
ســجاما
|
أَســـهر
الليــلَ
كئيبــاً
|
وأَرى
النــــاسَ
نيامـــا
|
وانـــا
راضٍ
بمــا
تضــي
|
فلا
تخـــــشَ
الملامـــــا
|
قــــد
ســـلبتَ
البـــدرَ
|
والغصــنَ
محيــاً
وقوامـا
|
وتخــذتَ
الــراحَ
والــبر
|
قَ
رضــــاباً
وابتســـاما
|
وجعلــتَ
الفــرق
والفــر
|
عَ
صـــــباحاً
وظلامـــــا
|
فلِـــذإٍ
تهـــدي
وتغــوي
|
بمعانيـــــكَ
الأنامــــا
|
أيهـا
العـاذلُ
لا
تسـتعار
|
الغيـــــمَ
الجهامـــــا
|
لُــم
وفنّـد
واملإِ
الـدنيا
|
ملامــــــاً
واتهامـــــا
|
لا
أرى
عنــــهُ
عــــدولاً
|
فليــذب
مــن
فيــهِ
لامـا
|
سـائقَ
الاظعانِ
يطوي
البيدَ
|
جــــــدّاً
والتزامـــــا
|
كرمــا
بلّـغ
مهـاةَ
الحـيِّ
|
عــــن
ميــــتٍ
ســــلاما
|
واختصــر
فـي
شـرحِ
حـالي
|
والثُـــمِ
الارضَ
احتشــاما
|
يـــا
لقــومي
انَّ
وجــدي
|
أَتلـــفَ
الجســمَ
ودامــا
|
نزعــــت
نفســـي
الـــى
|
حــيٍّ
بــهِ
الظـبيُ
اقامـا
|
مَــن
مجيــري
مــن
غـرامٍ
|
أوهـــنَ
الجســمَ
ســقاما
|
فــي
ســبيل
اللــهِ
نفـسٌ
|
فقـــدت
آمّـــا
وعامـــا
|
ترتجــي
فــي
الحــبّ
خلاًّ
|
لا
يــرى
فيــهِ
اصــطراما
|
ذاكَ
عبــداللهِ
مَــن
قــد
|
تخـــذَ
الـــودّ
وســـاما
|
لَســِنٌ
قــد
بــات
للفضـل
|
مقامــــــاً
وقوامـــــا
|
جـــاءَني
منـــهُ
كتـــابٌ
|
شـــامهُ
الطــرفُ
فهامــا
|
اخجـــلَ
الــدرَّ
ابتــداءً
|
وازدِرى
المســـكَ
ختامــا
|
يــا
كــثيرَ
الفضــل
قـد
|
ذلَّلــتَ
للشــعرِ
الكلامــا
|
فرأَينـــا
لـــكَ
شـــعراً
|
علَّــم
الســجعَ
الحمامــا
|
كــان
لــي
منــهُ
ســميرٌ
|
ومــــــدامٌ
ونـــــدامى
|
بــأبي
أنـتَ
فقـد
اصـبحتَ
|
فـــي
القـــومِ
إمامـــا
|
يــا
صــديقي
والليــالي
|
تُلبــسُ
الــرأسَ
الثغامـا
|
كيــف
ترجـو
النظـمَ
ممَّـن
|
زوَّد
العشـــــقَ
ســــلاما
|
وتناســـى
عهـــدَ
ظـــبي
|
ســـلبَ
الرشــدَ
الانامــا
|
ســـدلَ
الســترَ
فقــالوا
|
التحــفَ
البِـدر
الغمامـا
|
فغــــدا
يبســـمُ
حـــتى
|
فثـــق
الــبرق
الظلامــا
|
قــد
مضــى
عهــدُ
غــرامٍ
|
كــانَ
فـي
القلـبِ
ضـراما
|
وهجـرتُ
الشـعرَ
لمَّا
اهتضمَ
|
العمـــــرَ
اهتضـــــاما
|
وعجيــــبٌ
شـــأنُ
طفـــلٍ
|
رامَ
فـي
المهـدِ
الفطامـا
|
فـــاعفُ
عنـــي
وتقبَّـــل
|
يــا
اخـا
الـودٍّ
السـلاما
|
متَّــعَ
اللــهُ
بـكَ
العلـمَ
|
واعلاكَ
مقامــــــــــــا
|
وارانـــا
منـــكَ
بــدراً
|
فــي
سـما
المجـدِ
تمامـا
|