إلـى
الفلـك
لما
ارفض
ذيالك
الحشد
|
تفـرق
يبغـي
الـزاد
والوسـن
الجند
|
وظــل
أخيــلٌ
والكـرى
قاتـل
الأسـى
|
بــذكراه
فطــرقلاً
يــؤرقه
الســهد
|
ينـــوح
علـــى
إقــدلامه
وزمــاعه
|
وكـــل
ســـجاياه
لخــاطره
تبــدو
|
ويــذكركم
حربــاً
بهـا
جهـداً
معـاً
|
وكـم
بعبـاب
البحـر
نـالهم
الجهـد
|
يكــب
فيســتلقي
يســيراً
فينثنــي
|
علــى
صــفحتيه
والهــواجس
تشــتد
|
فينهـــض
ملتاعـــاً
تســح
دمــوعه
|
وفي
الجرف
يجري
جري
من
فاته
الرشد
|
فهـام
إلـى
أن
أبلـج
الافجـر
ساطعاً
|
بـه
يستضـيء
البحـر
والفور
والنجد
|
لمركبـــه
شـــد
الجيــاد
وخلفــه
|
لقـد
شـد
هكطـورٌ
علـى
الـترب
يمتد
|
علــى
قــبر
فطـرق
ثلاثـاً
بـه
جـرى
|
وعـاد
ابتغـاء
النـوم
للخيـم
يترد
|
وغـادر
هكطـوراً
مكبّـاً
علـى
الـثرى
|
ولكــن
فيبوســاً
بـه
هـاجه
الوجـد
|
فمــــد
عليـــه
عســـجدي
مجنـــه
|
فلا
مســـه
ضـــرٌّ
ولا
مــزق
الجلــد
|
فسـاءت
بنـي
العليـا
مهـانته
لـذا
|
لــدى
هرمــسٍ
طــرّا
بإنفـاذ
جـدوا
|
علــى
أن
آثينــا
وهيــرا
وفوسـذا
|
تصـدروا
ولكـن
ليـس
يجيبهـم
الصـد
|
علــى
قــدس
إليـونٍ
وفريـام
لبهـم
|
وأقــوامه
مــا
زال
يلهبـه
الحقـد
|
ففــاريس
ســام
الربــتين
مهانــةً
|
بمرعـاه
مـا
وهـو
غـض
الصـبا
وغـد
|
غـداً
قاضـياً
بالفضـل
للربـة
الـتي
|
أبـاحت
لـه
بئس
المنـى
ومضـت
تغدو
|
ومــذ
لاح
ثــاني
عشـر
فجـرٍ
مقـاله
|
أفلـــون
ألقــى
يستشــيط
ويحتــد
|
بنـي
الخلـد
آل
الجـوركم
ساق
سخلةٍ
|
وثـورٍ
لكـم
هكطـور
مـن
قبـل
أحرقا
|
فهــا
هـو
ميتـق
ليـس
مـن
تسـتفزه
|
لإنقـــاذه
نفـــسٌ
تجيـــش
ترفقــا
|
فــــــترمقه
زوجٌ
وأمٌّ
ووالــــــدٌ
|
وطفــلٌ
وشــعبٌ
هـام
وجـداً
ليرمقـا
|
يقومــون
بــالفرض
الأخيــر
وحـوله
|
تـــألق
نيــران
الوقــود
تالقــا
|
فآخيــل
آثرتــم
وآخيــل
مــا
أرى
|
بــه
أثـراً
للـدين
والعـدل
مطلقـا
|
كليـــثٍ
غشـــومٍ
فاتـــكٍ
متغشــمرٍ
|
دهــى
السـرب
منقضـا
وعـاث
ومزقـا
|
فمـا
هـو
ذو
رفـقٍ
وقـد
غادر
التقى
|
نعـم
والحيـا
أس
السـعادة
والشـقا
|
فقــد
يفقـد
المـرء
ابنـه
وشـقيقه
|
وخلّاً
فيبكــــي
ناحبـــاً
متحرقـــا
|
فيســلو
وللأقــدار
حكــمٌ
إذا
مضـى
|
رأينـاه
قلـب
الخلـق
للصـبر
شـوقا
|
وهــذا
أخيــلٌ
منــذ
قتــل
عــدوه
|
يجـــرره
حـــول
الضـــرح
معلقــا
|
فمـا
ذا
ليجـديه
ومهمـا
عتـا
فهـل
|
بــأمنٍ
غـدا
مـن
أن
نغـاظ
ونحنقـا
|
ونســـتاء
مــن
إفراطــه
بإســاءةٍ
|
لجسـمٍ
فقيـد
الحـس
بـالترب
ألحقـا
|
فصـاحت
بـه
هيـرا
ولـو
كفـؤاً
غـدا
|
لآخيـــل
هكطـــورٌ
مقالـــك
صــدقا
|
فـــذاك
غـــذت
إنســيةٌ
بلبانهــا
|
وذا
ربـةٌ
ربـت
وفـي
المجـد
أعرقـا
|
بحجــري
قــد
أنشــأتها
وأبحتهــا
|
لفيلا
الــذي
مرقــاة
ودكــم
رقــى
|
حضــرتم
جميعــاً
للزفــاف
وليمــةً
|
بهــا
كلكــم
حـول
الطعـام
تانقـا
|
وقـد
كنت
بالقيثار
في
العرس
عازفاً
|
أرب
الخنـى
إلف
الأولى
نبذوا
التقى
|
فعارضــها
زفــسٌ
وقــال
لهـا
قفـي
|
أهيــرا
وأبنــاء
العلـى
لا
تعنفـي
|
فهكطــور
لــن
نرعـى
كآخيـل
إنمـا
|
بــإليون
لا
مــرءٌ
كهكطــور
نصـطفي
|
مــدى
عمـره
لـم
يسـه
عـن
قربـاته
|
لنــا
وعــن
التســجيل
لـم
يتوقـف
|
ولـم
يخـل
يومـاً
مـذبحي
مـن
مدامةٍ
|
وشــــحمٍ
وإيلامٍ
بحســــن
تصــــرف
|
ومــا
أنـا
بـاغٍ
أن
نـواريه
خفيـةً
|
فمـا
الأمـر
عـن
آخيـل
قـط
ليختفـي
|
فثيــتيس
بالمرصـاد
فـي
كـل
سـاعةٍ
|
علـــي
بهـــا
أسترضـــها
بتلطــف
|
فيقبــل
مــن
فريــام
آخيـل
فديـةً
|
ويــدفع
هكطــوراً
إليــه
ويكتفــي
|
فــإيريس
هبـت
كالريـاح
تغـوص
فـي
|
خضـم
عبـاب
البحـر
يـدوي
لها
الجد
|
ومــا
بيــن
ســاموس
وإمـبرسٍ
مضـت
|
إلـى
القعر
حيث
اليم
في
اللج
مربد
|
كمـا
دون
قـرن
الثـور
غاصـت
رصاصةٌ
|
لأســـماكه
فيمــا
المنيــة
تعتــد
|
فثيــتيس
ألفـت
فـي
غيابـة
كهفهـا
|
وحشـد
بنـات
المـاء
مـن
حـوله
عقد
|
تنـوح
علـى
ابـنٍ
فـي
بعيد
اغترابه
|
مـن
المـوت
فـي
طـرواد
ليس
له
بدء
|
فصـاحت
أثيتيس
انهضي
زفس
ذو
النهى
|
لقـاءك
يبغـي
فاسـتطيري
إلى
اللقا
|
فقـالت
ومـاذا
رام
ذو
الطـول
إنني
|
أنـا
أتحاشـى
مجلـس
الخلـد
والبقا
|
ولكـن
بنـا
سـيري
فمهمـا
يهـج
أسىً
|
فــؤادي
ففــي
زفــس
الجلال
تحققـا
|
ومهمــا
يكــن
مــن
نطقـه
ومقـاله
|
بغيــر
صــوابٍ
لــن
يفـوه
وينطقـا
|
وإيريـس
سـارت
وهـي
طـارت
وراءهـا
|
عليهــا
نقـابٌ
حالـك
اللـون
مسـود
|
أمامهــا
انشــق
العبــاب
فهبتهـا
|
مـن
الجـرف
للعلياء
حيث
ثوى
الخلد
|
وحيــث
ميــامين
العلــى
منتـداهم
|
بــه
زفـس
رب
المجـد
كللـه
المجـد
|
لـدى
زفـس
فـوراً
أجلسـتها
بعرشـها
|
أثينـا
وهيـرا
أقبلـت
نحوهـا
تعدو
|
وهشـــت
تعزيهــا
وألقــت
بكفهــا
|
لهــا
قـدحاً
يزهـو
بعسـجده
الوقـد
|
ولمـا
قضـت
منـه
ارتشـافاً
وأرجعـت
|
لهيـرا
فزفـسٌ
صـاح
يبلـغ
ما
القصد
|
أثيــتيس
إنــي
بالتياعــك
عــالمٌ
|
وقـد
جئتنـي
طوعـاً
فبغيـتي
اعرفـي
|
سـراة
العلـى
شـق
الشـقاق
لفيفهـا
|
لتســـعة
أيـــامٍ
لـــوم
تتـــألف
|
وهرمـــس
حثــت
أن
يســير
بخلســةٍ
|
بجثــة
هكطــور
الصــريع
فتشــتفي
|
ومــذ
رمــت
أستصــفيك
ودا
وحرمـة
|
لآخيــل
أبغــي
فضــل
هـذا
التعطـف
|
فطيــري
إليــه
بلغـي
غيـظ
قومنـا
|
ومــن
فــوقه
غيظــي
وفـرط
تأسـفي
|
فهكطـوراً
اسـتبقى
لدى
الفلك
حانقاً
|
ليرجعــه
خــوف
الســخط
إن
يتخـوف
|
وهــا
أنـا
إيريسـاً
لفريـام
منفـذٌ
|
ليمضـي
إلـى
الأسـطول
حتى
الفدايفي
|
فيتحـــف
آخيلا
بمــا
طــاب
قلبــه
|
بــه
مــن
عتــادٍ
شــائقٍ
ومزخــرف
|
فلبـت
وهبـت
مـن
ذرى
الطـود
تنثني
|
لخيـم
ابنهـا
ألفتـه
أكمـده
الكمد
|
وقــد
ذبــح
الأنصــر
إذ
ذاك
نعجـةً
|
وداروا
حـــواليه
وزادهــم
مــدوا
|
فخفـــت
تحــاذيه
ومنهــا
تزلفــاً
|
تـدور
علـى
أعطـافه
الكـف
والزنـد
|
وقـالت
إلـى
م
القلـب
تقضـم
كآبـةً
|
ولا
زاد
تبغــي
أو
فراشــاً
منمقــا
|
ولا
بــأس
أن
تلهــو
أخيــل
بغـادةٍ
|
فســهم
المنايــا
موشـكٌ
أن
يفوقـا
|
بنـــي
وزفـــس
اختصــني
برســالة
|
فحقــدك
أربــاب
الســيادة
أقلقـا
|
فغيظــوا
وزفـس
اشـتد
يلهـب
غيظـه
|
لحفظـك
هكطـوراً
لـدى
الفلـك
موثقا
|
بـه
ادفـع
وخـذ
عنـه
الفكاك
بديله
|
فقــال
قضــى
زفـسٌ
ولا
ريـب
مشـفقا
|
ليـات
إذاً
مـن
يبـذل
المـال
فديـةً
|
فيرجـــع
فيـــه
شــائقاً
ومشــوقا
|
فهـذا
حـديث
الأم
فـي
الفلك
وابنها
|
وزفـس
دعـا
إيريـس
قـال
لها
ادلفي
|
بلاغـي
مـن
شـم
الأولمـب
بـه
اذهـبي
|
وفريــام
فـي
إليـوم
بـالأمر
كنفـي
|
ليـذهب
إلـى
الأسـطول
هكطـور
يفتدي
|
وآخيــل
يسترضــي
وبــالغر
يتحــف
|
ولا
يمــض
معــه
غيــر
فيــجٍ
معمـر
|
لســوق
بغــال
المركــب
الآن
مسـعف
|
ويرجــع
فيهـا
قـافلاً
بـابنه
الـذي
|
قــد
اجتــاح
آخيــلٌ
بحـد
المثقـف
|
ولا
يضــطرب
خوفـاً
ولا
يرهـب
الـردى
|
فقاتـــل
أرغــوصٍ
نســير
فيقتفــي
|
فــذاك
دليــلٌ
معــه
يــذهب
آمنـاً
|
لمنـــزل
آخيـــلٍ
بـــآمنٍ
موقـــف
|
وآخيـــل
لـــن
يغتــاله
متعســفاً
|
ويحميـــه
ممـــن
رامـــه
يتعســف
|
فلا
هـــو
ذو
جهـــلٍ
ولا
ذو
حماقــةٍ
|
ولا
نابــذ
التقــوى
بشـر
التعجـرف
|
ولكنـــه
يرعـــى
ولا
ريــب
حرمــةً
|
لمــن
جــاءه
فــي
ذلــة
المـتزلف
|
فـإيريس
مثـل
الريـح
فريـام
يممـت
|
فـألفته
وسـط
الدار
من
حوله
الولد
|
ولـم
تلـف
غيـر
النـوح
بلت
ثيابهم
|
دمــوعهم
والعــزم
بــالحزن
منهـد
|
وفريــام
ممــا
قــد
حثـا
متمرغـاً
|
يدنســـه
خـــثي
ويكنفـــه
بـــرد
|
وفـــي
صـــرحه
كنـــاته
وبنــاته
|
ينحــن
لبهــم
بعـدهم
عظـم
البعـد
|
تــدنت
إليــه
وهــو
منتفــضٌ
أسـىً
|
برعــدته
ممــا
بــه
بــرح
الفقـد
|
وقـالت
برفـقٍ
يـا
ابـن
دردانسٍ
فلا
|
تخــف
فبأنبــاء
الأســى
لـم
أكلـف
|
ولكــن
بخيـر
العلـم
زفـس
أسـارني
|
نعــم
وهـو
أسـمى
مشـفقٍ
لـك
منصـف
|
يقـول
امـض
للأسـطول
هكطـوراً
افتدي
|
وآخيــل
فاسترضــي
وبــالغر
أتحـف
|
ولامعــك
يمضــي
غيــر
فيــجٍ
معمـرٍ
|
لســوق
بغــالٍ
المركــب
الآن
مسـعف
|
فيرجــع
فيهـا
قـافلاً
بابنـك
الـذي
|
قــد
اجتــاح
آخيــلٌ
بحـد
المثقـف
|
ولا
تضــطرب
خوفـاً
ولا
ترهـب
الـردى
|
فقاتـــل
أرغــوصٍ
نســير
فيقتفــي
|
فــذاك
دليــلٌ
معــه
يــذهب
آمنـاً
|
لمنـــزل
آخيـــلٍ
بـــآمنٍ
موقـــف
|
فآخيــل
آثرتــم
وآخيــل
مــا
أرى
|
لمــن
جــاءه
فــي
ذلــة
المـتزلف
|
طـــارت
وفريـــامٌ
لســاعته
أمــر
|
أبنـــاءه
لنعــد
مركبــة
الســفر
|
ولهــا
تشــد
بغالهـا
وتعلـق
الـز
|
زنبيــل
ثـم
لحجـرة
النـوم
انحـدر
|
قــد
كــان
ثــم
أعــد
كـل
نفسـيةٍ
|
وثمينــةٍ
يشــتاق
رؤيتهــا
البصـر
|
لأســـير
للأســطول
وابنــي
أفتــدي
|
وأخيـل
أتحـف
مـا
يشـاء
مـن
الغرر
|
فــإذا
بفكــرك
لــي
سـريعاً
صـرحي
|
أمــا
أنــا
فلــذاك
غايـة
مطمحـي
|
والقلـب
يـدفعني
إلـى
فلـك
العـدى
|
وجيوشــهم
قــالت
ومـدمعها
انهمـر
|
ويلاه
أيــن
حجــىً
عرفــت
بـه
لـدى
|
طــروادةٍ
حــتى
وفــي
قـوم
العـدى
|
أتســير
وحــدك
للسـفين
إلـى
فـتىً
|
لـك
كـم
فـتىً
بطـلٍ
همـامٍ
قـد
قهـر
|
لا
شــك
قلبــك
كالحديــد
ألا
تــرى
|
آخيـــل
غـــدّاراً
عنـــا
وتجــبرا
|
فلئن
رآك
أتيـــــت
لا
رفــــقٌ
ولا
|
عطــفٌ
لــديه
وخلتــه
فــوراً
غـدر
|
فلننـــدبن
بصـــرحنا
فــي
معــزل
|
فسـوى
الهـوان
لـه
القضـا
لم
يغزل
|
ولــه
الهلاك
أتيــك
منــذ
ولــدته
|
فــي
البعـد
عنـا
لا
تبللـه
العـبر
|
وفريســــةً
للغضـــف
ويلا
يغتـــدي
|
بحمــــا
عـــتيٍّ
ظـــالمٍ
متمـــرد
|
مـن
لـي
بـذا
السـفاك
أقضـم
كبـده
|
قضـــماً
فلا
أبقـــي
عليــه
ولا
أذر
|
إن
يقــض
هكطــورٌ
فلا
نكســاً
قضــى
|
لكـــن
لكـــل
كريهـــةٍ
متعرضـــا
|
فــي
الـذود
عـن
طـروادةٍ
ونسـائها
|
مـا
انتـابه
جزعـق
ولا
عـرف
المفـر
|
فأجابهــــــا
بجلالٍ
ربٍّ
عظمــــــا
|
خلــي
الملام
فقــد
نــويت
مصــمما
|
لمــن
تصــرفي
عزمـي
فلا
تقفـي
إذاً
|
كوقـوف
طيـر
الشـؤم
فـي
هذا
المقر
|
لــو
جــاءني
بــالأمر
عــرافٌ
هنـا
|
أو
كــــاهنٌ
أو
عـــائفٌ
متكهنـــا
|
لرغبــت
عنــه
وقلــت
ذلــك
كـاذبٌ
|
وصــرفت
فـوراً
عـن
مقـالته
النظـر
|
لكـــن
تلـــك
إلاهـــة
أبصـــرتها
|
وســمعتها
وبــذا
اليقيـن
أطعتهـا
|
ولقـد
رضـيت
بـأن
يـوافيني
الـردى
|
بيـن
العـدى
إن
كـان
ذا
حكم
القدر
|
فلئن
أضــم
ابنــي
الحـبيب
وغلـتي
|
أشــفي
ليفتــك
بــي
أخيـل
بـذلتي
|
ثــم
الخــزائن
قـام
يفتـح
مخرجـاً
|
مــن
كــل
منضـودٍ
بهـن
أثنـي
عشـر
|
مــن
بردهــا
ونقابهــا
وشــعارها
|
وكــذاك
جفانـاً
أربعـاً
كـان
ادخـر
|
ومنصـــتين
كــذلك
الكــأس
الــتي
|
إثراقـــةٌ
قـــدماً
إليـــه
أهــدت
|
وبهـــا
حبتـــه
وافــداً
برســالةٍ
|
فأضــافها
لفلكــاك
هكطــور
الأبـر
|
وتكأكــأ
الطــرواد
فــي
أبــوابه
|
فمضـــى
يعنفهـــم
بمـــر
خطــابه
|
عنـي
أيـا
قـوم
الهـوان
افرنقعـوا
|
أفلــم
يــبرح
فـي
مقـامكم
الكـدر
|
أو
مــا
لكـم
مـن
تنـدبون
بـدوركم
|
حــتى
تزيــدوني
أســىص
بزفيركــم
|
أو
ليــس
حســبي
أن
يلظينــي
أسـىً
|
زفــــــسٌ
وأســـــىً
بزفيركـــــم
|
ولســـوف
تلفـــون
الأذى
كــل
الأذى
|
إذ
بتــم
مــذ
مــات
أسـهل
مأخـذا
|
لا
أبصـــرت
عينـــاي
دك
معـــاقلي
|
مـن
لـي
بزجـي
قبـل
ذلـك
فـي
سـقر
|
واســتاقهم
بالصــولجان
فــأدبروا
|
مــن
وجهــه
وبنيــه
أقبــل
يزجـر
|
هيلينســــاً
فـــاريس
هيفوثوســـاً
|
فمـــون
ذيفوبــاً
أغــاثون
الأغــر
|
أنطيفنــاً
فــوليت
ســفاك
الــدما
|
وكــذاك
تاســعهم
ذيــوس
الأيهمــا
|
ألقـــى
أوامــره
عليهــم
ســاخطاً
|
حنقـــاً
وكلهـــم
بحــدته
انتهــر
|
عجلاً
أولـد
السـوء
يـا
رهـط
القشـل
|
يــا
ليتكـم
طـرّاً
فـدا
ذاك
البطـل
|
ويلاه
واعظــم
الشــقاء
فكــم
فـتىً
|
لـي
كـان
فـي
إليـون
قـرمٍ
ذي
خطـر
|
لــم
يبــق
لـي
أحـدٌ
فلا
لهفـاه
لا
|
مسـطور
ذاك
القـرن
قـرن
بني
العلى
|
وأبــو
الفــوارس
إطرويـل
ومنيـتي
|
هكطـور
مـن
ربـا
غـدا
بيـن
البشـر
|
قــد
كــان
أشــبه
بـابن
رب
معـرق
|
منــــه
بمولـــودٍ
لإنســـي
شـــقي
|
طــرّاً
أبــادهم
الــوغى
مســتبقياً
|
لــي
زمــرةً
واقبحهـا
بيـن
الزمـر
|
رنامـــــةً
رقاصـــــةً
كذابـــــةً
|
وبنــــي
البلاد
ســـوامها
ســـلابة
|
أفلا
شــــددتم
مركــــب
ونضـــدتم
|
هـذا
المتـاع
لكـي
أسـير
على
الأثر
|
جــزع
البنــون
لزجــره
وتــألبوا
|
ولشــد
مركبــة
البغــال
تــأهبوا
|
طيـــارةٌ
صــنعت
حــديثاً
وازدهــت
|
فبسـطحها
الزنبيـل
في
الحال
استقر
|
والنيـر
نيـر
البقس
كان
على
الوتد
|
محقوقــفٌ
فــي
ظهــره
حلـق
العـدد
|
فــاتوا
بـه
وكـذاك
بالسـير
الـذي
|
فيـــه
وتســيعة
أذرعٍ
طــولاً
قــدر
|
بــالنير
رأس
الجـذع
حـالاً
أدخلـوا
|
والســـير
حــوليه
ثلاثــاً
حولــوا
|
مــن
تحـت
ذاك
الجـذع
أحكـم
عقـده
|
مـن
ثـم
كلهـم
إلـى
الصـرح
ابتـدر
|
منــه
اســتقلوا
يشـحنون
المركبـه
|
بفكـــاك
هكطـــورٍ
لآخيـــلٍ
هبـــه
|
مـن
بعـد
ذا
عمـدوا
إلـى
فرسين
في
|
أكنــــاف
عنتــــه
إذا
بتلطــــف
|
فبنفســه
مــع
فيجــه
فــي
صــرحه
|
فـي
الحـال
شـدهما
ولـم
يرع
الكبر
|
وقفــت
أمــام
الخيـل
تنـدبه
إلـى
|
صـب
المدامـة
قبـل
أن
يلـج
الخطـر
|
قــالت
إليـك
الكـأس
خـذها
واسـكب
|
زلفـى
وحسـن
العـود
مـن
زفـس
أطلب
|
مــن
زفـس
مـن
إليـون
يرمـق
طرفـه
|
مـن
طـود
إيـذا
حيـث
فـي
علياه
قر
|
تمضــي
علــى
رغمــي
فســله
يرسـل
|
لـك
طيـره
الميمون
ذا
الطول
العلى
|
فــإذا
أتاكــإلى
يمينــك
ســانحاً
|
ورأيتـــه
جئت
العـــداة
بلا
حــذر
|
لكنمـــا
إن
ظـــل
زفـــسٌ
معرضــا
|
وبـذي
الرسـالة
منـه
لم
يبد
الرضا
|
لا
أغرينـــك
أن
تســـير
لفلكهـــم
|
مهمــا
رغبــت
ولـب
مهجتـك
اسـتعر
|
فأجابهــا
لـن
أعصـينك
يـا
امـرأه
|
بســط
الأكــف
لزفـس
نعـم
التـوطئه
|
فلعلـــه
عطفـــاً
يـــرق
وأمـــره
|
فـــوراً
لجاريـــة
بخــدمته
صــدر
|
فـــدنت
بـــإبريقٍ
وطـــسٍّ
تـــذهب
|
مــاء
الطهــور
علــى
يـديه
تسـكب
|
والكـأس
مـن
بعـد
الوضـوء
أراقهـا
|
فــوق
الحضـيض
لزفـس
دفـاع
الضـرر
|
وإلـى
السـماء
أقـام
ينظـر
واقفـاً
|
فـي
وسـط
تلـك
الـدار
يصـرخ
هاتفا
|
أأبـا
العـوالم
زفـس
مـن
إيذا
علا
|
يــا
مـن
لأمـر
جلالـه
الكـل
اأتمـر
|
ســكن
أخيــل
فلــي
يــرق
وأرســل
|
لـي
طيـرك
الميمون
ذا
الطول
العلي
|
فــإذا
أتــاني
عـن
يمينـي
سـانحاً
|
ورايتـــه
جئت
العـــداة
بلا
حــذر
|
فــدعاكه
زفــس
اســتجاب
وأرســلا
|
فـي
الحـال
أصـدق
كـل
أطيار
الفلا
|
نســراً
زفيفــاً
كاســراً
ذا
قتمــةٍ
|
بالأسـمر
الفتـاك
فـي
العـرف
اشتهر
|
جنحــاه
قــد
نشــرا
كصـفقي
حجـرة
|
شــماء
فــي
صــرح
الغنــا
مبنيـة
|
فتنســـم
الطــرواد
خيــر
ظهــوره
|
لمــا
يمينــاً
فــوق
إليــونٍ
ظهـر
|
فهنـــاك
فريــامق
لســاعته
علــى
|
كرســـيه
بجميــل
بشــراه
اعتلــى
|
واســتاقها
فمضــت
تغيــر
بــداره
|
ورتاجهـا
مـن
وقـع
ذاك
الجـري
صـر
|
وأمـــامه
حــث
البغــال
وأســرعا
|
إيـــذوس
معتليــاً
محــالا
أربعــا
|
جريـا
بـإليونٍ
وكـل
ذويـه
إلـى
ال
|
آثــار
تنـدب
نـدب
مـن
ميتـاً
قـبر
|
حــتى
إذا
اجتـازا
بأسـواق
البلـد
|
للســـهل
جــدا
لا
يحوطهمــا
أحــد
|
وإلـى
ديـارهم
انثنـى
الأبنـاء
وال
|
أصــهار
مــع
كـل
الجمـاهير
الأخـر
|
لمـا
رأى
زفـس
والشـيخان
قـد
ولجا
|
فـي
السـهل
رق
لفريـام
وهـاج
شـجا
|
نـادى
ابنـه
هرمس
المحبوب
قال
لكم
|
أحببـت
بيـن
بنـي
الإنسـان
أن
تلجا
|
وإن
تشــأ
تســتجبهم
فاصــحبن
إذاً
|
فريـام
فهـو
إلـى
الأسـطول
ق
خرجـا
|
لا
يعلمـــن
بــه
بيــن
الملا
أحــدٌ
|
حـــتى
إذا
جـــاء
أخيلاً
فلا
حرجــا
|
لبــاه
قاتــل
أرغــوصٍ
وفــي
عجـلٍ
|
خفيــه
أوثــق
فـي
رجليـه
مبتهجـا
|
خفــان
مـن
عنـبرٍ
صـيغا
ومـن
ذهـبٍ
|
في
البحر
والبر
مثل
الريح
قد
درجا
|
والصـولجان
الـذي
يلقي
السبات
على
|
مـن
شـاء
أو
يوقظ
الوسنان
إن
خلجا
|
بـه
مضـى
مثـل
لمـح
الطرف
ينزل
في
|
تلـك
السـهول
بحـرف
البحـر
مـدلجا
|
وراح
يحكــي
أمــبراً
جــد
نحوهمـا
|
عـذاره
خـط
فـي
شـرخ
الصـبا
بلجـا
|
وقــبر
إيلــوس
لمـا
جـاوزا
وقفـا
|
وقـد
أغـار
علـى
الغـبراء
جيش
دجى
|
همــا
بـأن
يـوردا
للنهـر
خيلهمـا
|
مــع
البغـال
فهـب
الفيـج
منزعجـا
|
رأى
الإلاه
فنــادى
يـا
ابـن
دردنـسٍ
|
تــرو
وانظـر
وقفنـا
موقفـاً
حرجـا
|
أرى
امـرءاً
جـاء
بـالحتف
هـل
هرباً
|
نلـوي
الجيـاد
وفـوراً
نطلب
الفرجا
|
أو
فــوق
ركبتــه
نحنــي
ومرحمــةً
|
نرجـو
عسـاه
لنـا
أن
يسـتجيب
رجـا
|
فارتـاع
فريـام
خوفـاً
واقشـعر
أسىً
|
وقــد
غـدا
مـزبئر
الشـعر
ملتعجـا
|
لكـن
دنـا
هرمـسٌ
يهـوي
علـى
يـديه
|
يلقـي
السـؤال
بليـن
القول
ممتزجا
|
علام
يــا
أبتـا
والنـاس
قـد
وسـنت
|
بـذي
البغـال
وهـذي
الخيـل
ترتحـل
|
هنـــا
الأخـــاءة
هلا
خفــت
شــرهم
|
وكلهـــم
لــك
بالعــدوان
مشــتعل
|
مــا
بالــك
الآن
لـو
وافـاك
أيهـم
|
بـذا
الريـاش
وسـتر
الليـل
منسـدل
|
مــا
كنـت
غـض
شـباب
والرفيـق
أرى
|
شـيخاً
فمـا
لـك
فـي
دفـع
الأذى
قبل
|
فلا
تخـف
ضـرري
بـل
فـالق
بـي
عضدا
|
لــك
انــبرى
وأبــاه
فيـك
يمتثـل
|
فقــال
فريــام
يعلـوه
الجلال
أجـل
|
بنــي
غيــر
مقـال
الحـق
لـم
تقـل
|
لكـن
أرى
بعـض
آل
الخلـد
قد
بسطوا
|
علــي
كفهــم
فــي
الموقـف
الجلـل
|
إلــي
أســروا
بســيارٍ
نظيــرك
ذي
|
قــدٍّ
وحســن
وعقــل
نــادر
المثـل
|
أهلاً
وطـــوبى
لأهــلٍ
أنــت
فرعهــم
|
فقـال
يـا
شـيخ
خيـر
القـول
ترتجل
|
فــأطلعني
طلــع
الأمــر
أيـن
تـرى
|
يسـاق
فـي
الليل
هذا
الحلي
والحلل
|
أتطلبــن
بقاصــي
الــدار
مؤتمنـاً
|
لهــن
أم
كــل
إليـونٍ
عـرا
الوجـل
|
فرمتــم
هجرهــا
لمــا
نـأى
وقضـى
|
هـول
الأخـاءة
هكطـور
ابنـك
البطـل
|
فقـال
مـن
أنـت
مـن
أي
الأرومـة
يا
|
مـن
ذكر
حتف
ابني
المنتاب
يبسط
لي
|
أجـاب
يـا
شـيخ
هل
ذاك
امتحانك
لي
|
إذا
جئت
خــبري
عـن
هكطـور
أمتثـل
|
فكــم
بصــرت
بــه
للفلـك
مكتسـئاً
|
جيــش
الأخـاء
وسـيف
الحتـف
يمتثـل
|
وكــم
رأينــا
وأكبرنــا
ومانعنـا
|
آخيــل
غيظــاً
علـى
أتريـذ
نقتتـل
|
فــي
قـوم
أعـوانه
وافيـت
منتظمـاً
|
بفلكـــه
وإلــى
المرميــد
أتصــل
|
أبـي
فلقطـور
مـن
أهـل
اليسار
غدا
|
شــيخاً
حكــاك
بنـوه
سـبعةً
كملـوا
|
فعنـــده
ســـنةٌ
ظلــوا
وســابعهم
|
أنـا
حملـت
مـع
الإغريـق
مـذ
حملوا
|
لمـا
اقترعنـا
فسـهمي
دون
أسـهمهم
|
بـــدا
فــأمر
أخيــل
جئت
أمتثــل
|
والآن
أنفـــذني
للســـهل
مرتقبــاً
|
فقـد
عرا
القوم
من
كف
الوغى
الملل
|
ســيحملون
علــى
إليـون
مـن
غـدهم
|
والصـيد
عـن
ردعهم
ضاقت
بها
الحيل
|
فقــال
فريــام
إمـا
كنـت
منتسـباً
|
إلـى
ابـن
آيـاك
فاصـدقني
بلا
مهـل
|
أجســم
هكطــور
آخيــلٌ
رمـى
قطعـاً
|
للغضـف
أم
قـرب
تلـك
الفلك
لم
يزل
|
فقــال
لا
منســرٌ
لا
نــاب
عـاث
بـه
|
لكــن
جثتــه
للخيــم
قــد
حملـوا
|
فـي
القرب
من
فلك
آخيلٍ
لقد
بزغ
اث
|
نـا
عشـر
فجـراً
عليـه
وهـو
معتقـل
|
فلا
عــــراه
فســــادٌ
أو
تخللـــه
|
دودٌ
تخلـل
بهمـاً
فـي
الـوغى
قتلوا
|
وكلمــا
طــر
فجــرٌ
حــول
صــاحبه
|
أخيــل
طــاف
بــه
بـالعنف
يجتـذل
|
لتعجبــــن
إذا
أبصـــرته
ترفـــاً
|
لا
نقـــع
دنســه
والجــرح
منــدمل
|
كـم
طعنـةٍ
فهقـت
فيـه
قـد
انـدملت
|
كـأن
آل
العلـى
تلـك
الـدما
غسلوا
|
لا
شـــك
ودوه
حــتى
بعــد
مصــرعه
|
عـن
ذلـك
البطـل
القهـار
ما
غفلوا
|
فطـاب
قلبـاً
وصـاح
الشـيخ
واولـدا
|
يـا
حبـذا
الـبر
للأربـاب
مـن
عمـل
|
لـم
ينـس
مـا
عاش
أرباب
الألمب
ولا
|
هـم
أغفلـوه
ولـو
بعـد
انقضا
الأجل
|
فهـذه
الكـأس
خـذ
منـي
وكـن
عضـدي
|
بعــونٍ
آل
العلـى
فـي
هـذه
السـبل
|
حـــتى
لخيمـــةٍ
آخيـــلٍ
تبلغنــي
|
فقــال
هرمــس
ليـس
شـيمتي
النحـل
|
مهمـا
أكـن
حـدثاً
مـا
أنـت
تطمعني
|
بنـــائلٍ
عــن
أخيــلٍ
خفــة
تصــل
|
أخشـاه
والنفـس
تـأبى
أن
تمـد
يدي
|
لســـلبه
إن
عقــبى
ذلــك
الفشــل
|
لأصــحبنك
حــتى
لــو
بعغيــت
إلـى
|
بلاد
أرغـــوس
ذات
الشــأن
تنتقــل
|
وليـس
بـرّاً
وبحـراً
ما
ظللت
على
عه
|
دي
تمســك
مــن
كــف
العـدى
الأسـل
|
وهــب
هرمــس
للكرســي
واسـتلم
ال
|
عنـان
والسـوط
ثـم
اسـتاق
منتهجـا
|
وهمــة
الخيــل
أورى
والبغـال
وال
|
حفيــر
حـالاً
لأسـوار
الحمـى
اتلجـا
|
ألفـى
العيـون
أعـدت
زادهـا
فعلـى
|
أجفـانهم
صـب
تهجاعـاً
بهـا
اندمجا
|
وراح
يفتــح
أرتــاج
الخصــار
بلا
|
عنــا
ويــدفع
أزلاجــاً
بهـا
زلجـا
|
وبالهدايـــة
وفريـــامٍ
ومركبـــه
|
أم
الخيـام
وفـي
بطـن
الحمـى
زلجا
|
حتى
إلى
الخيمة
الشما
التي
رفع
ال
|
مرميــد
لابــن
أيـاك
ملكهـم
عرجـا
|
مـن
أسـوؤق
السـرو
شيدت
تحت
أغمية
|
مـن
المـروج
بهـا
البرودي
قد
مرجا
|
وحولهـا
الـدار
شـيدت
تحـت
أعمـدةٍ
|
والبــاب
مــزلاج
سـروٍ
واحـدٌ
رتجـا
|
ثلاثـــةٌ
منهـــم
بــالعنف
تــدفعه
|
لكنمــا
دفعــه
آخيــل
مــا
زعجـا
|
بــوجه
فريــام
خــف
الـرب
ينتحـه
|
وبالهدايـة
إلـى
ذاك
الفنـا
ولجـا
|
وصـاح
مـن
بعـد
ذا
لمـا
ترجـل
يـا
|
ذا
الشــيخ
هرمـس
مـن
والاك
لا
رجـل
|
أبـي
نصـيراً
إليـك
اليـوم
انفـذني
|
وهــا
أنــا
الآن
مـاضٍ
عنـك
انفصـل
|
لــن
أظهــرن
لآخيـلٍ
فمـا
لبنـي
ال
|
علــى
جهــاراً
ولاء
الإنــس
تتبتـذل
|
وأنـت
رح
وانظـرح
مـن
فـوق
ركبتـه
|
وسـله
رفقـاً
عسـى
يصـغي
لمـا
تسـل
|
وباســـم
فيلا
وثيـــتيسٍ
ونفطلـــمٍ
|
ناشــده
يــرن
لــدمع
منـك
ينهمـل
|