فَـــرَغَ
الشـــَّيخُ
فَاســتَجَابَ
أَفُلُّــو
|
نُ
بــأَعلَى
الأُولِمــبِ
وَانقَبـضَّ
حَـالا
|
حَـــامِلاً
وَهــوَ
مُزمَهــرٌّ
عَلَــى
كِــت
|
فَيـــهِ
قَوســـاً
وَجَعبَـــةً
وَنَبــالاَ
|
حَانِقــاً
كُلَّمَــا
خَطَـا
ارتَجَّـتِ
النَّـب
|
لُ
عَلَيــهِ
كَاللَّيــلِ
بِــالهَولِ
مَـالاَ
|
وَرَمَــى
الفُلــكَ
مِــن
بَعيــدٍ
بِسـَهمٍ
|
مِـــن
لُجَيـــنٍ
فَزُلزِلَـــت
زِلــزَالاَ
|
ضـــَرَبَ
الغُضــفَ
وَالبِغَــالَ
فَــأَلقَى
|
شـــَرَّ
ســـَهمٍ
فَجَنـــدَلَ
الأَبطَـــالاَ
|
فَتَــــوَالَت
نِيـــرَانُ
مَوتَـــاهُمُ
إِث
|
رَ
وَبَــاءٍ
بِالفَتــكِ
تِســعاً
تَــوَالَى
|
شـــَهِدت
ثَـــمَّ
رَبَّــةُ
الأَذرُعِ
البَــي
|
ضـــاءِ
هِيــرَا
دَمَ
الأَرَاغِــسِ
ســَالا
|
فَعَلَيهِـــم
حَنَّـــت
فَــألهَمَت
القَــر
|
مَ
أَخِيلاً
أَن
ادرَأَنَّ
الوَبـــــــــالا
|
فـــدَعاهم
للرَّبـــعِ
عاشـــرَ
يــومٍ
|
وَاســـتوَى
قائمــاً
عجــولاً
فقــالا
|
أرانـا
أَيـا
أَترِيـذُ
والخَطبُ
قَد
عَرا
|
نَخُـوضُ
علـى
الأَعقابِ
ذَا
اليَومَ
أَبحُرا
|
نــتيِهُ
ولاتَ
الحِيــنَ
والـرُّزءُ
فـادحٌ
|
وهذا
الوَبا
والحربُ
قد
أَفنَيا
السُّرى
|
فَســَل
قائفـاً
أو
كاهنـاً
أو
مفُسـِرّاً
|
رُؤَى
الخَلـقِ
إِذ
زَفسٌ
رُؤَى
الخلقِ
سَيَّرا
|
علـى
مـا
أَفُلُّـونٌ
مـنَ
الجَيـشِ
نـاقِمٌ
|
يَقُــل
أَفَبِالقُربــانِ
والنَّـذرِ
قَصـَّرا
|
عسـاهُ
يُزِيـلُ
السـُّخطَ
إِن
نَنتَقـي
لـهُ
|
مِــن
العَنـزِ
والحُملانِ
ذِبحـاً
مُكَفِـرّا
|
فَلَمَّـا
انتهـى
آخِيـلُ
هَـبَّ
ابـنُ
ثَسطُرٍ
|
أَجَـلُّ
ذَوي
العِرفـانِ
كَلخَـاسُ
وَانبَـرى
|
فقِيبُـــوسُ
أَولاهُ
النُّهـــى
وَبِهَــدَيهِ
|
لســاحِلِ
إِليُــونٍ
بأُســطُولهِم
ســَرى
|
خَبِيــرٌ
بعِلــمِ
الغيـبِ
مـاضٍ
وحاضـرٍ
|
ومُســتَقبَلٍ
فانســابَ
فيهــم
مُحَـذِّرا
|
أَتــأمُرُني
آخِيــلُ
أَن
أَكشــِفَ
الـذي
|
يَغيــظُ
إِلاهـاً
يُنفِـذُ
النَّبـلَ
أَسـطُرا
|
سـأَفعلُ
إن
تُقسـِم
بـأَن
تـدفَعض
الأَذى
|
بكفِّـــك
والإفصـــاحِ
عنّــيَ
مُجهــرا
|
سيُغضــِبُ
قَــولِي
ســيِّداً
ذَا
خُطُــورةٍ
|
لــدَيهِ
الأَخـائِيُّون
تَعنُـو
كمـا
تَـرى
|
وليــس
لِمَــرءٍ
يُغضـبُ
المَلـكَ
حِيلـةٌ
|
وإن
كَظَــمَ
السـُّلطانُ
غَيضـاً
وأضـمَرا
|
فلا
بُـــدَّ
أن
يَقتَـــصَّ
وهــوَ
ســَجِيَّةٌ
|
فهـل
لَـك
إِنقـاذي
إِذا
الأمـرُ
أُظهِرا
|
فقــال
أَخِيـلٌ
فـا
أمنَـنَّ
وهـاتِ
مـا
|
لَـدَيكَ
مـن
الإنـذارِ
بـالغيبِ
مُخبِـرا
|
بحَـــقِّ
أَفُلُّـــونٍ
مُقَـــرَّبِ
زَفســـنا
|
ورَبٍّ
بِمـــــا
أَولاكَ
جئتَ
مُعَبِّـــــرا
|
فلمـا
اختَلَجَـت
نَفسـي
بصَدري
ومُقلَتي
|
بعَينـي
مـنَ
الإِغريـق
لا
تَخـشَ
مُنكَـرا
|
ونَفــسَ
أَغـا
مَمنُـونض
قَيـلَ
قُيُولنـا
|
إذا
كُنــتَ
تَعنِـي
لَـن
تُمَـسَّ
وَتعثَـرا
|
فلمَّـا
اطمـأَنَّ
الشـَّيخُ
قـال
فما
على
|
ذَبـائحَ
او
نَـذرٍ
هَـوى
السـُّخطُ
مُسعَرا
|
ولكـنَّ
اَتريـذاً
علـى
الكـاهنِ
اعتَدى
|
وَأمســـَكَ
عنـــهُ
بِنتَـــهُ
وَتَجَبَّــرا
|
فـإن
لَـم
تَـؤُب
فالوَيـلُ
فيكُـم
مُخَيّمٌ
|
وليـس
يُـداني
الجـبرُ
منكـمُ
مَكسـَرا
|
لِتَرجِـــع
لأهليهـــا
بلا
فدِيــةٍ
ولا
|
بَــديلٍ
وتُؤتُــون
الذَّبِيـحَ
المُسـَطَّرا
|
فَيُعطَــى
خَرِيســاً
ثـم
نَسـتَدفِعُ
الاَذى
|
ونَســتَعطِفُ
الــربَّ
الغَضـُوبَ
لِمـاجرى
|
فقـام
أغـامَمنُونُ
ذو
الطَّـول
مُغضـبَاً
|
يُمَيِّــزُهُ
الغَيــظُ
العَنِيــفُ
تَســَعُّرا
|
وقـــال
وعَينــاهُ
تَطــايرَ
منهمــا
|
شـــِرارٌ
لكَلخــاسَ
الــوليِّ
مُعَــزِّرا
|
أَيـامُنبِىءَ
السـُّوءِ
الذي
لم
يَفُه
لنا
|
بخَيــرٍ
ولكــن
ظَــلَّ
بالشـَّرِّ
مُنـذِرا
|
يقَــول
وفعــلٍ
لـم
تُقِـم
قَـطُّ
حِكمـةً
|
وهــا
أَنــتَ
للأســرارِ
جئتَ
مُفَســِّرا
|
تقــولُ
إِلاهُ
النَّبـلِ
قـد
شـَدَّ
صـائِلاً
|
لأَنّــيَ
لــم
أَرضَ
الفشـداءَ
المُقَـرَّرا
|
ولــم
تَــدر
أنــي
جانِـحٌ
لبَقائِهَـا
|
وقــد
فَضــَلَت
زَوجــي
كَلِيتَمَنَســتَرا
|
فليسـت
بحسـُنِ
القَـدِّ
والخَـدِّ
دُونَهـا
|
ولا
بســُمُوّ
العَقــلِ
والفِعـلِ
مَخـبرَا
|
ومَهمـا
يَكُـن
مِـن
ذَا
فـأُخلِي
سَبِيلَها
|
إذا
كــانَ
خَيــراً
للجُنُـود
لتظفَـرا
|
أَوَدُّ
زَوالَ
الســـُّخطِ
عنهــم
وإِنَّمــا
|
أَرُومُ
جَـــزاءً
أَرتَضـــِيه
فأَصـــبِرا
|
فيَبـدُو
لـدى
الإِغرِيـقِ
أَنّـيَ
لـم
أَكُن
|
بلا
ســـَلَبٍ
كــي
لا
أُهــانَ
وأَصــغُرا
|
وكُلُّكُـــمُ
فينـــا
شـــُهُودٌ
بــأَنَّني
|
حُرِمــتُ
نَصــيبي
والقَضــاءُ
تَقَــدَّرا
|