أعيــذك
أن
تمنـى
بتبريـح
لوعـة
|
وأن
تعــرف
الوسـواس
كيـف
يكـون
|
ويحزننـي
أن
تسـند
القلـب
راحـةٌ
|
كأنــك
بــالقلب
الشــجي
ضــنين
|
ويـؤلمني
أن
تقطـع
الليـل
ساهراً
|
تســـهدك
الأشــجان
وهــي
جنــون
|
إذا
هـزك
الشـوق
اضطربت
ولم
تفه
|
ونهنهـت
قـرب
الـدمع
وهـو
خـؤون
|
وليــلٍ
سـهراناه
سـميرين
تشـتكي
|
هــواك
وأصــغى
والحــديث
شـجون
|
تمـر
بنـا
الساعات
تعدو
كما
عدا
|
علـى
الصـخر
سـيلٌ
مـا
حواه
وجين
|
فيـا
لـك
مـن
ليـلٍ
قصـيرٍ
وليتـه
|
تطــاول
لــو
أن
الزمــان
يعيـن
|
ويـالتني
الشـاكي
وليتـك
سـامعي
|
ولكــن
همــي
فـي
الفـؤاد
دفيـن
|
أذعــت
لنـا
سـرّاً
شـقينا
بمثلـه
|
زمانـاً
وفـي
غصـن
الشـبيبة
ليـن
|
فيا
ليتني
لما
ذوى
الغود
وانحنى
|
بـــرئت
ولكــن
الشــقاء
فنــون
|
إذا
شــئت
رؤيـت
السـامع
بالـذي
|
لقيـــت
ولكــن
الفــؤاد
ضــمين
|
وكنـت
وقد
بتنا
سميرين
في
الدجى
|
أرقهمـــا
لكـــن
أخــاف
أبيــن
|
ولـو
شـئت
أطربـت
الصـحاب
عيشيةً
|
ولكــن
قلــبي
يــا
سـمير
طعيـن
|
ومـن
لـي
بأن
تشتاق
ما
أنا
كاتم
|
ولكــن
ســري
فـي
الضـلوع
حصـين
|
ومــا
كـل
أيـام
الشـباب
حميـدة
|
ولا
كــل
أجــرح
إن
نــأت
يهــون
|
إذا
تحـدى
للشـوق
ومـا
لمـا
مضى
|
فــؤادي
اسـتهلت
بالـدموع
شـؤون
|
أسـاكت
هـذا
البـاس
والقول
حاضر
|
ولــي
فــن
غليلـي
زفـرة
وأنيـن
|
أنــام
علــى
سـرى
ووجـدي
سـاهر
|
فمــا
لشــجوني
الثـائرات
سـكون
|
كلانــا
إذاً
يـا
خـل
ضـامن
لوعـة
|
وكــل
علــى
ســر
الفـؤاد
أميـن
|
كلانــا
محــب
ليـس
يـدري
حـبيبه
|
هــواه
وكــلٌّ
يــا
ســمير
غـبين
|
كلانــا
لـه
داء
يـداويه
بـالمنى
|
وهــل
تنفــع
الأمـال
وهـي
ظنـون
|
كلانـا
احتسـى
كـأس
الغرام
بكرهه
|
وكــل
عــراه
مــن
هــواه
جنـون
|
ولكننــي
شــر
الرفيقيــن
قسـمةٌ
|
وأشــقاهما
لــولا
تقــول
يميــن
|
شـــبابك
ريــان
وروضــك
ضــاحك
|
وأنــت
بتحقيــق
الرجــاء
قميـن
|
ولكننـي
مـا
ذا
أرجـي
ولـم
يـدع
|
لــي
الــدهر
إلا
مهجــة
ســتحين
|
ثقلــت
بأعبـاء
الهمـوم
وهضـنني
|
مســـالك
عيـــش
كلهـــن
حــزون
|
ومــا
نظمــي
الأشــعار
إلا
علالـة
|
لــو
انـه
سـلوا
بـالقريض
يكـون
|
ومـــاهي
إلّا
برهــة
ثــم
يثنــي
|
يكــر
مضــيضٌ
فـي
الحشـا
وحنيـن
|
فصــبراً
طــويلاً
إنمـا
هـي
رقـدةٌ
|
وتـــذهلني
عمــا
لقيــت
منــون
|
وصـبراً
جميلاً
يـا
سـمير
ففـي
غـد
|
تســليك
عـن
سـحر
الجفـون
جفـون
|
تهيــم
بهـذي
ثـم
تسـلو
بغيرهـا
|
ويصـبيك
مـن
بعـد
الجـبين
جـبين
|
فـوطن
علـى
السـلوان
نفسـك
إنني
|
خــبير
بــأدواء
القلــوب
طـبين
|
ســتعلم
أن
العيــش
حلـم
وأننـا
|
نيــام
ولــو
مـد
الرقـاد
سـنون
|
وأنـا
كأهـل
الكهف
نصون
وما
نعى
|
قــتيلاً
ولــو
أن
الرقــاد
قـرون
|
كأن
لم
يمر
السعد
والنحس
بالفتى
|
ولا
كــر
بيـضٌ
فـي
الزمـان
وجـون
|
ويركـد
صـرف
الـدهر
حـتى
كأنمـا
|
لــه
أجــلٌ
تعــدو
عليــه
منـون
|