قد باتَ في هذا الضريحِ موسَّداً
الأبيات 4
قـد بـاتَ في هذا الضريحِ موسَّداً مـن آلِ نوفـلَ غصـنُ بـانٍ املـدُ
اجـرى مـن الأجفـانِ دمعاً احمراً لمَّـا أتـى يـومُ الفـراقِ الأسودُ
قد سار عن وادي المدامعِ طالباً مـآءَ الحيـوةِ فطابَ ذاك الموردُ
فاقـدم علـى تـاريخهِ وارقم بهِ قـد بـات في دار السعادة أسعدُ
وردة اليازجي
150 قصيدة
1 ديوان

وردة بنت ناصيف اليازجي.

أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط)، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها.

أكثر شعرها في المراثي.

وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.

1924م-
1342هـ-