زارَ الحبيبُ فزارَ أَجفاني الكَرَى
الأبيات 8
زارَ الحبيبُ فزارَ أَجفاني الكَرَى ودَنـا سـرورٌ كـان عن قلبي سَرَى
لا تنكــروا أن غـابَ عنـا مـرَّةً شـِيَمُ الكـواكب أَن تغيبَ فتظهرا
وافـى كبـدر الأفـق بعـدَ غروبهِ فجلا عـن العيـن الظلام الأَغبَـرا
أهلاً بمَـن أخَـذ القلـوب وديعـةً وأَعادهــا معـهُ تخـوض الأَبحـرُا
إنـي ظننـت لقـاهُ وهمـاً كاذباً إذ كـان فـي عينـي يظـلُّ مصوَّرا
كـم بـتُّ فـي سـهرٍ أراعي أَنجُماً فحُرِمـتُ طيفـاً جـآءَ منـهُ مُبَشِّرا
أهــــديتهُ دُرَّ الكلام منظَّمـــاً يبـدو لَـدَى دُرّ الـدموع منثَّـرا
لا ردَّ أيَّـام السـُّرَى بعـد اللقا مَـن ردَّ أيَّـام اللقا بعد السُّرَى
وردة اليازجي
150 قصيدة
1 ديوان

وردة بنت ناصيف اليازجي.

أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط)، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها.

أكثر شعرها في المراثي.

وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.

1924م-
1342هـ-