شِرَّةُ الأَسبابِ في كُلِّ امرِئٍ
الأبيات 8
شـِرَّةُ الأَسـبابِ في كُلِّ امرِئٍ قُـوَّةُ الشـَهوةِ ثُـمَّ الغَضـَبِ
فـاقطَعَنَّ الأصـل تأمَن فَرعَهُ كـلُّ حـالٍ سـُبِّبَت مـن سـَبَبِ
مبـدأُ الآلامِ تـانِ احذَرهُما تنـجُ مـن جمرٍ شديدِ اللَهَبِ
كانَتـا في آدمٍ من قبلِ أَن حُـطَّ مـن عـالي سُمُوِّ الرُتَبِ
تحتَ حُكمِ العقلِ في طاعاتهِ حاكمـاً فـي جُندهِ لم يُغصَبِ
إذ عَصَى اللَهَ عَصَتهُ فاغتدَى فـي نِـزاعٍ دائِمٍ مَـع نَصـَبِ
فورثناهــا بعــدلٍ واجـبٍ أَوجَـــبَ الأرثَ بـــأُمٍّ وأَبِ
كجيــازي وبنيــهِ وَرِثُـوا بَرَصَ الوالدِ عن حكم النبِي
نيقولاوس الصائغ
343 قصيدة
1 ديوان

نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي.

شاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير.

وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب.

له (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.

1756م-
1169هـ-