أتريـــدين
مثلمـــا
قـــد
حـــوى
|
ثغــرك
هــذا
مــن
لؤلــؤ
الأسـنان
|
لؤلــــؤ
هـــامت
البحـــار
بـــه
|
حبًّــا
وخــافت
عليـه
عيـنَ
الحسـان
|
خبــأته
فــي
طــي
أصــدافها
فــي
|
جوفهـــا
بيـــن
أعمــق
الوديــان
|
أتريــــدينَ
أن
أغــــوصَ
عليــــه
|
وكفـــاني
رضـــاكِ
عَمـــا
أعــاني
|
وإذا
كنــــــت
تـــــؤثرين
وروداً
|
عـــزَّ
وجـــدانها
بكــانون
ثــاني
|
نضـــرت
وازدهــت
كخــديك
والنــض
|
رة
فيمـــا
يقـــال
حســـنٌ
ثــاني
|
وإذا
كــان
ذلــك
الــورد
مبيضــًّا
|
فلـــي
مـــن
دمــي
صــباغٌ
قــاني
|
أتريـــدينها
وحاشــايَ
مــن
بخــلٍ
|
بــــوردٍ
أو
لؤلــــوءٍ
أو
جمـــانِ
|
أم
تريــدين
خيـر
مـا
تظهـر
الشـم
|
س
لعشــــاقها
مــــن
اللمعــــان
|
إنَّ
ربّ
الأربــــاب
غـــار
عليهـــا
|
فحماهــــا
برهطهـــا
الرحمـــاني
|
غيــر
أن
الغــرام
يســمو
إليهــا
|
بـــيَ
حـــتى
أمســـها
بالبنـــان
|
إننـــي
أركـــب
الســحاب
فــاحوى
|
كتلــةً
مــن
شــعاعها
النــورداني
|
أتريــــدينها
لآلىــــءَ
أم
مــــن
|
وهـــج
الشـــمس
أم
ورود
الجنــان
|
وهنـــا
اســتاءَت
الحبيبــة
حــتى
|
خفــت
مــن
حكمهــا
بقطــع
لسـاني
|
لــم
تــرق
هــذه
الهبــات
لـديها
|
وهــي
ترجــو
مــا
كــان
بالإمكـان
|
فقضــــت
أننـــي
بخيـــل
وإنـــي
|
لجـــديرٌ
بـــالحبس
فــي
هميــاني
|
ثــم
قــالت
وقــد
خطـت
خطـوة
نـح
|
وي
ولكننــــي
لبثــــت
مكــــاني
|
حســــب
هـــذا
اللســـان
جـــوداً
|
فقد
نلت
به
اليوم
فوق
ما
قد
كفاني
|
والــذي
بـات
قلبـه
لـي
فمـا
يهـد
|
ي
إذا
كــــان
قلبــــه
أهـــداني
|
إن
هـذا
الفـؤاد
يهـدي
مـدى
العـا
|
م
ولكـــن
للعيـــد
قلـــب
ثـــان
|
قُبّــح
الشــعر
أنــه
بــات
والصـد
|
ق
نقيضــــين
ليــــس
يجتمعــــان
|
يـا
أهيـلَ
القريـض
بـل
كـل
يـا
من
|
ينتمـــي
بينكـــم
لأهــل
البيــان
|
أنتـم
الظـالمون
فـي
الأرض
لا
تخشون
|
فينـــــا
عدالـــــة
الرحمــــانِ
|
فهـــــداياكم
الكلام
ولا
ترضـــــو
|
ن
منــــا
إِلا
بخيــــر
المعـــاني
|
وجــرى
بيننــا
العتــاب
إِلــى
أن
|
عقـــد
الصـــلح
بيننــا
حاكمــان
|
حــــاكمٌ
عـــادلٌ
يلقـــب
بالـــح
|
بِّ
وقـــاضِ
يـــدعى
ببنــت
الحــان
|
فمضـــت
ســـاعة
بعـــامٍ
وكـــانت
|
هبـــة
العيـــد
إننـــا
راضــيانٌ
|