حــبيبَ
القـوافي
وربَّ
النـدى
|
لعينيــكَ
كــلُّ
حــبيبٍ
فــدى
|
إذا
الشـعراءُ
أباحوا
القريض
|
نقـــدٍّ
تثنــى
وطــرفٍ
رنــا
|
وحـاموا
علـى
كـل
رسـمٍ
عفـا
|
وهــاموا
بكــل
خيــال
سـرى
|
جعلــتُ
مناقبــك
البــاهراتِ
|
حــديثاً
يطيــبُ
لأهـلِ
النُهـى
|
وصــغتُ
لمجــدِكَ
كــلَّ
قصــيدٍ
|
إذا
مـا
نُنوشـِد
أصـغى
الورى
|
هـو
الثَمـرُ
الحلـو
من
منطقي
|
جَنــوهُ
ولــولاكَ
لــم
يُجتنـى
|
ولـــولا
الغمــامُ
واســعادُهُ
|
لمـا
كلَّـل
الزهـرُ
هامَ
الرُبى
|
ومــا
أنــا
أوَّلُ
قلـبٍ
سـرَرتَ
|
فكــم
بـك
سـُرَّت
قلـوب
الملا
|
وكـم
لـك
فـي
شـرقِنا
مـن
يدٍ
|
تـــردُّ
إليــهِ
رُواءَ
الصــِبا
|
يكلفنــي
الســين
إنشــادها
|
وقبلا
بهـا
النيـلُ
عـذباً
جرى
|
فَتحـــدثُ
فــي
مــوجهِ
هــزَّةً
|
يكـونُ
لهـا
فـي
الفـرات
صدى
|
ويوشـــكُ
إِيفِــلُ
مــن
جــوهِ
|
يميــلُ
لفهــمِ
حـديثِ
العُلـى
|
أَمــولايَ
إِن
غِبـتَ
عـن
نـاظري
|
فمـا
زلـتَ
منـهُ
مكـانَ
الضِيا
|
وان
منعتنــي
منــك
البحـار
|
فمـا
منعـت
مـن
يـديكَ
الجدا
|
كذا
الشمس
إِن
حجبتها
الغيومُ
|
فليسـت
لتحجـبَ
منهـا
السـنى
|
أبـو
الجود
تخلق
منهُ
الجديَد
|
وتبــدعُ
فـي
خلقـهِ
مـا
تشـا
|
وتشـكرُ
عافيـكَ
شـكرَ
العُفـاةِ
|
فلا
يُعــرَفُ
المجتــدي
منكمـا
|
كـأَن
قد
تساويتما
في
العطاءِ
|
فمنـه
السـرور
ومنـكَ
الغِنـى
|
ومـاذا
أهنِـي
بهـذا
الوسـامِ
|
وأنـــت
لكــلّ
وســامٍ
هنــا
|
يُحلِّـي
المليـكُ
بـهِ
منك
صدراً
|
بـه
مـن
مزايـاك
أَسمى
الحُلى
|
فيسـطَعُ
للعيـنِ
منـه
الشـُّعاعُ
|
بـــن
مكـــارمكم
والوفـــا
|
ومَــن
كــان
فَضـلكَ
فـي
كفِّـهِ
|
تملَّـكَ
مـن
دهـرِهِ
مـا
اشـتهى
|
ومَــن
كـان
عزمـك
فـي
جنبـهِ
|
أَصـاب
الثريـا
مكـانَ
الـثرى
|
فلا
عَــــدمَتكَ
عيـــونُ
البلاد
|
لأَنـــك
نجـــمٌ
بــه
يُهتــدى
|
ولا
حُرِمَــت
منــك
ارضُ
الشـآمِ
|
وان
حملَـت
مصـرُ
وقـر
الهـوى
|