غيـدَ
بـاريسَ
ليـس
فيـكِ
هُيامي
|
بـــل
بهـــذي
الأَوراقِ
والأقلامِ
|
فهــي
أَوفـى
منكـنَّ
عهـدَ
ودادٍ
|
وغرامــي
بهــا
أَلــذُّ
غــرامِ
|
فـاحفظي
هـذه
السـهامَ
لغيـري
|
مـا
بقلـبي
مـن
موضـعٍ
لسـهامِ
|
كـان
لي
في
الهوى
مرامٌ
فأَمسى
|
فــي
طِلابِ
العلـومِ
كـلُّ
مرامـي
|
لهـفَ
قلـبي
علـى
شـبابٍ
تقضـَّى
|
بيـن
ذاك
اللَّمـى
وهذا
القوامِ
|
وليــالٍ
ســهرتُها
فــي
قبيـحٍ
|
حَســـَنٍ
وجهُـــهُ
مليــحِ
الكلامِ
|
ذاك
عهــدٌ
للهــوِ
فـات
وهـدا
|
زمـنُ
الجـدِّ
والمسـاعي
الجسامِ
|
فلأَســـتَبدِلنَّ
عمـــراً
جديــداً
|
بقــــديم
يضــــيِّعُ
الأَيـــامِ
|
ولأَســــتقبِلَنَّ
كــــلَّ
عســـيرٍ
|
فـي
سـبيل
العُلى
بعزم
الهُمامِ
|
كــلُّ
مستصـحبٍ
يهـون
علـى
مَـن
|
كـــان
ذا
همَّــةٍ
وذا
إِقــدامِ
|
والـذي
عـونهُ
النجيـبُ
ابو
ال
|
فضـل
يـرى
النجمَ
موطئَ
الاقدامِ
|
إنـا
مـن
مجـدهِ
تعلَّمـتُ
مجـداً
|
وعلــى
عزمـه
بنيـتُ
اعـتزامي
|
قـد
نكـرتُ
الكـرام
حتى
أراني
|
جــودُهُ
أَنــهُ
وحيــد
الكـرامِ
|
وبكيـتُ
الشـرقَ
الكئيبَ
إلى
أن
|
حــلَّ
مـن
ثغـرهِ
محـلَّ
ابتسـامِ
|
ربَّ
عصــــــرٍ
محجَّـــــبٍ
بظلامِ
|
شــقَّ
فــردٌ
عنـه
حجـابَ
الظلامِ
|
وبلادٍ
ســادَ
الخمــولُ
عليهــا
|
فاســـتعزَّت
بواحـــدٍ
مقــدامِ
|
ليــس
الأكَ
يــا
نجيــبُ
هُمـامٌ
|
نحـنُ
نرجـوهُ
للخطـوبِ
العظـامِ
|
ووفـيٌ
مـن
غيـرِ
وعـدٍ
إذا
ضاعَ
|
وفــاءُ
الوعــودِ
بيـن
الأنـامِ
|
كيـف
أُثنـي
علـى
أياديكَ
عندي
|
وهـي
أسـمى
من
أن
يفيها
كلامي
|
انـا
منهـا
فـي
غبطـةٍ
ونعيـم
|
لـم
يتمـا
لشـاعرٍ
فـي
المنامِ
|
أَرمُـقُ
الحادثـات
وهـي
عبيـدي
|
نائِمــاتٍ
فـي
حرمـتي
وذمـامي
|
شــعراءَ
الملــوكِ
لا
يزدهيكُـمُ
|
مــا
لتيجــانهم
مـن
الإِعظـامِ
|
إِن
أحجارَهـــا
أَقـــلُ
ســناءً
|
وصــفاءً
مــن
أدمــع
الأيتـامِ
|
وبهــا
شـاعر
النجيـبِ
يبـاهي
|
كــلَّ
تــاجٍ
وكــلَّ
عــرشٍ
سـامِ
|
يـا
أميـري
وسـيدي
بـل
حبيبي
|
وهـو
عنـدي
أحـبُّ
هـذي
الاسامي
|
إِن
شـعراً
يقـالُ
فـي
غيـر
مـد
|
حيـك
حـرامٌ
عنـدي
وأَلـفُ
حرامِ
|
لقـد
لعمـري
نال
المدائحَ
قومٌ
|
أنـت
منهـم
قـدراً
مكان
إِلهامِ
|
كـم
قريـضٍ
يهدى
لمن
ليس
يدري
|
أبمـــدحٍ
نفحتـــه
ام
بــذامِ
|
فلـو
اسـتطعتُ
لاحتكرتُ
القوافي
|
أَنفــاً
مـن
تعريضـها
للطغـامِ
|
ولأرســلتها
جــوائِبَ
فــي
الآ
|
فــاقِ
تُهــدي
ثنــاك
للأقـوامِ
|
كــلُّ
بيــتٍ
أَرقُّ
مــن
خـبر
ال
|
وصل
على
مسمعِ
الفتى
المستهامِ
|
مـا
عرفـتُ
الحسّادَ
من
قبلُ
حتى
|
جـادني
مـن
يـديكَ
صَوبُ
الغمامِ
|
بـتُّ
أُرعـى
بـأعينٍ
لم
أكن
عندَ
|
ذويهـــا
أَمـــرٌ
فـــي
الأحلامِ
|
كنــتُ
كالــدرُّ
قـد
علاه
رُغـامٌ
|
نشـلتهُ
يـداك
مـن
ذا
الرغـامِ
|
ولئَن
عشــتُ
سـوفَ
ازداد
نـوراً
|
بــك
تعمـى
بـهِ
عيـونُ
اللئامِ
|