كـــم
شـــقيٍّ
يُســاقُ
للإعــدامِ
|
كــان
أولــى
برحمــةِ
الأحكـامِ
|
ولكَـم
فـي
القصـورِ
نـاعمُ
بـالٍ
|
وهـو
أحـرى
بالنارِ
ذات
الضرام
|
قاتـلُ
النفـسِ
دونهُ
قاتل
الجسمِ
|
فليـــس
النفـــوسُ
كالأجســـامِ
|
مـا
لهذي
الحبالِ
تعفو
عن
العا
|
لـي
ويعلـو
بهـا
وضـيعُ
المقامِ
|
مـا
سـمعنا
بـأَنَّهم
عَلَّقـوا
يـو
|
مـاً
غنيـاً
بهـا
ولا
فـي
المنامِ
|
أَفكـــلُّ
الأَنـــام
أهــلُ
صــلاحٍ
|
مـا
خلا
ذا
الفقيـر
بيـن
الأنامِ
|
إن
يــقِ
المــالُ
ربَّــهُ
الاثــمَ
|
فــالفقرُ
يجـرُّ
الفقيـرَ
للآثـامِ
|
فـاقتلوا
الفَقـرَ
إِن
عَدَلتُم
فإَنَّ
|
أَصــــلُ
البلا
ورأسُ
الخِصــــامِ
|
واحفظــوا
أَنفســاً
علـى
صـورةِ
|
اللَـهِ
فليسـت
تُعـدُّ
فـي
الأَغنامِ
|
ليس
بالقتلِ
ينتفي
القتل
بل
با
|
لعلــمِ
تُمحــى
جهالـة
الأقـوامِ
|
إِن
يكُــن
جرمُــهُ
عظيمـاً
فهـذا
|
الجــرمُ
منكــم
أَحـقُّ
بالاعظـامِ
|
فهو
للحاجة
ابتغى
القتل
ما
تب
|
غــونَ
انتـم
بقتلِـه
مـن
مـرامِ
|
لـو
نفى
القتل
في
البرية
قتلا
|
لانتفـى
القتـلُ
قبـل
ذي
الأَيـامِ
|
يـا
لهـا
ساعةً
وقد
أَقبلوا
فيهِ
|
يخوضـــون
مــوجَ
ذاك
الزِحــامِ
|
تحتـويه
الفرسـانُ
مـن
كـل
صوب
|
كمليــكٍ
مــن
الملـوكِ
العظـامِ
|
وكــأَنَّ
الجمـوع
بعـضُ
الرعايـا
|
وقفــوا
فــي
طريقــهِ
للســلامِ
|
فاشـرأَبَّ
الجميـعُ
يطلـبُ
ان
يعر
|
فَ
ذاكَ
المســـــوقَ
للاعــــدامِ
|
إذ
بـدا
وهـو
ناحـلُ
الجسم
كهلٌ
|
رشــقَ
الشــيب
رأســه
بســهامِ
|
فتـولَّى
النفـوسَ
روعٌ
لأَنَّ
الشـيبَ
|
يـــدعو
النفـــوسَ
الاحـــترامِ
|
ثـمَّ
سـاد
السكوتُ
حتى
لقد
تسمع
|
نَقــرَ
القلــوبِ
فــي
الأَجســامِ
|
وانثَنَـت
أَعيـنُ
الجميع
إلى
الد
|
كَّــةِ
حيــثُ
الجلادُ
دون
اهتمـامِ
|
وإذا
بالشــقيِ
يرقــى
إليهــا
|
دونَ
مـــا
رهبـــةٍ
ولا
إِحجــامِ
|
ســمعَ
الحكـم
هـادئاً
ثـمَّ
صـلَّى
|
مُهــدياً
للنــبيِ
أَذكـى
السـلامِ
|
وأَلفـاظِهِ
الخفيفـةِ
وقـعُ
الرَعدِ
|
فــي
ذلــك
الســكوتِ
التمــامِ
|
ثــمَّ
ولّـى
كـأَنه
لـم
يكـن
إِلا
|
م
كطيـــفٍ
مضـــى
مـــعَ
الأحلامِ
|
وتــراءي
للنــاسِ
فيــهِ
خطيـبٌ
|
صـــامتٌ
نـــاطقٌ
بأَســـمى
كلامِ
|
يــا
ذوي
المـالِ
أنتـم
شـركاءُ
|
لـي
ولكـن
بغيـرِ
هـذا
الحمـام
|
لـو
أردتم
لما
ارتكبتُ
المَعاصي
|
لــو
أردتــم
لكنـتُ
خِـدنَ
سـلامِ
|
فـاتقوا
اللَـه
فـي
نفوسٍ
رماها
|
الفَقـرُ
فـي
أَسـرِ
شـُقوةٍ
وعُـرامِ
|
مـن
يَسـيرِ
الأَموالِ
تُقصَدُ
من
لعبٍ
|
ومــــن
زينــــةٍ
ومـــن
ايلامِ
|
يسـتفيدُ
الفقيـرُ
علمـاً
وتقـوى
|
وبهــذا
يِقــلُّ
فعــلُ
الحــرامِ
|