هاكَ رَعاكَ اللَّهُ مَحبُوبَةً
الأبيات 6
هــاكَ رَعــاكَ اللَّـهُ مَحبُوبَـةً لَهـا فُوَيـقَ القلـبِ مِنّي مُقام
شَمسـِيَّةَ الشـَّكلِ لِـذاكَ انبَـرَت تَتلُـو لَها في سِرِّها المُستَدام
وَفِــي صــَلاتِي وَصــِيامي غَـدَت عَوناً وفِي اليَقظَةِ بَل وَالمَنام
وَقَــد عَراهــا مَــرَضٌ حــادِثٌ حتّـى لَقَـد خِفتُ عَلَيهَا الحِمَام
فَجُــسَّ بــالرِّفقِ أَخِـي نَبضـَها وَاكشـِف عَلى أَعضائِها بالتَّمام
وَاعمـل لِمَـا يُصـلِحُها دائِمـاً واستَأصـِلِ الدَّاءَ فَأَنتَ الهُمام

عبد العزيز بن حمد آل مبارك، من بني تميم.

ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء.

حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة.

وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت.

توفي في الأحساء.

له: تدريب السالك.

1940م-
1359هـ-