نعـم
أنجـز
الـدهر
الوعـود
وتمّما
|
فشـكرا
لمـن
بالمقصد
الفرد
أنعما
|
ضحا
الدهر
من
سكر
الغباوة
واهتدى
|
وتـاب
وعـن
طـرق
الغوايـة
أحجمـا
|
وآض
يـروم
العـذر
عـن
كـل
ما
جنى
|
ويطلــب
منّـا
العفـو
عمّـا
تقـدّما
|
فأصـبح
وجـه
الحق
في
الحكم
ضاحكا
|
وقـد
كـان
قبلا
أربـد
اللون
مقتما
|
وعـاد
شـرود
الفضـل
إذ
هـو
منجـد
|
إلـى
أهلـه
مـن
بعد
ما
كان
متهما
|
بمقــدام
أفــراح
تبــدّت
سـعودها
|
يقينـا
وولـى
النحس
من
حيث
أقدما
|
لـك
العفـو
منـي
يـا
زمان
فإن
ما
|
أتيـت
بـه
قـد
زاح
عن
طرفك
العمى
|
أتــمّ
بمــن
أهـواه
نعمـاك
أننـي
|
رضـيت
ومـا
بـي
أن
يكـون
المقدما
|
خليلــيّ
عوجــا
عــن
رسـوم
دوارس
|
ولا
تسـألا
الربـع
المحيل
عن
الدما
|
ولا
تعجبــا
أن
جــاوبت
بصــداكما
|
فمــا
كــل
ذي
لـب
يخـاطب
ابكمـا
|
رويــــدكما
لا
توســـعاه
ملامـــة
|
فــإنّ
جمــاداً
لا
يطيــق
التكلمـا
|
فتلــك
أمـور
كنـت
قـدما
ألفتهـا
|
ولازمتهــا
حــتى
دعـوني
المتيّمـا
|
بلـى
عرجـا
نحـو
الربوع
التي
زهت
|
إذا
جئتما
في
الحي
من
أيمن
الحمى
|
فثــمّ
مغــان
قــد
تبـدّى
سـماؤها
|
عليهـا
رواق
المجـد
والسـعد
خيما
|
ومــا
ذاك
إلّا
أنهــا
قــد
تشـرفّت
|
بتقبيـل
أقـدام
الهمـام
الذي
سما
|
محمــد
ابــن
الجـابري
الـذي
بـه
|
لقـد
جـبر
اللـه
القلـوب
بعيـدما
|
نقيـب
السـراة
الغـر
مـن
آل
هاشم
|
مصـابيح
فضـل
ان
دجى
الليل
اظلما
|
هـو
الفـرد
حـاز
المكرمات
بأسرها
|
ومجموعهــا
ســلني
بـذاك
لتعلمـا
|
فـإن
جـال
فـي
حـوك
البنان
يراعه
|
فـابلغ
مـن
وشـي
الطـروس
ونمنمـا
|
وان
قـال
فـي
بحـث
العلـوم
رأيته
|
لـدى
كـل
فـن
قيـل
بحـرا
عرمرمـا
|
وان
حـال
فـي
فصـل
الخطـاب
لسانه
|
فيغــدو
لـه
قـس
الفصـاحة
مفحمـا
|
وان
نبضــت
فـي
عـرق
قطـر
شراسـة
|
فــاحكم
مــن
سـاس
الأمـور
وقوّمـا
|
وان
كـرّ
فـي
يـوم
الطـراد
جـواده
|
تـرى
فـوقه
دامـي
الفريسـة
ضيغما
|
وان
امــه
العـافون
يبغـون
جـوده
|
فـاكرم
مـن
أعطـى
واغنـى
واكرمـا
|
وان
هـزّه
المـداح
فـي
نعـت
خيمـه
|
فيغـدو
لـه
سجل
عدا
المداح
مفعما
|
وان
أوعـد
المكـروه
فـالعفو
طبعه
|
وان
وعـد
المعـروف
في
الحال
تمما
|
وان
جـاءه
المظلـوم
يبغي
انتصاره
|
فلـم
يكـن
المظلـوم
يومـا
ليظلما
|
وان
حــاول
الحسـاد
نقصـا
لفضـله
|
وان
قـابلوا
النعمـى
بكفر
فيحلما
|
ومــا
زاده
عــز
النقابــة
رفعـة
|
لقـد
كـان
مرفـوع
الـدعائم
قبلما
|
فيـا
مـن
حـوى
علما
وحزما
وسؤددا
|
وجــودا
وإقــداما
ورأيـا
محكّمـا
|
أغــث
وتـدارك
غـرس
نعمتـك
الـذي
|
تعاهـدته
قـدما
فهـا
هـو
فـي
ظما
|
لـك
الخيـر
ان
الـدهر
جـرّد
غضـبه
|
فعرّقنـــي
لحمــا
وفتّــت
اعظُمــا
|
وقــد
أبــت
الضـراء
عنـي
تـأخرا
|
كمــا
أبـت
السـراء
نحـوي
تقـدما
|
حنانيــك
مـل
نحـوي
بطرفـك
رأفـة
|
تجـد
مـن
جـروح
الـدهر
كلي
أسهما
|
فمثلـــك
مقصــود
ومثلــي
قاصــد
|
ومثلــك
موجــود
واصــبح
معــدما
|
ومـن
خـدم
الاشـراف
يرجـو
نـوالهم
|
فـــإني
لــم
أخــدمك
إلّا
لأخــدما
|
ففـر
غيـرة
للفضـل
وانصر
أخا
سجا
|
لقـد
ذاق
مـن
بعـد
الحلاوة
علقمـا
|
فمـا
زلـت
قبـل
الآن
ترفـد
بائسـا
|
أديبــا
وتعتــد
الغرامـة
مغنمـا
|
وهـا
أنـا
قـد
وافيـت
بابك
قاصداً
|
ونبّهــت
يقظانــا
وغــادرت
نومـا
|
ولــم
يبــق
إلّا
مـاء
وجـه
أرقتـه
|
وحســبي
بشــعري
شـاهدا
ومترجمـا
|