ورد
البشـــيرُ
فســرّت
الأقطــار
|
وترنّمــت
فــي
دوحهــا
الأطيـارُ
|
والسـعد
قـد
عـم
البسـيطة
كلها
|
فالليـل
مـذ
قـدم
السـرور
نهارُ
|
والنــاس
خــرّوا
سـجّدا
بـوروده
|
فكأنّمـــا
لاحــت
لهــم
أنــوارُ
|
مستبشـرين
بنيـل
غايـات
المنـى
|
إذ
وافـــت
الآمـــال
والأوطــارُ
|
أعنـي
بـذلك
مولـد
الملـك
الذي
|
ســارت
بــذكر
جلالــه
الســفّار
|
تـاج
المفـاخر
والمـآثر
من
غدا
|
فــي
مهــده
ملــكٌ
إليـه
يشـارُ
|
فـرع
العلـى
من
اصله
ملك
الورى
|
مــن
فـي
حمـاه
لا
يضـام
الجـار
|
العـادل
المنصور
ذو
البطش
الذي
|
بفتــوحه
قــد
شــاعت
الأخبــار
|
الأروع
الشــهم
الوقــور
الأمنـع
|
الليـث
الجسـور
الأرفـع
الجبـار
|
يـا
أيها
الملك
الذي
ساد
الملا
|
م
أبـدا
وقـد
خضـعت
لـه
الأقطار
|
أفخـر
علـى
كـل
الملوك
على
بما
|
أعطــــاك
رب
واحــــد
قهّـــار
|
فلقـد
كسـرت
جيوشـهم
لمّـا
أبوا
|
عليــاك
كسـرا
ليـس
فيـه
جبـار
|
لمـا
رأوا
غـارات
نصـرك
أدبروا
|
ورأوا
صـنيع
اللـه
فيـك
فحاروا
|
وافيتهــم
فـي
جحفـل
مـن
حـوله
|
زمـــر
الملائك
جحفـــل
جـــرّار
|
مــا
منهــم
إلا
فــتى
ذو
همــة
|
أســـدٌ
يصـــول
وفــارس
كــرار
|
فغـدوت
شـأنك
حتفهـم
أو
اسـرهم
|
قهـــرا
وكــل
شــأنه
الإدبــار
|
وغـدوا
وعنـدهم
الهزيمـة
منحـةٌ
|
خوفـــاً
وكـــلّ
دمعــة
مــدرار
|
عميــت
بصـائرهم
فلمـا
يعلمـوا
|
أن
البســـيطة
كلهــا
لــك
دار
|
ان
كـانت
الآفـاق
قـد
خضـعت
لـه
|
طوعــا
فمـا
مصـر
ومـا
الامصـار
|
ان
رمتهـم
هيهـات
ان
ينجوا
ولو
|
فـوق
النجـوم
علـت
لهـم
أوكـار
|
وإذا
عفـــوت
تفضـــلا
هيهـــات
|
تــدنو
لنحــو
حمــاهم
الأضـرار
|
تـردي
وتحيـي
بالوعيـد
وبالرضا
|
فكأنمـــا
فــي
كفــك
الأعمــار
|
فــديار
كــل
الخاضـعين
مشـيدة
|
وديــار
مــن
يــأبى
علاك
قفـار
|
لا
تســتقر
علـى
الـدوام
بموضـع
|
هــل
يســتقر
الكــوكب
السـيّار
|
فالنصـر
فـي
رايـات
مجـدك
خافق
|
وضــياء
عــزك
ليـس
فيـه
سـرار
|
والســعد
عبـدك
لا
يـزال
ملازمـا
|
والــدهر
منقــاد
لمــا
تختـار
|
والآن
هــذا
الســعد
تـمّ
كمـالهُ
|
بولــود
مــن
خـرت
لـه
الأقمـار
|
فتهــنّ
فيــه
بعــز
ملـك
زاهـر
|
ولـه
علـى
طـول
المـدى
استمرار
|
واصـفح
عـن
التقصـير
فيـك
فإنه
|
عــن
بعـض
وصـفك
حـارق
الأفكـار
|
لمـا
رأيـت
المـادحين
تزاحمـوا
|
وتتـابعوا
وإلـى
جنابـك
سـاروا
|
فخمـول
ذكـري
عـاقني
بالرغم
عن
|
ســيري
إليــك
فســارت
الأشـعار
|
ورجـاك
نصـري
مـذ
علمـت
ميقّنـا
|
يمنــاك
يمــن
واليســار
يسـار
|
هيهات
ان
اشكو
الظما
من
بعد
ذا
|
أبــداً
ولـي
مـن
راحتيـك
بحـارُ
|
وإليكهــا
منــي
إليــك
فإنهـا
|
دررٌ
لهـــن
علـــى
علاك
نثـــار
|
واسـلم
لهـذا
العقـد
في
تاريخه
|
جيــدا
ودم
مــا
غنّــت
الأطيـار
|