لــجَّ
الهـوى
وتفـاقم
الخطـبُ
|
فــإلى
م
أشـقى
أيهـا
الحـبُّ
|
وعلــى
م
دائي
بــروءُه
صـعبُ
|
الحـــب
رلا
بـــرءٌ
ولا
طـــبُّ
|
يـا
هنـد
إنـي
العاشـقُ
الصبُّ
|
اليـــوم
لا
عيـــنٌ
ولا
إثــر
|
عنـــدي
ولا
صـــفوٌ
ولا
كــدر
|
إن
كنــتُ
والأحــداثُ
تبتــدر
|
حَــذِراً
فمـاذا
ينفـع
الحـذر
|
إن
الليــالي
ســلمها
حــرب
|
والحــــب
أولـــه
وآخـــره
|
ســقمٌ
إذا
لــم
ينــهَ
آمـره
|
وإذا
نهــى
فــالقلبُ
ناصـره
|
وإذا
ســها
وقفــت
داوثــره
|
وتشــاكل
الإيجــابُ
والســلب
|
أمــا
الحيــاةُ
فكلهـا
تعـب
|
حـــالٌ
نبـــدلها
ونرتقـــب
|
ونزيلهــا
فتزيلنــا
الحقـب
|
إن
الليــالي
شــأنها
عجــب
|
فينــا
وســيل
الـدهر
ينصـبُّ
|
واحَقُّنــا
بــاللوم
ذو
قلــق
|
يشــكو
بقلــبٍ
دائم
الحــرق
|
بيــن
الظلام
وحمــرة
الشـفق
|
بيـن
النهـار
وظلمـة
الغسـق
|
نــوران
ذا
يبـدو
وذا
يخبـو
|
فعلـى
م
هـذا
الخـوف
والوجل
|
والعمـــر
معــتركٌ
ومقتتــل
|
إن
الشــبيبةَ
وهــي
تقتبــل
|
هـــرمٌ
يــؤخر
وقعــه
أجــل
|
طرفــاه
ممــا
يمســك
الـرب
|
قــالت
أراك
معاهــد
النفـس
|
إن
لا
تجيــبَ
دواعــي
الأنــس
|
فأجبتهــا
لا
تــوقظي
بؤســي
|
إن
الرجــاء
مولــد
اليــأس
|
وأنـا
كبـاقي
النـاس
لي
قلب
|
لكـن
أميـلُ
إلـى
الجمـالِ
به
|
فـي
الكـون
يطلـع
وجه
كوكبه
|
زهــراً
وزهــراً
فــي
تقلبـه
|
يجلـــو
بمشـــرقه
ومغربــه
|
صـدري
كما
تجلو
الدجى
الشهب
|
قــالت
ولكــنَّ
الحيــاة
إذا
|
لـم
تجـر
فيـه
أضـاع
كل
شذا
|
ويكـون
فـي
عيـن
الخلـي
قذى
|
مـا
غايـة
الإنسـان
وهـو
كذا
|
لا
هـــم
إلّا
الأكــل
والشــرب
|
جــاءَ
الحـديثُ
بفرحـةٍ
وأسـى
|
ثــوران
صـدرٍ
يشـبه
الهوسـا
|
فرأيتُنـي
بيـن
الـورى
تعسـاً
|
ممــا
ينــازعني
صـباح
مسـا
|
أهفـو
وإن
جُـنَّ
الـدجى
أصـبو
|
بقيَــت
تجــاذبني
وتــدفعني
|
والحـــبُّ
أصــرعه
ويصــرعني
|
تبـــدو
شــقاوته
فــتردعني
|
وارى
ســــعادته
تشــــجعني
|
حــتى
كبــوتُ
وكنـتُ
لا
أكبـو
|
ففقــدتُ
راحـةَ
عيشـتي
ومضـى
|
عزمــي
وزال
وأحـدث
المرضـا
|
سـهران
أطلـب
في
السما
غرضا
|
متشــــرد
الإدراك
منقبضـــا
|
حــتى
رثــى
لشـقائي
الصـحب
|
يــا
روضــةً
للحــب
دَبَّجهــا
|
ربُّ
السـما
مـا
كـان
أبهجهـا
|
نَشــَر
العـبيرَ
بهـا
وتوَّجهـا
|
بــالنور
منتســقاً
وموجَّهــا
|
بـالنور
يشـربه
الندى
الرطب
|
كنــز
العقيـقَ
بتربهـا
فمـا
|
وافـترَّ
ثغـرُ
الـورد
مبتسـما
|
وكسـا
الغصـونَ
زمـرداً
فسـما
|
تيهــاً
علـى
أعطافهـا
وهمـي
|
جفــنُ
الضـحى
فتكلَّـلَ
العشـب
|
ودعـى
الطيـورَ
فآنسـت
كرمـا
|
منهـا
وراحـت
تبـدع
النغمـا
|
بسـط
الميـاه
وأطلـق
النسما
|
فيهــا
وفــوَّح
تربــا
شـبما
|
فزكــا
علــى
علّاتــه
الـترب
|
وهنــاك
ممــا
يعقـد
الشـجر
|
متفيــاءٌ
يحلــو
بـه
السـمر
|
أحنــى
عليـه
جـبينَه
الزَهـر
|
وأقــام
يحـرس
غصـنه
الخفـر
|
وسـرى
بـه
نفـحُ
الشذا
العذب
|
قــالت
تعــال
هنـاك
نـأتنس
|
إذ
يهجــع
الســُمّارُ
والحـرس
|
مـن
نـور
هـذا
النجـم
نقتبس
|
سـعداً
ومعنـى
العمـر
مُلتَبـس
|
وبمثــل
هــذا
يُـدفع
الكـرب
|
جـــاءت
وجئتُ
زكلنـــا
ثــم
|
فــي
مقلتيهــا
يبسـم
الأمـل
|
جلســت
إلــيَّ
ولحظهــا
غَـزل
|
وجلســتُ
ملـءُ
فـؤادي
الوجـل
|
أبكـي
وملـءُ
فؤادهـا
العجـب
|
والـدمعُ
أَفصـح
مـا
يفـوه
به
|
قلـــبٌ
تَوقَّــفَ
فــي
تهيُّبــه
|
عــن
بــثِّ
بعــضٍ
مـن
تعتبـه
|
العتــبُ
يكــثر
مــن
تلهبـه
|
لو
كان
ينفع
في
الهوى
العتب
|
مــدت
إلــيَّ
يــداً
مكفكفــة
|
دمعــــي
مســـكنةً
ملطفـــة
|
قــــالت
مؤنبـــةً
معنفـــة
|
ألمثـــل
هــذا
جئتُ
مســعفة
|
يـا
ليتـه
مـا
قـادني
الحـب
|
الحــب
أنـت
نعـم
بـه
نطقـت
|
يـا
ليتهـا
فـي
قولهـا
صدقت
|
قــولي
أعيــدي
لفظـةً
سـُرِقَت
|
مـن
مقلتيـكِ
حروفهـا
اخترقت
|
قلــبي
فصـار
يرفـرف
القلـب
|
مـالي
ومالـك
يا
ابنة
الفجر
|
غضــي
عيونَـك
وارحمـي
صـدري
|
إن
العيــون
نــوافثُ
السـحر
|
اصـبحتُ
كالثـاوي
علـى
الجمر
|
وغـدوتُ
يجهـل
مضـجعي
الجنـب
|
يــا
بنــتَ
آمــالي
وأحلامـي
|
ومقـــرَّ
أفراحـــي
وآلامـــي
|
ضــاعت
بغيــر
الحـب
أيـامي
|
فـالقلب
مكلـوم
الحشـا
دامي
|
والعيـن
قـرَّح
جفنهـا
السـكب
|
هـذي
منـى
نفسـي
عليـك
جـرت
|
مـن
مقلـتي
وحشاشـتي
استعرت
|
يـا
أخـت
روحـي
أخـت
انفطرت
|
جزعـــاً
فهلّا
أُختُهــا
نظــرت
|
فــي
خطبهــا
فتيسـَّر
الخطـب
|
مــدت
إلــيَّ
يميــن
مســتلم
|
وبوجنتيهـــا
لاعــجُ
الضــرم
|
فـدنوتُ
محـترق
الفـؤاد
ظمـي
|
ولثمتُهــا
لهفــاً
فمـاً
لفـم
|
فشـعرتُ
أنـي
ضـاق
بـي
الرحب
|
وشـعرتُ
أنـي
قـد
رُفِعـتُ
إلـى
|
أُفـــقٍ
نواســمه
ســرت
أملا
|
طــارت
معــالم
أنسـه
جـزلاً
|
وبروضــه
عــرشُ
الغـرام
علا
|
ولـديه
مـن
زهـرِ
المنـى
سرب
|
وَقَــفَ
الهلالُ
يــرى
ويضــطرب
|
حســداً
وقلـبُ
الشـهب
يلتهـب
|
والمــاءُ
كــلُّ
أنينــه
طـرب
|
والزهــرُ
ملــءُ
عيـونه
عجـب
|
والليــل
منــه
رقَّـتِ
الحجـب
|
حـتى
إذا
عـادت
إلـى
الرُشـد
|
قـــالت
كفــاك
الآن
فــاتَّئد
|
ولعلنــي
آتيــك
بعــد
غــد
|
فأَجبتهــا
مـا
حيلـة
الولـد
|
إمّــا
هــو
فطمــوا
ولا
ذنـب
|
ذهبـت
وسـتر
الليـل
ما
رُفِعا
|
والنجــمُ
أَشـفق
وجهـه
جزعـا
|
وبقيــتُ
وحـدي
طـائراً
فزعـا
|
أهــذي
كــرب
أريكــةٍ
خُلِعـا
|
عنهــا
وضــيَّع
عــزه
الــرب
|
يـا
ليـلُ
كيـف
ظلامـك
انصرما
|
يـا
صـبح
كيـف
طلعـتَ
مبتسما
|
يـا
شـمسُ
كيـف
جهلتِ
ما
علما
|
ذاك
النســيمُ
وروضــه
وهمـا
|
خَفَتــا
وطـار
العقـلُ
واللـب
|
وبقيــتُ
أرقُـبُ
عودَهـا
وأنـا
|
قلــقٌ
وطـال
فضـاعف
الشـجنا
|
عنهــا
وضــيَّع
عــزه
الــرب
|
يـا
ليـلُ
كيـف
ظلامـك
انصرما
|
يـا
صـبحُ
كيـف
طلعـتَ
مبستما
|
يـا
شـمسُ
كيـف
جهلتِ
ما
علما
|
ذاك
النســيم
وروضــُه
وهمـا
|
خَفَتــا
وطـار
العقـلُ
واللـب
|
وبقيــتُ
أرقُـبُ
عودَهـا
وأنـا
|
قلــقٌ
وطـال
فضـاعف
الشـجنا
|
يـا
هنـدُ
صـرتُ
أسائل
الزمنا
|
هـل
كـان
يومـاً
أن
يعود
لنا
|
فيعيــد
فيـكِ
حيـاتي
القـرب
|
اللَــه
ممــا
يحــدث
القـدرُ
|
العاشـــقون
صــفاؤهم
كــدر
|
إِن
تبتسـم
فـي
أفقهـا
الدرر
|
فشــماتةً
والشــمسُ
والقمــر
|
لهـا
اِسـتقَّل
الشـرق
والغـرب
|
وعلمــتُ
هنـداً
سـافرت
ومضـت
|
عنــي
وراحـت
بعـد
أَن
قبضـت
|
روحـــي
فهلّا
فكـــرةٌ
عرضــت
|
منهــا
ولكــن
لا
فقـد
نقضـت
|
ودي
لأَن
غرامهـــــا
لعــــب
|
واليــوم
دار
العـامُ
دورتـه
|
والحــب
مــا
أخمـدت
ثـورته
|
متـــذكراً
ليلـــي
ونعمتــه
|
فــي
هنـد
وهـي
تطيـل
لـذته
|
فكــــأَنه
وكأَنهـــا
كـــذب
|
هـذي
الـتي
تركـت
لي
الندما
|
حــتى
نضــبتُ
حشاشــةً
ودمـا
|
إن
قمـتُ
ادفـع
عنـي
السـقما
|
ألفيــتُ
ملـءَ
جـوانحي
ضـرما
|
يــذكو
وحَــدَّ
عزيمـتي
ينبـو
|
عمـــــرٌ
يمـــــرُّ
نَكَـــــد
|
يـا
دهـر
مـاذا
أنـت
والأَبـد
|
وأقــول
أســلوها
غـداً
وغـد
|
يمضــي
وبعــد
غــدٍ
ولا
أجـد
|
إلا
الشـــقاءَ
وأَننـــي
صــب
|