يـا
قلـبُ
عِشقُكَ
لِلحِسَانِ
مِنَ
الصُّوَر
|
يَتلُـو
عَلَيـكَ
النازعاتِ
من
السُّوَر
|
إن
رُمـتَ
نظـمَ
الحُسـن
بَعدُ
وشَرحَهُ
|
فخُـذِ
البيـانَ
لـهُ
بقَـولٍ
مُعتَبَـر
|
إنَّ
الرَّشـَاقَةَ
واللَّطَافَـةَ
والصـَّبَا
|
حَــةَ
والمَلاَحَـةَ
والحَلاوةَ
والحَـوَر
|
فـــي
حُلَّـــةٍ
ذهبيَّـــةٍ
فِضـــَّيّة
|
مَوشــِيَّةٍ
بِنَفِيــسِ
أفـرادِ
الـدُّرَر
|
صـِيغت
لمـن
أهـوى
وَأُلبِـسَ
سُندُساً
|
مِنهَـا
وَدِيبَاجـاً
عَلَيـهِ
قَـد
ظهَـر
|
مُتــأوِّداً
فِيهــا
بِــرِدفٍ
مُــردَفٍ
|
مُتَبَختِــراً
يمشــي
بِخَصـرٍ
مُختَصـَر
|
لبَيَــاضِ
وَجهِـهِ
واللُّجَيـنِ
تنـافُسٌ
|
ولِــوَجهِهِ
اللاَّلاَءِ
فَضــلٌ
بــالخفَر
|
فـإذا
بَـدَا
وإذا
شـَدّا
وإذا
رَنا
|
خِلتَ
الغَزَالَ
أوِ
الهَزَارَ
أوِ
القَمَر
|
وإذا
نَظَـــرتَ
لِــوَجهِهِ
وَلِعَينِــهِ
|
قُلتَ
الجَمَال
مِنَ
الخدُودِ
قِد
انفَجَر
|
عَينِـي
وَأُذنِـي
فـي
النَّعِيمِ
بنَظرَةٍ
|
وبِلَفظَــةٍ
مِنـهُ
وقَلبِـي
فِـي
سـَقَر
|
هَــل
غَطفَــةٌ
أو
زَورَةٌ
أو
وَقفــةٌ
|
أو
لَفظَـةٌ
تَقضـِي
بـإدرَاكِ
الـوَطَر
|
إن
لَـم
يَكـن
مِن
ذِي
الثَّلاثَةِ
وَاحِدٌ
|
فاسـمَح
فَـدَيتُكَ
يَا
حَيَاتِي
بالنَّظَر
|
بَينِـي
وَبَينَـكَ
يَـا
غَـزالُ
قرابَـةٌ
|
بـالحُبِّ
فاحفَظهَـا
وَصِل
إلفَ
السَّهَر
|
يـا
مُنيَتيِي
يَا
بُعيَتيب
يا
نُحبَتي
|
يـا
فَرحَـتي
إن
نِيلَ
مِنكَ
المُنتظر
|
أنــتَ
الطــبيبُ
لِعلَّتِـي
وَعِلاَجُهَـا
|
بـالوَردِ
أو
ماءِ
اللِّسَان
إذا
قَطَر
|
جِسـمِي
كجِسـمِ
النَّاقِهِينَ
مِنَ
الضَّنَى
|
وَالنَّفـعُ
مِنكَ
إذَا
تشَاءُ
أوِ
الضَّرر
|
مَــاذا
يَضــُرُّكَ
إن
مَنَنـتَ
بعَطفَـةٍ
|
تُشـفِي
الضَّنَى
وتُزيلُ
أوهَامَ
الفِكَر
|
ســُلطَانُ
حُســنِك
بالصـًّبابَةِ
آمِـرٌ
|
وأنـا
المُطيعُ
إذَا
نَهَى
وإِذَا
أمَر
|
نَفسـِي
ونفـسُ
العَـامِلينَ
فِدَاكَ
يا
|
قُـوتَ
القُلُـوب
ورَوحَ
أرواحِ
البَشَر
|
لا
تُنكِــرَن
وَلَهِــي
وفَـرطَ
تحيُّـري
|
فجَمَالُـكَ
الزَّاهِـي
للُبِّـي
قَـد
بَهَر
|
هَلاَّ
قَبِلـــتَ
تشـــفُّعِي
وتضـــرُّعي
|
وامـرتَ
طيفَـكَ
بالمُقَـامِ
إِذَا
خَطَر
|
كُـن
كضـيفَ
شـِئت
فـإنَّني
لَكَ
طَائعٌ
|
راضٍ
بحكمِـك
صـَابِرٌ
مَـعَ
مَـن
صـَبَر
|
لاَ
تلفَيَــن
قَلـبي
لِغيـرِك
مَـائِلاً
|
سـِيَّانِ
عِنـدِي
مَـن
لَحَا
أو
مَن
عَذَر
|