حجــت
لمنعــرج
الحــي
المصـاليت
|
تــؤم
واسـط
حيـث
الفضـل
والصـيت
|
وحيــث
مرقــد
غــوث
ضـاء
فرقـده
|
وخطــه
فــي
صـحاف
القـدس
مثبـوت
|
هـو
الرفـاعي
سـلطان
الرجـال
ومن
|
بــه
يثبــت
عنــد
الخطـب
مبغـوت
|
ذو
همـة
فلقـت
هـام
الكـروب
وكـم
|
نجابهــا
مـن
عقـال
الهـم
مكبـوت
|
مسـتودع
المـدد
الغيـبي
سـيف
حمى
|
براحــة
الهاشــمي
الطهـر
مصـلوت
|
ينقــض
اشــهب
جــو
حــال
معمعـة
|
بهــا
الصــقور
سـواء
والفـواخيت
|
ويرعــد
الافـق
رعبـا
صـوت
صـولته
|
فـي
الطارقـاب
وصـوت
القوم
مخفوت
|
جـأت
لنـا
عنـه
آيـات
الهدى
حكما
|
تنظــم
الــدر
فيهــا
واليـواقيت
|
لكــل
قطــب
قضـى
وقـت
ينـوب
بـه
|
وتحــت
نوبــة
عليــاه
المـواقيت
|
قـد
عاهـد
اللـه
لا
يبغـي
به
بدلا
|
يـا
نعـم
ذاك
وحبـل
الغيـر
مبثوت
|
مطهـر
النفـس
مـن
حب
السوى
وعلى
|
طــور
الملائك
منــه
قــام
ناسـوت
|
كـم
راعـه
خـوف
بـاريه
فقيـل
قضى
|
نحبــا
واحيـاه
مـن
مـولاه
تثـبيت
|
وكـم
دجـا
الليـل
والركبان
هاجعة
|
لــه
الـى
القصـد
ارعـاد
وتصـويت
|
قــد
زاحمــت
قبــة
الافلاك
همتــه
|
فاقصــرتها
وحـار
الجـدي
والحـوت
|
رد
الجمــوع
علــى
الاعقـاب
لاحظـه
|
والنقــع
يلفـح
والضـرغام
مبهـوت
|
واخمـد
النـار
جهـرا
صـوت
نـادبه
|
فنــاطق
اللهــب
المكثــار
سـكيت
|
وكـم
دعـي
والصـقال
الـبيض
عارية
|
فــرد
منهــا
كليـل
الحـد
اصـليت
|
يهـتز
منـدوب
ذاك
العـزم
مـن
يده
|
بصــائل
فيـه
عقـد
الكـرب
مفلـوت
|
غـوث
بـه
الله
احى
الدين
فهو
بمح
|
ي
الـدين
فـي
القوم
معروف
ومنعوت
|
وان
مـد
يـد
الطهـر
الكريـم
لـه
|
ضـجت
بـه
المـدن
علمـا
والامـاريت
|
مطعطــم
بعلــوم
القـدس
قـام
بـه
|
بيـت
بسـينا
فهـوم
الغيـب
منحـوت
|
مــن
الزيــانب
يـدلي
للفـواطم
ح
|
تــى
صـا
شـيخا
لـه
منهـن
تنـبيت
|
بـات
الالـوف
بـبيت
المجد
منه
وما
|
لـه
سـوى
الـبيض
مـن
اطمـاره
بيت
|
هـذي
المعـالي
فهب
ان
الزمان
على
|
صـرف
وعنهـا
الـى
مـا
رام
ملفـوت
|
مـا
كـل
مـن
صادم
الهيجا
ابو
حسن
|
او
كــل
مــن
حــدر
الاقلام
يـاقوت
|
محجـــب
همـــه
بـــالله
اشــغله
|
اذا
تشـــاغل
لاه
همـــه
القـــوت
|
ورد
عــن
هــذه
الــدنيا
شـكيمته
|
لانهـــا
لبنــي
الاغــراض
طــاغوت
|
تـاتي
بسـحر
يميـل
النـاظرين
لها
|
ينحــط
هــاروت
عـن
هـذا
ومـاروت
|
فكفهــا
عنــه
توحيــدا
لخالقهـا
|
فـازداد
فقهـا
ومـا
للغيـر
لاهـوت
|
ومـاس
بالسـعد
من
بعد
الشقاء
ربه
|
اخـو
انقطـاع
وقـد
ضـاقت
بـه
هيت
|
كــم
صـد
عفريـت
نفـس
عـن
تهجمـه
|
وفـي
النفـوس
كمـا
تـدري
عفـاريت
|
وكـم
اغـاث
بجمـع
الحـال
حال
فتى
|
عــراه
مــن
نــوب
الايـام
تشـتيت
|
وكــم
بــه
عــز
منصـورا
اخوضـعة
|
مســـفه
وجهــه
بــالخزي
منكــوت
|
وكـم
بنفحتـه
فـي
السـالكين
ثـوى
|
بــالقلب
والنطـق
عرفـان
وتشـميت
|
وكــم
بجـذبته
نـال
العنايـة
مـن
|
رب
البريــة
بعــد
القطـع
ممقـوت
|
فـي
العـالمين
انجلت
شمسا
مناقبه
|
فـالحوت
يعرفهـا
فـي
الافق
والحوت
|
انــا
وردنـاه
عـذبا
طيبـا
ولنـا
|
بــه
الكفايــة
ان
ضـن
الهراميـت
|
وحصــن
همتــه
العليــا
وقايتنـا
|
ان
مــس
ن
نــازلات
الـدهر
تعنيـت
|
لنــا
عليــه
حقـوق
الانثمـا
ولـه
|
كتـاب
عهـد
علينـا
العمـر
موقـوت
|
يــا
صـاحبي
اسـعفاني
اننـي
دنـف
|
بحبـــه
قبــل
ان
كلفــت
نــوجيت
|
وقــد
فنيـت
بـه
عنـي
ورحـت
علـى
|
طــوري
ولـو
نـالني
لـوم
وتبكيـت
|
ما
ذا
يقول
العذول
الخبل
في
ولهي
|
بـــه
ومحــروم
حــب
الآل
مســفوت
|
وان
حــب
ابــي
العبــاس
معتقـدي
|
عليـه
صـافيت
فـي
الـدنيا
وصوفيت
|
والظـن
تنعشـني
روحـي
ينعشـي
لـو
|
علـى
اسـمه
الطيـب
المبرور
نوديت
|
ســقى
ثــراه
مـن
الوسـمي
اعطـره
|
وعمــه
مســك
روح
القــدس
مفتـوت
|