عقـول
الـورى
تاهت
بسلطانك
الأعلى
|
وحـارت
بمعنـى
شـان
عنـواك
الأجلي
|
وقـد
خضـع
الأكـوان
خوفـاً
لعزك
ال
|
عظيــم
وقــادات
الملا
ســجدت
ذلا
|
وكـل
سـرحا
العجـز
عن
درك
سرك
ال
|
خفــي
وعــن
تعريـف
مضـمونه
ضـلا
|
طمسـت
عيـون
العـاقلين
بغيهـب
ال
|
عمـى
فغشاء
الطمس
بالدرك
لن
يجلى
|
وبرقعـت
سـر
الـذات
فـي
سرك
الذي
|
تطـرز
بـاللفط
الخفـي
ومـا
انحلا
|
وقلــت
لمصــنوعات
أمـرك
أن
خـذي
|
من
الفهم
عهداً
عن
كمين
الخفا
دلا
|
فطـارت
لـك
الأبصـار
لكـن
تقاصـرت
|
وملحظهــا
بــالعجز
كلـل
مـذ
كلا
|
وقـد
أدركـت
فهما
معاني
صفاتك
ال
|
عظيمــة
لكــن
فهـم
أسـرارها
جلا
|
فـدارت
علـى
أعتـاب
دولتـك
الـتي
|
لجملتهـا
شـأن
على
الجملة
استولى
|
وقــد
عرفــت
عرفـان
خلـق
ونشـأة
|
بأنـك
أنـت
الخالق
البارئ
المولى
|
وقـد
شـهدت
مجلـى
تجليـك
فـانطوى
|
لهـا
عـالم
الأسرار
في
ذلك
المجلى
|
فغــابت
بمعنـى
سـره
عـن
ضـميرها
|
ومــا
شـهدت
للغيـر
قـولاً
ولا
فعلا
|
تسـاقطت
عـزم
الغيـر
عـن
طي
مظهر
|
خفـي
علا
فرعـاً
كمـا
قـد
علا
أصـلا
|
هـو
الفـرع
فرع
الخلق
والأمر
أصله
|
فلا
عـزم
للغيـر
الضـعيف
ولا
حـولا
|
تـداعى
بنـاء
الكـل
فـي
ذيل
بحرا
|
وكـــل
كـــثير
عنــد
عزتــه
قلا
|
لــه
صـام
شـخص
الكائنـات
تـذللا
|
وناجـاه
تعظيمـا
وفـي
بيتـه
صـلى
|
حقـــائق
آيــات
حــروف
ســطورها
|
علـى
منطوي
الباب
أهل
النهى
تملى
|
وألــواح
أحكــام
إشــارت
حكمهـا
|
بشـان
علـى
أسماع
حزب
الرضى
تتلى
|
ففـي
الحضرة
العليا
لها
حبل
حكمة
|
ومن
نورها
نور
إلى
الحضرة
السفلى
|
صــفات
لــذات
تلــك
جــل
جلالهـا
|
لها
المنع
والأعطاء
والوضع
والأعلا
|
تعـالت
عن
التمثيل
والكيف
فهي
لا
|
كأوهـام
أفكـار
لهـا
المثل
الأعلى
|
تجلــت
معانيهـا
لموسـى
فـدك
مـن
|
جلالتهـا
الطـور
العظيـم
وقـد
ولى
|
وفــي
كـل
آن
مـن
خـوافي
شـؤونها
|
معــان
علـى
كرسـي
دولتهـا
تجلـى
|
تـرى
فـي
خباهـا
كـالعروس
بخدرها
|
فلا
قطـع
فـي
ذاك
المقـام
ولا
وصلا
|
أســاليب
أســرار
أعـاجيب
طورهـا
|
دليـل
علـى
تعظيـم
هيكلهـا
الأولى
|
إذا
بعــدت
فالكـل
بعـد
وان
بـدت
|
فكـل
بـدا
والعـز
إن
قربـت
فضـلا
|
ولا
خيـر
فـي
الدنيا
ولا
في
نعيمها
|
إذا
قطعــت
معنـى
العاشـق
الحبلا
|
ظهـور
تجليهـا
صـباح
الرضـى
وفـي
|
تـدلى
معـاني
سرها
الليلة
الحبلى
|
فكـم
ذوبـت
قلبـاً
وكـم
أحرقت
حشا
|
وكـم
غيبـت
لبـا
وكـم
أذهلت
عقلا
|
وكـم
طهـرت
سـراً
وكـم
طيبـت
جـوى
|
وكـم
عطـرت
نفسـاً
وكم
أصلحت
فعلا
|
مليكــةً
برهــان
لهــا
فيـض
منـة
|
يخــص
بمــن
أضـحى
لخـدمتها
أهلا
|
ومـال
عـن
الأغيـار
قلبـاً
وقالبـا
|
وخلى
الورى
والدار
والحزب
والأهلا
|
أمـولاي
بالشـان
الخفـي
عـن
السوى
|
وبالمـدد
القدسـي
والمـدة
الأولـى
|
بآثـار
تصـريف
كسـفت
بهـا
العمـى
|
وأسـرار
تعريـف
دفعـت
بها
الجهلا
|
بكــاس
وصــال
بــالتجلي
ســقيته
|
عبـاداً
فغابوا
من
شذى
شربه
الأحلى
|
بعبـدك
طـه
المصـطفى
سـيد
الـورى
|
ومــن
هــو
للأملاك
والأنبيـا
مـولى
|
ختــام
كــرام
المرسـلين
وصـدرهم
|
ومـن
فيهـم
فـي
جـامع
الاصطفا
صلى
|
تكــرم
علـى
قطعـي
بوصـل
وداونـي
|
بعفـو
وصـيرلي
عسـير
السـرى
سهلا
|
فــأنت
إلهـي
بـارئي
ناصـري
وهـل
|
ســـواك
لآمـــالي
وإن
عظمــت
كلا
|
بلطفــك
أرشــدني
إليــك
فإنهــا
|
عقـول
الـورى
تاهت
بسلطانك
الأعلى
|