بـدأت
ببسـم
اللَـه
فـي
مبـدأ
الأمر
|
وصـليت
تعظيمـاً
علـى
الكامل
القدر
|
دخلـــت
بأســـماء
الالــه
لبــابه
|
أومــل
بالأســماء
مـن
بـابه
جـبري
|
أنــاديه
يــاللَه
جــد
لـي
تكرمـا
|
وبالفضـل
يـا
رحمـن
كن
جابراً
كسرى
|
رحيــم
فكـن
عـوني
وغـوثي
وراحمـي
|
ويــا
مالــك
ملـك
فـؤادي
بالـذكر
|
وهـب
لـي
أيـا
قـدوس
فهمـا
مقدسـا
|
ســلام
فســلمني
مـن
الكـرب
والضـر
|
ويـا
مـؤمن
اقبضـني
بفضـلك
مؤمنـا
|
مهيمــن
أيــدني
بـذكرك
فـي
قـبري
|
عزيــز
فعززنــي
إذا
ذلنـي
الـورى
|
وبـالجبر
يـا
جبار
قدني
إلى
الخير
|
وفـي
النـاس
كـبر
قـدري
يـا
متكبر
|
ويـا
خـالق
مـل
بـي
بلطف
عن
الكبر
|
ويـا
بـارئ
بـرء
مـن
العيـب
مسلكي
|
مصــور
فــاحفظني
وغفــار
زل
وزري
|
وقهـار
قهـر
لـي
عـدوي
مـدى
المدى
|
ويـا
رب
يـا
وهـاب
زدنـي
من
الفخر
|
ورزاق
فــارزقني
الهدايـة
والتقـى
|
وبالفتـح
يـا
فاتـح
تمـم
علا
قـدري
|
عليـم
فعلمنـي
إلـى
القـرب
منهجـا
|
ويـا
قابض
اقبض
شدة
القبض
من
صدري
|
ويــــا
باســـط
ابســـط
عنايـــة
|
ويـا
خـافض
اخفـض
قدر
من
قصده
ضري
|
ويا
رافع
ارفعني
على
الناس
بالهدى
|
معــز
فـزد
عـزى
إلـى
آخـر
الـدهر
|
مـــذل
أزل
ذلــي
وشــرف
مراتــبي
|
ســميع
فاســمعني
خطابــك
بالســر
|
بصــير
فبصــرني
بنفســي
وعيبهــا
|
ويـا
حكـم
احكم
لي
بغيبك
في
الستر
|
ويـا
عـدل
خذ
بالعدل
والقهر
ظالمي
|
لطيـف
بلطـف
منـك
جـدلى
مـدى
عمري
|
خــبير
فشــرف
فيــك
إخبـار
همـتي
|
حليــم
تــولاني
بحلمــك
فـي
أمـري
|
عظيـم
غفـور
فـاغفر
الـذنب
والخطا
|
شـكور
فقيـدني
مـدى
الـدهر
للشـكر
|
علــى
كــبير
بـل
حفيـظ
لمـن
دعـا
|
تعقبــت
حســيب
جـد
لعبـدك
بـالبر
|
كريــم
رقيــب
بــل
مجيــب
وواسـع
|
حكيــم
ودود
فابـل
العسـر
باليسـر
|
مجيـــد
فجـــدلى
مقــامي
وبــاعث
|
ففـي
جـودك
ابعثني
أمينا
من
المكر
|
شـهيد
وحـق
خـذ
إلـى
الحـق
مشـربي
|
وكيــل
قــوى
قــوني
واكفنـي
شـرى
|
ومحصــي
فلـن
تخفـى
عليـك
خطيئتـي
|
حميــد
فنــوري
بحمــدك
فـي
قـبري
|
معيـد
ومحـي
فـاحي
بـالفكر
مهجـتي
|
مميـت
امتنـى
نـاطق
القلـب
بالذكر
|
وويـا
حـي
يـا
قيـوم
زدنـي
معارفاً
|
ويـا
واجـد
بالوجد
فيك
اكفني
هجري
|
ويــا
ماجــد
شــرف
بمجـدك
مسـندي
|
ويـا
واحـد
وحـد
غرامـك
فـي
فكـري
|
ويــا
أحـد
يـا
فـرد
فـرد
رقـايتي
|
بمعراج
حبل
الوصل
في
السهر
والجهر
|
ويـا
صـمد
صـمد
لسـاني
علـى
الثنا
|
ويـا
قـدر
اكشف
لي
الحجاب
عن
الأمر
|
ومقتـدر
كـن
لـي
وبالقـدرة
اكفنـي
|
مقــدم
قــدمني
بشـاني
علـى
غيـري
|
مــؤخر
أخـر
ركـب
ضـدي
عـن
المنـى
|
ويـا
أول
اختم
لي
بحسن
أنتها
عمري
|
ويــا
آخــر
يـا
ظـاهر
انـت
بـاطن
|
ويـا
وال
يـا
متعال
زد
بالعلا
فخري
|
ويـا
بـر
يـا
تـواب
اقبـل
لتوبـتي
|
ومنتقـــم
ممــن
تعامــل
بــالمكر
|
عفــو
رؤوف
مالـك
الملـك
ذو
الجلال
|
والإكـرام
بالأفضـال
تتحـف
مـن
يسري
|
ويــا
مقســط
فـي
كـل
شـيءٍ
وجـامع
|
غنـى
ومغنـى
فـاغنني
فيـك
من
فقري
|
ومعطــي
فجـدلي
بالكرامـة
والعطـا
|
ويـا
مانع
امنعني
عن
الكذب
والسحر
|
ويــا
ضــار
لا
تطــرق
بضـرك
ذلـتي
|
ويـا
نافع
انفعني
ويا
نور
كن
فخري
|
وهــادي
فزدنــي
بالهدايــة
رفعـةً
|
بــديع
فـاطلعني
علـى
أبـدع
السـر
|
وبــاقي
فــابقيني
بوصــلك
باقيـاً
|
ووارث
ورثنــي
الوصـول
كمـا
تـدري
|
رشــيد
فارشــدني
برشــدك
دائمــاً
|
صـبور
فجملنـي
إلـى
المـوت
بالصبر
|
بأســمائك
الحسـنى
أناجيـك
خائفـاً
|
وجئت
بــذنبي
والتجــرد
مـن
عـذري
|
فسـامح
وجـد
واغفـر
ذنـوبي
وعافني
|
وكمــل
مقامـاتي
بسـرى
وفـي
جهـري
|
وخـذني
علـى
الإيمـان
بالموت
شاهداً
|
لـذاتك
بالتوحيـد
يـا
عالمـاً
سـرى
|
وأهلــي
وإخــواني
وأمــي
ووالـدي
|
وشــيخي
بـآداب
الطريقـة
والمقـري
|
وجمــل
فــؤادي
بالعنايـة
واكفنـي
|
بفضـلك
أعـدائي
ومـن
قـام
فـي
ضري
|
وخــذ
حســدي
وارفـع
بعـزك
رتبـتي
|
وزد
في
غنا
الدارين
بين
الملا
قدري
|
وتمــم
علــى
الفخـر
وارض
مشـايخي
|
علــي
وقيــدني
لخدمــة
ذي
الســر
|
وصـل
علـى
المختـار
من
جوهر
الورى
|
محمــد
المبعــوث
للعبــد
والحــر
|
وجــد
بالرضــى
للصـحب
والآل
سـيما
|
لصــديقه
فــي
كـل
حـال
أبـى
بكـر
|
كــذا
عمـر
الفـاروق
عثمـان
بعـده
|
وحيـدرة
المطلـوب
فـي
معضـل
الأمـر
|
كـذا
السـتة
السـادات
من
نور
سرهم
|
حقيقتـه
تعلـو
علـى
الأنجـم
الزهـر
|
وسـبطي
رسـول
اللَـه
أعنـى
حسـينهم
|
كـذا
الحسن
الموصوف
بالعلم
والشكر
|
وأمهمـــا
والتـــابعين
لحزبهـــم
|
إلـى
منتهـى
الأيام
في
البر
والبحر
|
خصوصــاً
لأصــحاب
الطريــق
شـيوخنا
|
أولـى
العلـم
أهـل
الإطلاع
على
السر
|
كســيدنوا
بــل
شـيخ
أهـل
طريقنـا
|
جنـاب
الرفـاعي
تاج
من
هام
بالذكر
|
ملاذ
الــورى
شــيخ
الطــرئق
كلهـا
|
أمـام
رجـال
اللَـه
فـي
جمعـة
السر
|
ســراج
قلــوب
الســالكين
بلا
مـرا
|
ومنقـذهم
مـن
صـرعة
الشـك
والغـدر
|
أبـى
العلميـن
الغـوث
اشجع
من
مشى
|
علـى
الأرض
مـن
أهل
الطريقة
والفكر
|
وســيدنا
الصــياد
أســتاذ
عصــره
|
وشـيخي
سـراج
الـدين
مـن
حبه
فخري
|
وطائفــة
الــراوي
وأبنــاء
عمهـم
|
ومـولاي
خيـر
اللَـه
مـن
قام
بالخير
|
وأهـل
طريـق
ابـن
الرفـاعي
جميعهم
|
بمنقلــــب
الأفلاك
دوراً
علـــى
دور
|
وللقــادري
والأحمــدي
حمـى
الـورى
|
كـذاك
الدسوقي
والكرام
ذووا
الصبر
|
وللشــاذلي
والنقشـبندي
ومـن
مشـى
|
بسـلكهما
فـي
منهـج
الشـرع
بالسير
|
وللقــوم
مــن
هـاموا
بحبـك
سـيدي
|
تكـرم
عليهـم
منـك
فـي
رحمـة
تجري
|
وســـلطاننا
غـــوث
البلاد
فجــازه
|
علـى
حفـظ
هذا
الدين
بالعز
والنصر
|
وأيــده
بــالأملاك
وانصــر
جنــوده
|
علـى
فرقـة
الشـيطان
واحفظه
بالسر
|
وتــوجه
بــالقرآن
وارزقــه
هيبـةً
|
يــذل
بهــا
كـل
الممالـك
بـالقهر
|
ووفـق
لـه
التوفيـق
فـي
كـل
حالـةٍ
|
وســلكه
فـي
سـبل
الشـريعة
بـالأمر
|
وأمــن
بنــي
الإســلام
ربــي
بظلـه
|
بحســن
معــاش
بالصــيانة
والخيـر
|
وحســن
أمــور
الخلـق
طـرا
بـوقته
|
وأبـد
لـه
العقـبى
بعـز
إلى
الحشر
|
وميــل
جميــع
المســلمين
لسـيرنا
|
بحكمـة
رشـد
منـك
تصـحى
مـن
السكر
|
وقـدنا
وبـاقي
المؤمنين
إلى
التقى
|
بحبـل
زمـام
العطـف
بالحمد
والسكر
|
وهيـئ
لنـا
الأمـان
بـالخير
واكفنا
|
صــروف
زمــان
جـاء
بـالغم
والشـر
|
بأسـمائك
الحسـنى
دعـاك
أبو
الهدى
|
وترجمهــا
ضــمن
القصـيدة
بالشـعر
|
وقــال
بحمـد
اللَـه
للنظـم
خاتمـا
|
علـى
ختمهـا
اسـتغفر
اللَه
من
وزري
|
فيـــارب
خــذها
بــالقبول
لأننــي
|
بـدأت
ببسـم
اللَـه
فـي
مبـدأ
الأمر
|