طززت وأكف السحاب الدفوقي
الأبيات 17
طـززت وأكـف السـحاب الدفوقي بصـنوف الأزهـار وادي السلوقي
وجــرت كــاللجين فيـه ميـاه راق سلســـــــالها بلا راووق
فـوق حصـباء كالـدراري تزهـو بــبريق يفــوق لمـع الـبروق
وزهـا روضـه الأنيـق ونفـس ال صــب تهفــو لكــل روض أنيـق
كــم تـرى مـن بنفسـج واقـاح فــي ربــاه ونرجــس وشــقيق
وخطيــب مــن الـورود ينـادي حيهلا علــــى ورود الرحيـــق
وعلــى ضــفتيه أثــل ورنــد ومــن البـان كـل غصـن وريـق
لاعبتــه الصـبا فعـانق غصـنا آخــراً مثــل شــائق ومشــوق
فلقــد لــذ للمحــبين فيــه نشــوة مــن صـبوحه والغبـوق
خلتـه مـذ كسـا السـحاب رباه بـبرود الشـقيق وادي العقيـق
فتـق الزهـر فـي ثـراه نسـيم فحبــاه بنشــر مســك فــتيق
قـام للنـور فيـه سـوق عنـاق فـاق فـي حسـنه علـى كـل سوق
وغنى الطير فيه أغنى الندامى عـن أغـاني اسـحاق بالموسيقى
قـم بنـا نركـب الطريـق إليه ضـل مـن ضـل عنـه نهج الطريق
فــوق أقتــاب ضــمر ناجيـات أو علـى سـرج كـل مهـر عـتيق
يسبق الطرف ان جرى الطرف منه ويفـوت السـهام عنـد المـروق
خلتـه حيـن راح يختـال تيهـاً ثملا مــن رضــاب كــأس وريـق
علي قشاقش
6 قصيدة
1 ديوان

علي بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني العاملي الشقري النجفي.

عالم جليل، وأديب معروف.

هاجر في شبابه من موطنه جبل عامل إلى النجف حيث جد في تحصيل العلم، ثم رجع إلى مسقط رأسه شقرا حيث حصلت له الوجاهة التامة، والمقبولية العامة.

1910م-
1328هـ-