مللـت
الحيـاة
وكـثر
السهر
|
ورمـت
الممـات
وسكنى
الحفر
|
ففي
الموت
بعد
عن
النائبات
|
إذا
مـا
الزمان
جفا
أو
غدر
|
وفـي
الموت
قصف
لسهم
القضا
|
وفـي
الموت
كسر
لسيف
القدر
|
غريـب
الـديار
خلـي
الوفاض
|
فلا
لــي
صــحب
ولا
لـي
مقـر
|
هنالــك
تحــت
ســجف
الظلام
|
وفـوق
فـراش
الـثرى
والحجر
|
تـرى
القلب
بارح
كل
الهموم
|
وعــاد
إلـى
رشـده
واسـتقر
|
لقـد
عفـتُ
كل
أماني
الشباب
|
ولمـا
أعـش
مثـل
عيش
الزهر
|
ومـل
فـؤادي
عـراك
الحيـاة
|
كــأني
شــيخ
رذيـل
العمـر
|
ومـالت
بعودي
دواعي
الشجون
|
فحطـت
شـباباً
زهـا
وازدهـر
|
أروم
الأمــاني
وأسـعى
لهـا
|
فـألقى
سـراباً
وشـؤماً
وشـر
|
وداعـاً
وداعـاً
نجـوم
السما
|
وداعـاً
وداعـاً
ضـياء
القمر
|
وداعـاً
وداعـاً
خرير
المياه
|
وداعـاً
وداعـاً
حفيـف
الشجر
|
ســلام
عليـك
هبـوب
الريـاح
|
ســلام
عليــك
رنيـن
المطـر
|
ســلام
عليــك
رحيـق
اللمـى
|
ســلام
عليــك
أنيـن
الـوتر
|
خليلــي
صــبا
علـى
الـثرى
|
وصـفا
الحصـى
وأقيما
الحجر
|
وطوفـا
بقـبري
قبيل
القفول
|
ففيــه
عظــات
وفيــه
عـبر
|
وطيـرا
لأهلـي
بعـد
المصـاب
|
إذا
الدمع
منهم
همى
وانفجر
|
علـى
ابن
وحيد
غريب
الديار
|
بقلـب
كـواه
الجـوى
فانفطر
|
فحنـا
عليهـم
بخيـر
العزاء
|
مفـاجيع
أخشـى
عليهـم
ضـرر
|
وطوفـا
ببيـتي
قبيل
الرجوع
|
إذا
مـا
الصـراخ
علا
واستعر
|
ولا
تبكيـــا
أنـــه
موقــف
|
يـذيب
القلـوب
ويعمي
النظر
|
وعـوداً
سـريعاً
إلـى
حفرتـي
|
فــإني
أخشـى
حلـول
الضـجر
|
ولا
ترويـا
لـي
عـن
عـالمين
|
ولكـن
عـن
الشـعراء
والسمر
|
أود
لـو
أنـي
قبيـل
الشروق
|
أنــاجي
الملائك
دون
البشـر
|
وأجعــل
حــداً
لهـذا
البلا
|
وإن
تـك
يا
صاح
إحدى
الكبر
|
ولكـن
صـغاراً
بـذاك
الحمـى
|
خشــيت
أيتمهـم
فـي
الصـغر
|