علام
تــــولاك
الســــهاد
حزينـــاً
|
تقطـــع
أنفــاس
الحيــاة
أنينــا
|
غفــا
كــل
ذي
ثكــل
وكـل
مـد
لـه
|
وغضــوا
علـى
عظـم
المصـاب
جفونـا
|
وجفنـــك
فيـــاض
بواكـــف
هاظــل
|
مـن
الـدمع
يحكيـه
السـحاب
هتونـا
|
أهــذا
هــوى
أم
غفلــة
أم
سـفاهة
|
أم
انعكــس
العقـل
الرزيـن
جنونـا
|
حنانيــك
مـا
خطـبي
خيـال
ولا
هـوى
|
ولكنهـــا
ذكـــري
تهيــج
شــجونا
|
بكيــت
علــى
بـرج
السـعود
مهـدما
|
وكــان
ينيــر
الشــامخات
ركينــا
|
على
المجد
مكسوفاً
على
المجد
خاسفا
|
علـى
الحـق
مكسـور
الجنـاح
طعينـا
|
تــذكرت
أســلافا
لنـا
لـو
تنبهـوا
|
لفــاض
بهــم
مـاء
الحيـاة
معينـا
|
أنــاديهموا
والجسـم
يسـحقه
الأسـى
|
وللقلـــب
قفـــزات
تــرن
رنينــا
|
ألا
فـانظروا
بيـن
الرجـام
بنيكمـو
|
يجرعهـــم
دار
الشـــقاء
رجينـــا
|
فنحــن
بعصــر
المضــحكات
شــؤونه
|
يعيــش
عزيــزاً
مــن
يعيـش
خؤونـا
|
إذا
قيــل
للهــو
اســتطال
مشـمرا
|
وإن
قيــل
للعليــا
استسـر
ضـغينا
|
بنـي
العرب
إن
السيل
قد
بلغ
الزبى
|
ولمـــا
تفيقــوا
غفلــة
وســكونا
|
عجبـــت
لكـــم
لا
تــأنفون
لذلــة
|
وترضـــون
مــن
دون
الخلائق
دونــا
|
بنـي
العـرب
إن
الجهـل
شـتت
شملكم
|
كريــح
أصــابت
فـي
الخضـم
سـفينا
|
بنـي
العـرب
إن
القـوم
يستعبدونكم
|
فكــم
أدركـوا
منكـم
رضـى
ومعينـا
|
سياســــتهم
لا
تســــتقر
تقلبـــا
|
إذا
لاينـــت
حينــا
تشــدد
حينــا
|
كـــأن
يـــديها
والبلاد
وأهلهـــا
|
لهــاة
أدالــوا
فـي
الفلاة
كرينـا
|
فقــد
قيــض
الرحمـن
للشـرق
قـادة
|
هــداة
إذا
بــات
النجــاد
شـطونا
|
يســيرون
فــي
الإصــلاح
سـير
محمـد
|
خــبير
بــأدواء
الشــعوب
فطينــا
|
فلا
تيأســوا
أن
ترجحـوا
كفـة
بهـم
|
فـــرب
ألـــوف
لا
تطيـــق
مئينــا
|
عليـك
سـلام
اللـه
شـنقيط
مـا
زهـى
|
بنجلــك
نــبراس
المعــارف
فينــا
|