ســلام
علــى
أيــام
عــز
تصـرمت
|
ســلام
كليــم
أنهكتــه
مشــاغلُه
|
سـلام
فـتى
أودى
بـه
الهـم
والأسى
|
ينـوح
علـى
مغنـى
تـداعت
هياكله
|
علـى
وطنـي
يسـرى
السـقام
بجسمه
|
أواخــره
دلــت
عليــه
أوائلــه
|
خليلــي
إنــي
لا
أرى
غيـر
خـاذل
|
وآخـر
تهـوى
فـي
السـياج
معاوله
|
ألا
يـا
نفوسـا
أوهن
الوهم
عزمها
|
أمـا
سـيدا
فيكـم
ترجـى
نـوائله
|
أمـا
مـن
فـتى
فيكـم
يضيء
ظَلامنا
|
وإن
وقـع
الخطـب
العظيـم
نسائله
|
أمـا
مـن
همـام
للمعـالي
يسوقنا
|
أمـا
مـن
كريـم
ليت
شعري
نزامله
|
فمـا
بالنـا
لا
رأس
فينـا
يديرنا
|
وهـذا
مقـام
المجـد
صـفر
محافله
|
وهـل
مـن
خطيـب
يسمع
القوم
صيحة
|
ليصـعق
قـدما
بالمسـاوي
يسـاجله
|
وهـل
بعـد
هـذا
الداء
يرجى
سلامة
|
فيزهـو
لنـا
غصـن
وتشـدو
بلابلـه
|
وتـورق
عيـدان
يَبِسـنَ
مـن
الجـوى
|
ويخضر
بعد
اليبس
في
الزهر
ذابله
|
فـوا
أسـفي
كم
نشرب
الضيم
علقما
|
وللضــد
كــأس
صــافيات
منـاهله
|
تجــبر
فــي
أوطاننــا
متغطــرس
|
فــأرغم
عيســى
عنـوة
لا
يقـابله
|
فحقــق
دعــواه
وأرغــم
أنفنــا
|
وعمــت
رزايــاه
ومــدت
حبـائله
|
بريطانيـا
هل
في
العدالة
ما
جرى
|
أيحــرق
مقتــول
ويكــرم
قـاتله
|
تـولين
أمـر
الأمـن
أعـدى
عـدونا
|
ونســأل
عنـه
ليـس
يُعـرف
كـافله
|
أتُلقـى
أمـرءا
مـن
فوق
قمة
شاهق
|
وتغضــب
إن
رضــت
عليـه
أنـامله
|
أترضـى
إذا
وليـت
لنـدن
أن
تـرى
|
بوليسـا
مـن
الألمان
تغدو
جحافله
|
إذاً
فاعـذرونا
إن
شكونا
وإن
سرى
|
لأوطاننــا
حــب
تنــوح
خمــائله
|
مـتى
كـانت
البحريـن
بعـض
بلادكم
|
فيعــزل
ملــك
لا
تعــد
فضــائله
|
على
رسلكم
أرهقتم
الشيخ
فارحموا
|
فقـد
دك
طـود
العز
وانهار
ساحله
|
أعـدتم
لنـا
عهـد
التتـار
منظما
|
صــواعقه
تهــوى
وتــدوي
زلازلـه
|
وهــل
بعــد
هـذا
تـدعين
تمـدناً
|
لـك
اللـه
عـذرا
ليس
ممن
تنازله
|
قصـارى
الـذي
نسـطيع
دمعـا
نهله
|
ومســح
خــدود
أحرقتهـا
سـوائله
|