أتُخفيهــا
وقـد
بَـرحَ
الخفـاءُ
|
وتســترها
وقــد
عـمّ
الضـياءُ
|
وتحنـــث
بــالعهود
مؤكــدات
|
أليــس
الحـرّ
شـيمته
الوفـاء
|
أيجمــل
بعـد
عشـق
فـي
هيـام
|
صــدودٌ
فــي
جفــاء
وانـزواء
|
أمِلـتَ
إلـى
دعـاة
الجبن
رعياً
|
فغــرّك
منهـمُ
الكلـمُ
الهـراء
|
أم
انتابتـكَ
مـن
مِحَن
الليالي
|
فطبــع
الـدهر
غـدرٌ
واعتـداء
|
رويــدا
بعـض
هـذا
مـن
عتـاب
|
وشــرّ
مـواطن
العتـب
المـراء
|
ولــم
يجـر
الزمـان
وكـل
حـي
|
تعــاقبه
الشــدائدُ
والرخـاء
|
ولكــن
كـان
يأسـا
غيـر
أنـي
|
تجــدّد
بــالأمين
لـي
الرجـاءُ
|
أميـنَ
الشـرق
جبتَ
الأرض
قل
لي
|
أقـوم
فـي
المشـارق
أم
نسـاء
|
ثيـاب
العـزّ
مزّقهـا
التعـادي
|
وصـرحُ
المجـد
جـدّ
بـه
العفاء
|
غنيهـــمُ
بخيـــلٌ
والمــداوي
|
عليـــل
والأجـــانب
أوليــاء
|
مفتحــــة
عيـــونهم
نيـــام
|
أنـــوم
أم
ذهــول
أم
فنــاء
|
فيـا
للشـرق
مـن
داء
التواني
|
أطـاب
لـه
علـى
الضيم
الثواء
|
نظــرتُ
لحاضــر
منــا
ومــاض
|
فبـان
الصـبر
واتصـل
البكـاء
|
بكيـتُ
على
الألى
سادوا
وشادوا
|
فمـا
زدنـا
بـل
انهار
البناء
|
نفــاخر
بالعظــام
وكـل
مـدح
|
لمجـــد
دونــه
لــؤمُ
هجــاء
|
مضــلّونا
الكــثير
ومرشـدونا
|
قليــل
لا
يجــاب
لهــم
نـداء
|
ألم
نك
في
سما
العليا
الثريا
|
لنـا
فـي
معظـم
الأرض
اللـواء
|
وظـلّ
العـدل
يسـطع
مـن
حمانا
|
علـى
الـدنيا
كمـا
سطعت
ذكاء
|
فقمنـا
نهتـدي
بـالعلم
نـوراً
|
فلمــا
زال
زلزلنــا
العيـاء
|
وعــدنا
طعمــة
لمريــد
أكـل
|
يمزقنـا
الأعـادي
كيـف
شـاؤوا
|
نخبّــط
بالجهالـة
خبـط
عشـوا
|
نحـسّ
الـدا
ويجهلنـا
الـدواء
|
يعــوز
رقينــا
أبنــاءُ
علـم
|
شــعارهم
التعــاون
والــولاء
|
وشــبان
أولــو
حــزم
وعــزم
|
يضــيق
ببعــض
همّهـم
الفضـاء
|
إذا
مـا
فكّـروا
اتضـح
المعمّى
|
وزال
اللبـس
وانكشـف
الغطـاء
|
وإن
أنشــوا
تـدفقت
المعـاني
|
وإن
نطقــوا
يحيــزك
الـذكاء
|
يعــوز
زقينــا
تعميــم
علـم
|
تعــمّ
بـه
السـعادةُ
والهنـاء
|
وتشـــييد
المــدارس
حــافلات
|
لهـا
في
القلب
لا
الأرض
البناء
|
تشـيّد
مـن
بنـاء
العـز
صـرحا
|
قواعــده
التضــامن
والإخــاء
|
شــباب
الشـرق
جـدا
واتحـادا
|
فــإن
الأمــر
جــدّ
واعتنــاء
|
شـباب
الشـرق
إن
لم
تجر
بحرا
|
لأجــل
حيــاته
منكــم
دمــاء
|
فلا
عشـــتم
ولا
جــادت
بنبــت
|
أراضـــيكم
ولا
هطلــت
ســماء
|
ألا
تعــس
امــرئ
يلهيـه
عمّـا
|
يشــرّفُ
قـومه
العيـشُ
الرخـاء
|
أنرضــى
بــالهوان
ونرتضــيه
|
كــأن
النـور
والظلمـا
سـواء
|
وتركــك
قـادرا
أمـرا
مفيـدا
|
بلاء
ليـــــس
يعـــــدله
بلاء
|
رويــدا
أيهـا
الغربـي
صـبراً
|
هــي
الــدنيا
هبــوط
واعتلاء
|
خــدِعنا
بـالعهود
ومـا
ظننّـا
|
عهـود
الغـرب
ليـس
لهـا
وفاء
|
فيـا
شـرق
انتصـر
فلقد
أردنا
|
لـــك
الأرواح
قاطبــة
فــداء
|
ســتُرغِم
ظالميــك
وكــل
شـيء
|
لــه
بـدء
يكـون
لـه
انتهـاء
|