هــدف
حياتــك
والســنون
نبــالُ
|
فعلام
تجـــزع
والخلـــود
محــالُ
|
عــدل
الزمــان
ولا
تؤمــل
عـدله
|
هــل
يســتوي
الإدبــار
والإقبـالُ
|
يـا
دهـر
هـاتِ
كـؤوس
غدرك
هاتها
|
مـــا
للأبـــي
بواحتيــك
مجــالُ
|
أودي
بنــا
لهـب
الخطـوب
فكلمـا
|
قلنــا
خبــا
يتفــاقم
الإشــعالُ
|
وإذا
انتهـى
عهـد
التعلل
بالمنى
|
فــالموت
ســعد
والحيــاة
وبـالُ
|
مـا
بعـد
موتـك
بـابن
حجـي
ساعة
|
يهنــى
الفـؤاد
ويسـتريح
البـالُ
|
إن
نـامت
الحـدثان
يومـاً
عن
فتى
|
فلهــا
وإن
طــال
المـدى
زلـزالُ
|
عـبر
الأثيـر
الـبرق
يحمـل
نعيـه
|
مــا
مـات
بـل
قـد
مـاتت
الآمـال
|
نعـي
أسـال
مـن
الجفـون
قلوبنـا
|
هيهــات
يجــدي
الـدمع
والإعـوالُ
|
غادرتنــا
والــدهر
فـي
غليـانه
|
ونزحــت
حيــن
اشــتدت
الأهــوالُ
|
كنـت
الغيـاث
وكنـت
نبراس
الهدى
|
غبشـــت
بفقـــدك
ظلمــة
وضــلالُ
|
نفــسٌ
وإن
جــار
الزمــان
أبيـة
|
وخلائق
للمكرمــــــات
تهـــــالُ
|
مســت
فــؤادك
للمنــون
أنامــلٌ
|
فجــرى
القضــاء
وحـالت
الأحـوالُ
|
إن
مــت
جســماً
أنــت
حـي
سـمعة
|
دهــراً
تــردد
ذكرهــا
الأجيــالُ
|
أمـر
بـه
حـم
القضـاء
وليـس
فـي
|
أحكــــامه
نقــــض
ولا
إمهـــالُ
|
لهفـي
علـى
قمـر
الحيـاة
ونورها
|
لــم
يســتدر
بـل
غـاب
وهـو
هلالُ
|
للّــه
مــن
غيبتمـو
تحـت
الـثرى
|
الـــــدين
والإخلاص
والأفضـــــالُ
|
حــق
المنيــة
أن
تنــال
خصـومه
|
لــو
أنهــا
علمــت
بمـن
تغتـالُ
|
لكنهـــا
خبطـــت
فمســت
نفســه
|
فتعــــــذر
الإمهـــــال
والإدلالُ
|
يــا
تربــة
شــرُفت
بضـم
عظـامه
|
روى
ثـــراك
الوابـــل
الهطــالُ
|
لـولا
الجهالـة
والتـأخر
والهـوى
|
لأقيـــم
تـــذكاراً
لــه
تمثــالُ
|
مــن
للقضــية
بعـد
موتـك
إنهـا
|
دفنــــت
فلا
قـــول
ولا
أفعـــالُ
|
تحيــى
بمــوت
نفوسـهم
أجسـامُهم
|
وكــــذلك
الأغنــــام
والآبـــالُ
|
أنفــوا
فكشـرت
القلـوب
فسـلموا
|
إن
المصـــائب
للـــورى
غربــالُ
|
كـم
ميـت
بـالوهم
فـي
شرخ
الصبا
|
ولربمــا
قتــل
الجبــان
خيــالُ
|
محــن
تنــوء
الراسـيات
بحملهـا
|
ومــن
العجــائب
أن
تنـوء
جبـالُ
|
إن
الهـوى
محـق
الهدى
مسح
النُهى
|
فالحســـن
قبـــح
والحــرام
حلالُ
|
مــات
المضــحي
نفســه
ونفيســه
|
وجميعهــم
رغــم
الغنــى
بُخــالُ
|
يــا
عيــن
ســحي
وانـدبيه
إنـه
|
عيـــن
بآيــات
الهــدى
تنثــالُ
|
وشــفاء
آلام
الفــؤاد
إذا
ذكــت
|
نـــار
لهــا
دم
مــدمعي
ســيالُ
|
أســفٌ
علــى
أســف
ولوعـة
يـائس
|
أضــناه
مـن
بعـد
الوصـالِ
نِصـالُ
|
أســروك
غـدراً
بيـن
أهلـك
صـنعاً
|
يبكيــــك
صـــحب
حـــاذقون
وآلُ
|
ونُفيـت
حـتى
مـت
مـن
ألـم
الأسـى
|
فلكــم
تُقــاس
بمثلــك
الأبطــالُ
|
مهمــا
تفــاقمت
الخطـوب
حقيـرة
|
إلا
إذا
شـــمتت
بـــك
الأنـــذال
|
تتــابع
الحســرات
وهــي
عريضـةٌ
|
وفــوادح
النكبــات
وهــي
طـوالُ
|
فقــراء
فــي
أوطاننـا
وغريمنـا
|
يُجــبي
إليــه
بكــدنا
الأمــوالُ
|
غربــاء
فــي
أوطاننـا
وغريبهـا
|
وقـــف
عليــه
العــز
والإقبــالُ
|
المجـد
مـن
دمـع
السـيوف
حيـاته
|
لا
الكتـــبُ
تحييــه
ولا
الأقــوالُ
|
يا
أيها
العرب
انهضوا
واستبسلوا
|
إن
الحيـــاة
تزاحـــم
وجـــدالُ
|
نصـبوا
شباك
الغدر
في
بحر
الردى
|
فالعهــد
نقــضٌ
والوعــود
خيـالُ
|
والغــرب
أغـدر
خـائن
وقعـت
بـه
|
رغــم
التجــارب
والعظـات
رجـالُ
|
خـدعوا
الشـعوب
بمينهـم
فتفاءلت
|
ولقــــد
يغـــر
النـــاظمين
لآلُ
|
جــل
الـذي
رفـع
الـذين
تعلمـوا
|
وقضـــى
بــأن
يتــأخر
الجهــالُ
|
إن
الشــعوب
مصــيرها
فـي
كفهـا
|
تُســدى
النفــوسُ
وتُبـذل
الأمـوالُ
|