يقولـون
إن
الشـرق
والغـرب
ضدان
|
وليـس
لهـم
فيما
ادعوا
أي
برهان
|
شـقيقان
مـذ
كانـا
قرينان
دائماً
|
هما
في
فنون
العلم
والدرس
صنوان
|
لقــد
أصـبحا
بعـد
اختلاف
وفرقـة
|
شـريكان
في
دفع
العتو
من
الجاني
|
ولـم
يبخـس
الغربي
في
الشرق
حقه
|
فــدع
زور
طليـان
سـخاف
وألمـان
|
لكـم
شـع
للإغريـق
فـي
الشرق
نير
|
فلـم
يجحـد
الشـرقي
فضلاً
ليوناني
|
ومـن
بعـد
قام
الشرق
يقضي
ديونه
|
فلــم
يتجاهــل
حقــه
أي
إنسـان
|
فلـو
أن
كبلنـج
طوى
الدهر
للورى
|
يســأل
عــن
سلفســتر
وشــرلمان
|
لقــالا
لــه
قــولاً
يفنــد
حكمـه
|
وقولهمـا
بعـد
البلـى
خير
سلطان
|
دعـوا
اليـوم
ما
أمس
حديث
خرافة
|
فمـا
تلاقـي
الغـرب
والشـرق
قولان
|
فكــم
عـابر
شـق
الفضـاء
محلقـاً
|
يــبيت
بأمريكـا
ويمسـي
ببغـدان
|
وكـم
يتلـق
العلـم
فـي
جامعـاته
|
أوانــس
لا
تحصـى
وأفـواج
فتيـان
|
وكـم
قـام
في
دور
الصناعة
منهمو
|
رجـال
همـو
فـي
الجسـم
كالشريان
|
وكـم
مـن
جنـود
قـاتلت
في
صفوفه
|
تناضــل
فـي
حـزم
وطيـد
وإيمـان
|
يعــدون
للبــاغين
لقمــة
جـائع
|
وكلهمــو
فــي
طهيهــا
متفــاني
|
فيحمــون
أعلام
الحضـارة
والهـدى
|
بحــــزم
وإخلاص
وحــــد
ســـنان
|
وكـم
فـي
ربـوع
الشرق
من
بعثاته
|
رجــال
لهــم
منــه
وفيـه
يـدان
|
تفتـــش
عـــن
آثــاره
وكنــوزه
|
وتاريـخ
أسـلاف
كـرام
أولـي
شـان
|
كــأني
بــأنوار
الســلام
مضـيئة
|
وطيـر
التهـاني
صـادح
فوق
أفنان
|
سـتعلوا
صـروح
الحق
خفاقة
اللوا
|
على
الأرض
في
الشرق
قصي
وفي
داني
|
إذ
كــان
للماضـين
عيـد
بنصـرهم
|
ففـي
نصـرنا
في
هذه
الحرب
عيدان
|
قضـاء
علـى
الأعداء
في
عقر
دارهم
|
ومحـو
لمـن
يزهـو
بجنـس
وألـوان
|
سـعادتنا
فـي
السلم
والعدل
شامل
|
قصـيين
عـن
بـاغ
أثيـم
وعن
جاني
|
بنــي
الأرض
إن
الأرض
دار
مشــاعة
|
فليــس
لشـعب
أن
ينكـل
بالثـاني
|
فعيشوا
جميعاً
ينتفي
الشر
عنكموا
|
بعيــدين
عـن
غـل
وحقـد
وأضـغان
|