زخـر
البحـر
بـالجيوش
الضخام
|
آلـه
الفتـك
في
القرى
والأنام
|
فلنـــدعه
وللـــدماء
هــدير
|
ولنعـرج
علـى
البحار
الطوامي
|
فبهـــا
للـــورى
ثلاث
طبــاق
|
تتبـــارى
بخفـــة
وانســجام
|
مـن
نتاج
الفكر
الذي
حير
الن
|
نـــاس
بإتقــانه
وبالإحكــام
|
فعلـى
السـطح
منـه
تبـدو
قلاع
|
ســـائرات
بســـرعة
ونظـــام
|
هـي
في
السلم
كالمهى
تخلب
ال
|
لُـب
ومثـل
الليوث
يوم
الصدام
|
تقـذف
المـوت
كالبراكين
ناراً
|
يخلط
البحر
في
الهوا
بالقتام
|
هـزأت
بـالرعود
قصـفاً
وومضـا
|
فـــي
دوي
يشـــيب
رأس
الغلام
|
أتراهـا
الجبـال
عـافت
ثواها
|
سـابحات
إلـى
العبـاب
الطامي
|
واســتحالت
إلـى
حديـد
ونـار
|
بعـد
أن
كـن
مـن
حصـى
ورغـام
|
تتنــزى
علـى
البحـار
وتنقـض
|
ضُ
سـراعاً
ولا
انقضـاض
السـهام
|
وهي
في
البحر
تشعل
البر
ناراً
|
تجعـــل
الشــامخات
كالآكــام
|
هــزت
النـاس
كالأراجيـح
هـزاً
|
كــم
فتــاة
رعبـاً
قضـت
وغلام
|
خلـت
الـدور
والشـوارع
منهـم
|
يممـوا
القفـر
رهبـة
في
زحام
|
وبجــوف
البحـار
تجـري
سـفين
|
مـا
جرى
الحوت
تحت
جنح
الظلام
|
هـي
فـي
القعـر
مثـل
جـن
سُلَي
|
مـان
أداة
الـدمار
والانتقـام
|
تتبــدى
آنـاً
وحينـاً
تتـوارى
|
مثقلات
البطــــون
بالألغـــام
|
تنسـف
السـابحات
فـي
لجـج
ال
|
بحــر
كنسـف
الزلـزال
للآطـام
|
حلقـت
فـي
السـماء
منها
نسور
|
يمتطـون
الحديـد
فـوق
الغمام
|
هـي
شـبه
الحمام
في
الجو
لكن
|
أيـن
مـن
صـوتها
هديل
الحمام
|
تحمـل
المـوت
في
حشاها
زواماً
|
ثـم
تنقـض
كـالجروم
الروامـي
|
رب
إن
الإنســان
قـد
هتـك
الأر
|
ضَ
وأنكـى
بها
الجروح
الدوامي
|
مـج
شـرب
الدماء
حتى
المنايا
|
وهـو
مـازال
كارعـاً
وهو
ظامي
|
رب
رحمـاك
عاجـل
الظلم
بالعد
|
ل
مجيـب
الـدعاء
غـوث
الأنـام
|
إيـه
عصـر
للرقـي
ماذا
جنينا
|
فيـــك
غيــر
الشــقاء
والآلام
|
فنسـاء
تجـوس
فـي
غمـرة
الحر
|
بِ
بجنـب
الرجـال
وسـط
الضرام
|
أبـدلت
بـالحرير
صـوفاً
وخاضت
|
لحجـــج
المعمــان
بالأقــدام
|
إنمـا
الحـرب
فـي
زمـان
دعوه
|
عصـــر
نــور
ورحمــة
وســلام
|
أوقـدتها
يـد
الطغـاة
اعتداء
|
لـم
يبالوا
بما
أتوا
من
أثام
|
أمعنوا
في
الديار
سلباً
ونهباً
|
فـي
انتهـاك
البلدان
والأقدام
|
قـل
لهـم
لا
أقيـل
منهـم
عثار
|
ســوف
تجنــوا
مغبـة
الإجـرام
|