عبــث
الفــراق
بقلـبي
المحـزون
|
واســأل
إذ
زمـوا
المطـى
شـؤوني
|
فطفقــت
اشـرب
دمعـتى
مـن
غلـتي
|
مــن
حــر
وجــد
بالضـلوع
كميـن
|
وشـرقت
مـن
شـربي
أجـاج
مـدامعي
|
مــذ
غـرد
الحـادي
وهـاج
شـجوني
|
لمـــا
ســروا
واردت
رد
مطبهــم
|
أرســلت
دمعــا
كانجبــاس
عيـون
|
فجــرى
كتبـار
البحـار
إذا
طمـت
|
مــن
عاصــفات
الريـح
غـب
سـكون
|
فثنـوا
زمـام
العيـس
حـتى
ركبوا
|
مــن
أضــلعى
للسـير
شـبه
سـفين
|
سـاروا
وقلـبي
حيـث
سـاروا
معهم
|
والجســم
فــي
الاطلال
كــالمرهون
|
مــذ
فـارقوني
مـا
ألـمّ
خيـالهم
|
بفنــاء
ربعــي
أو
مسـيل
جفـوني
|
لـم
أدر
هـل
سـهوا
تجـافي
مضجعي
|
أم
طاعـــة
منــه
لقــول
خــؤون
|
مـاذا
انتفـاعي
بالخيـال
يلم
بي
|
والطيــــف
زور
زوره
يغــــويني
|
هــب
أنــه
جـاب
الـدياجي
زائرا
|
فـالجفن
أغلـق
مـن
دمـوع
عيـوني
|
واهـــا
لصــب
لا
يفيــق
صــبابة
|
لمــا
منــى
يـوم
النـوى
بمنـون
|
مـن
يـوم
سـاعة
بينهـم
لـم
اتخذ
|
الفـا
يكـون
إذا
انفـردت
قرينـي
|
للَــه
مــا
ضــمت
جـواري
سـفنهم
|
مــن
كــل
جاريــة
كحـور
العيـن
|
فتاكــة
اللحظــات
نبـل
جفونهـا
|
يصــمى
وســحر
عيونهــا
يصـيبني
|
ســفرت
بــوجه
ثـم
ماسـت
تنثنـي
|
كالبــدر
ركــب
فـوق
سـيف
غصـون
|
ذات
افــترار
عـن
ثنايـا
برقهـا
|
أبـــدا
يهيــج
غلــتي
وحنينــي
|
ومراشـــف
شـــك
الاراك
أريقهــا
|
مـاء
الحيـاة
أو
لبنـة
الزروجون
|
لـو
أنهـا
منـت
علـى
قتلى
الهوى
|
يومــا
برشــف
عــاش
كــل
دفيـن
|
هيهـات
يلفـى
الجـود
عـادة
غادة
|
وهـي
الـتي
بخلـت
علـى
المسـكين
|
فكــرت
فــي
شــيء
يكـون
مخلصـي
|
ممــن
لـوت
يـوم
الوفـاء
ديـوني
|
فرأيــت
مــالي
مخلــص
إلا
الـذي
|
ظنــي
بــه
ممــا
جنيــت
يقينـي
|
حـاوى
ضـروب
الحسـن
أجمـع
كلهـا
|
فاصــنح
لبعــض
واســتمع
تـبيني
|
خلــق
ســوى
قــد
تناســب
وضـعه
|
جــل
المصــور
شــكله
مــن
طيـن
|
خلــق
رضــى
كالنســيم
إذا
سـرى
|
ســحرا
علــى
روض
مــن
النسـرين
|
حلـــم
وفـــي
ود
كـــل
مقصـــر
|
لـو
زاد
منـه
لمـا
رأى
مـن
ليـن
|
عــز
أبــي
عــن
ملاحظــة
الـدنا
|
نــال
الســماء
بشـامخ
العرنيـن
|
كــف
تفجــج
بــالنمير
بنانهــا
|
وهمــى
كاســحم
بالقطــار
هتـون
|
صــدر
النــدى
كــأنه
فـي
صـحبه
|
وهــم
الكــواكب
بـدر
ليـل
جـون
|
هـادى
الخلائق
والرشـيد
ومـن
دعى
|
بـــامين
صــدق
ثــم
بالمــأمون
|
زاكي
الأصول
إذا
انتمى
بلغ
السما
|
بفخـــار
مجــد
بــالعلاء
قميــن
|
ثبـت
الجنـان
إذا
الكمـى
تزحزحت
|
أقـــدامه
وارتـــاع
كــالمجنون
|
حيــث
الأضــالع
للعــوالي
مركـز
|
والهــام
غمـد
الصـارم
المسـنون
|
طلــق
المحيــا
قـد
علتـه
وفـرة
|
تــدجو
كليــل
فــوق
صـبح
جـبين
|
بنــواظر
دعــج
بنبــل
جفونهــا
|
ترمــى
العــداة
بحــاجب
مقـرون
|
ومباســم
فلــج
ترقــرق
ظلمهــا
|
تبــدو
كمثــل
اللؤلـؤ
المكنـون
|
خلــق
الإلــه
كيــانه
مـن
نـوره
|
والخلــق
اجمـع
مـن
حمـا
مسـنون
|
جلــت
حقــائق
أبطنـت
فـي
ذاتـه
|
عــن
درك
عقــل
أو
رجــوم
ظنـون
|
صـلى
الإلـه
علـى
الـذي
لـولاه
ما
|
غنـى
الحـداة
علـى
ارتقـاص
أمون
|
وعلــى
قرابتــه
الرفـع
جنـابهم
|
الـــوارثين
لعلمـــه
المخــزون
|
وعلـى
صـحابته
الاشـاوس
في
اللقا
|
فــي
كــل
حــرب
للعـداوة
زكـون
|
مـــن
دراع
يـــوم
الجلاد
كــأنه
|
شـــمس
بــبرج
دلاصــه
الموضــون
|
أو
حاســر
كالبــدر
مــزق
غيمـه
|
يســطو
كليــث
هــاج
دون
عريــن
|
قـوم
غـدا
الاسـلام
منـذ
تظـاهروا
|
ثبــت
الأســاس
وظــاهر
التمكيـن
|
وغـدا
يمـد
الخطـو
مـن
مـرح
بـه
|
مـن
بعـد
رسـف
فـي
قيـود
الهـون
|
للّــه
قــوم
مــا
سـمعت
بمثلهـم
|
فــي
عقــد
عهـد
أو
وفـاء
يميـن
|
لاسـيما
الشـيخ
العـتيق
ومـن
لـه
|
فضــل
بســر
فــي
حشــاء
مكيــن
|
وكـذا
أبـو
حفـص
فسـائل
هـل
لـه
|
فـي
الصـحب
ثـان
فـي
قيام
الدين
|
وكــذاك
عثمــان
المــبين
فضـله
|
تجهيــز
جيــش
العسـرة
الميمـون
|
وكـذا
علـى
ذو
العجائب
في
الوغا
|
يــوم
التقـا
الصـفين
فـي
صـفين
|
وعليهـــم
أزكــى
ســلام
دائمــا
|
مـا
حـن
حـادي
الركـب
مـن
يبرين
|
أو
لاح
بــرق
مــن
أعــالي
بـارق
|
فشــجا
فــؤاد
الـواله
المحـزون
|